يتساءل البعض عن سبب التركيز على أكاذيب الحوثيين بشأن شعاراتهم التي تتحدث عن قتال الاحتلال ونصرة فلسطين..
منذ 2004 والحوثيين يتخذون "الصرخة" ونغمة "تحرير القدس" كغطاء لقتل اليمنيين ونهب أموالهم وأراضيهم، وفرض سيطرة سلالتهم العنصرية على الحكم.
استخدام هذه الشعارات نجحت إلى حد كبير في تضليل كثير من اليمنيين الذين يتعاملون مع القضية الفلسطينية بشيء من الخصوصية والحرص والإهتمام، وما علينا اليوم هو إبطال هذا الغطاء الذي لطالما استخدمته وما تزال للسيطرة على رقاب اليمنيين وليس دعم الفلسطنيين أو تحرير الأقصى الشريف.
الشعارات التي يريددها الحوثيون هي شعارات إيرانية وهمية هدفها الأساسي اعطاء مبرر يساعدهم على النيل ممن يختلفون معهم في المذهب ويرفضون حكم السلالة وفق النظرية العنصرية، وإلا فان هذه الشعارات يتم ترديدها منذ السبعينات ولم يتم تحرير فلسطين بل لم يخوضوا حربا صادقة ضد الاحتلال. بل العكس تماما، فقد تسبب أصحاب هذا الشعار في تمزيق الدول العربية. وبالتالي فان كشف زيف هذه الشعارات ليست مسألة عبثية أو ثانوية، بل واحد من الخطوات الأسياسية التي يجب العمل عليها لرفع الظلم عن اليمنيين.
الحوثي عندما يتحدث عن تحرير القدس، فهو يمهد لخوض جولة جديدة من الحرب ضد اليمنيين. وعلينا أن نتصدى له بكