رئيس الوزراء يتفقد توسعات مصنع "بيراميدز" لإطارات السيارات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
انتقل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، خلال جولته اليوم بالمنطقة الصناعية ببورسعيد، لتفقد مصنع بيراميدز لتصنيع إطارات السيارات، الذي يُعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، كما أنه مصنف السابع عالميًا لإنتاج خام المطاط المُستخرج من الإطارات، والثاني عالميًا في إنتاج مادة اللحام السريع للإطارات بكافة أنواعها.
وأكد رئيس الوزراء دعمه الكامل لأعمال التوسعات فى المصنع، لما تسهم به فى توفير المنتج المحلى فى الأسواق، وتخفيض فاتورة الاستيراد، إضافة إلى التوسع فى التصدير، وزيادة فرص العمل.
وخلال تفقده، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح مُفصل من قِبل المهندس ابراهيم جودة، رئيس مجلس إدارة مصنع بيراميدز لتصنيع إطارات السيارات، والذي أكد أن مجمع مصانع بيراميدز قام بإنشاء أول مصنع في مصر لاستخراج خام المطاط من الإطارات المستعملة ومنتهية الصلاحية، وإعادة استخدامه في جميع منتجات المطاط بدلًا من استيراده، وكذا استخراج مواد أخرى مثل (السلك – التيل – الكربون الأسود) واستخدامها في صناعات ومنتجات مختلفة، وذلك من خلال التقنيات والحلول صديقة البيئة التي تُسهم في تطوير الاقتصاد، وكذا من خلال البحث والتطوير الذي يسمح بتصنيع منتجات عالية الجودة واستخراج ما لا يقل عن 60 طن مطاط يوميًا.
وخلال جولته فى أرجاء المصنع، تعرف رئيس الوزراء على مختلف المنتجات التى ينتجها المصنع، والمراحل المختلفة التى تمر بها تلك المنتجات، وكذا ما يتعلق بمراحل تدوير الإطارات، لإعادة استخدامها فى انتاج العديد من منتجات المطاط، كما شاهد عددا من التجارب العملية للتأكد من جودة المنتجات.
وأجرى رئيس الوزراء حوارا مع عدد من العاملين بالمصنع حول مؤهلاتهم الدراسية ومدي قرب المصنع من محل سكنهم، وظروف العمل به، والمقابل المادي الذي يحصلون عليه، حيث أشاروا إلى أن ظروف العمل بالمصنع محفزة على الإنتاج، كما أن المقابل المادي مرض.
وأضاف المهندس ابراهيم جودة، خلال شرحه أن مجمع مصانع بيراميدز يتفرد بكونه يشمل عدة مصانع لتصنيع الإطارات الخارجية والداخلية وباتشات اللحام وقطع الغيار ومادة اللحام السريع للإطارات في نطاق مجمع واحد، فضلًا عن 193 مصنعًا حول العالم لصناعة الإطارات الخارجية فقط.
وأوضح المهندس ابراهيم جودة أن مجمع بيراميدز لتصنيع الإطارات يُقام على مساحة 72985.9 متر مربع، كما يحتوي على ستة خطوط إنتاج، هي: (الإطارات الخارجية - أنبوب الهواء الداخلي - باتش لحام الإطارات – مادة لحام الثقوب - قطع الغيار المطاطية – المطاط)، وهي صناعات تُقام لأول مرة في مصر والوطن العربي وأفريقيا.
ونوه رئيس مجلس إدارة مصنع بيراميدز لتصنيع إطارات السيارات إلى أنه تم البِدء في إنتاج الإطارات الخارجية للدراجات النارية في مايو من عام 2020، ويُعد مصنع بيراميدز للإطارات هو أول مصنع في الشرق الأوسط يستخدم التكنولوجيا الألمانية لإنتاج مختلف أنواع الإطارات كما أنه مطابق لجميع المواصفات العالمية ويعادل في جودته الفئات الأولى، وحاصل على شهادة المواصفة القياسية المصرية (ISO 9001) وحاصل على (D.O.T) Department of Transportation.
كما أكد المهندس ابراهيم جودة أنه منذ البداية وفي وقت قياسي استطاع المصنع غزو السوق المصرية وفرض الجودة والسعر المنافس لجميع أنواع الإطارات الموجودة في السوق، قائلًا: إننا قادرون على تغطية أكثر من 90% من احتياجات السوق المحلية بالإضافة إلى التصدير للعديد من الدول مثل: (تركيا – المغرب – الجزائر – تونس – سوريا – اليمن - باكستان)، وعلى المستوى المحلي لدينا العديد من منافذ البيع في العديد من محافظات الجمهورية.
وحول آلية استخدام الطاقة المتجددة، أوضح رئيس مجلس إدارة مصنع بيراميدز لتصنيع إطارات السيارات أنه في مجال الكهرباء والطاقة، تم تصميم المشروع بارتفاعات ومنافذ تهوية تسمح بدخول ضوء الشمس كمصدر إضاءة طبيعي، كما تم استخدام وحدات إضاءة الليد الموفرة داخل صالات الإنتاج، وكذلك استخدام كشافات تعمل بحساسات ليلية، بالإضافة إلى غلايات الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء دراسة للقيام بتركيب خلايا شمسية في المستقبل.
ولفت المهندس ابراهيم جودة إلى إجراءات التكيف مع التغير المناخي، حيث أكد أنه تمت زراعة الأشجار حول الشركة للحفاظ على برودة درجة الحرارة، ولتصبح بمثابة خزانات لامتصاص الكربون والحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
وتحدث رئيس مجلس إدارة مصنع بيراميدز لتصنيع إطارات السيارات أيضًا عن إجراءات المحافظة على جودة الهواء والماء، قائلًا: إن بيراميدز مجهزة بنظام تبريد ذاتي لكافة الماكينات حيث تم ربطها بجهاز (chiller)الذي يستقبل المياه بدرجة حرارة (40 -45) ليضخها ثانيةً بدرجة حرارة (24-25)، وخلال تلك العملية تمر المياه على جهاز (Sand Filter) لينقيها من أية شوائب صلبة كالكربون والصدأ. واضاف: في حالة الشوائب السائلة كالزيوت، تمر المياه على وحدة (DAF) لضخ الهواء وسحب الشوائب إلى الأسفل، وإعادة إرسالها نظيفة، وهي تعتبر من أكثر الطرق فاعلية لمعالجة المياه بنظام الهواء المذاب في الماء للتخلص من المواد العالقة. وفي كل الأحوال تُفحص المياه بالاختبارات المعملية ويتم التأكد من تناسبها مع المعايير الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بيراميدز إطارات السيارات مصطفي مدبولي بورسعيد رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي يقام هذا العام تحت شعار "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مُمثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسيد محمد جُبران وزير القوى العاملة، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نادية بدراوي رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور مايكل ك. ج. ميليغان الرئيس التنفيذي لهيئة الاعتماد (ABET) من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوغلاس بلاك ستوك، رئيس الرابطة الأوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ENQA)، والدكتور محمد عمارة رئيس الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد للتعليم الفني.
في مُستهلّ كلمته أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالمُشاركة في أعمال المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مُوضحًا أن المؤتمر يأتي للمرة السابعة على التوالي؛ لمُناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بجودة التعليم المصري بجميع مراحله، وقضايا تدويل التعليم، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم وضمان جودته، مُشيدًا بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي، وهو توجه مُهم يحتاج إلى إعادة تشكيل منظومة التعليم العالي في مصر، من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، بِما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
وأوضح الوزير أن السعي لتحقيق نواتج تعليم وتعلُم ذات جودة وتنافُسية عالية، استلزم تحديث نُظم العمل والمناهج الدراسية في العديد من التخصصات التقليدية، والانتقال نحو جامعات الجيل الرابع التي تُركز على ربط البحث العلمي بحاجات المجتمع وحل مشكلاته، مُشيرًا إلى ما شهدته السنوات الثلاثة الماضية من زيادة مُستمرة في عدد برامج الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث وصل عددها الآن إلى 96 كلية للذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب الآلي، تتنوع مَساراتها ما بين تعليم حكومي وخاص وأهلي وجامعات تكنولوجية، ضمن رحاب أكثر من 115 جامعة مصرية، حيث بلغ عدد الطلاب المُلتحقين بهذه البرامج 110 ألف طالب وطالبة بزيادة 40% عن العام الماضي.
وخلال كلمته أكد الوزير سعيه الدائم لتحقيق مُستويات عالمية في جودة التعليم، من خلال تبني مبدأ "التخصُصات المُتداخلة والبرامج البينية" لإعداد خريجين مُؤهلين لسوق العمل، مُشيرًا إلى أهمية جودة التعليم بِما يتماشى مع معايير هيئة ضمان الجودة والاعتماد المصرية، مُتوجهًا بالشكر إلى جميع العاملين في هيئة ضمان الجودة والاعتماد على جهودهم الكبيرة في اعتماد المُؤسسات والبرامج الأكاديمية في الجامعات المصرية، وكذلك اعتماد المعاهد العليا الخاصة.
وأضاف عاشور، أنه انطلاقًا من تعزيز الاعتماد الدولي لعدد من البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية، تم خلال شهر سبتمبر من العام الجاري، توقيع مُذكرات تفاهم لإنشاء مكاتب لثلاث جهات اعتماد دولية في مصر، تُغطي مجالات العلوم الطبية، والعمارة والفنون، وكذلك قطاع التجارة والاقتصاد، بهدف تأهيل البرامج ذات الصلة للحصول على الاعتماد الدولي بعد اعتمادها محليًا.
ومن جانبه أعلن الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن إنشاء قطاعين جديدين للهيئة هما قطاع اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية والإطار الوطني للمؤهلات، لافتًا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات بدأ منذ عشر سنوات، ولكن بدأ تفعيل عمله من خلال منصة تم إدراج 800 مؤهل علمي بها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الآراء والخبرات والمُمارسات والتجارب المُختلفة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال جودة التعليم؛ يِما يُسهم في تحسين فاعلية تقييم المُؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية وبناء الثقة في المُخرجات التعليمية على المُستوى الوطني والإقليمي والدولي،
ولفت إلى تزامن المؤتمر مع احتفال أفريقيا بالعام الجاري 2024 باعتباره عام التعليم، وسيقوم المُشاركون من جميع أنحاء القارة بعرض ومُناقشة سُبل التعاون عبر القارة في مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد، من خلال المُبادرات القائمة من أجل مُواءمة معايير ضمان الجودة (HAQAA3)، والإطار الأفريقي للمؤهلات (ACQF)، وإنشاء المؤسسة الأفريقية (PAQAA) لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشار الدكتور عشماوي إلى أهمية هذا المؤتمر والذي يتيح للمُشاركين الفُرص لطرح مُبادرات جديدة لتسهيل التنقل بين المسارات التعليمية المُختلفة، وإتاحة آليات لانتقال الخريجين عبر الحدود على المستوى الإقليمي والدولي؛ من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في ظل الجمهورية الجديدة والاتساق مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أنه يعد فرصة طيبة لرصد واقع الجودة في مؤسساتنا التعليمية واستشراق المستقبل وتحديد الأهداف التي نسعى لتحقيقها والمسارات المطلوب اتباعها.
وأضاف أن هذا المؤتمر سيُساعد بدوره على التفاعل مع الخُبراء الدوليين حول التوجهات الجديدة في التعليم، مع رسم السياسة المُستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات ضمان الجودة، إضافة إلى الاطلاع على أفضل المُمارسات في مجال ضمان جودة التعليم، والتواصل مع المُتخصصين في ضمان جودة التعليم، عِلاوة على حضور ورش عمل عملية وثرية بالمحتوى، فضلًا عن بناء الشراكات الإقليمية والدولية، والتعريف بمعايير الاعتماد الجديدة للتعليم قبل الجامعي والتعليم العالي وإطلاق الإطار الوطني للمؤهلات المصرية.
تأتي النسخة السابعة من المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، بُمشاركة ما يقرب من 1000 مُتخصص من مُمَثلي جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء الدوليين، ومُمثلين لهيئات ضمان الجودة العربية والأفريقية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، حيث تستهدف الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، جلب أكبر عدد من المُنظمات والخُبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين على العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي؛ لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وتعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم والتطوير المهني.
ويأتي المؤتمر انطلاقًا من مُواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، والدور المنوط بالهيئة لضمان جودة المُخرجات التعليمية، وتعزيز الثقة بين المُخرجات على الصعيدين القومي والدولي، وإسهامًا في تحقيق رؤية مصر 2030، كَشريك محوري في تطوير التعليم بمصر ورائد لضمان جودته.
جدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام ينظم بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو إنجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومُبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الأفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوربية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.
1000409632 1000409591 1000409588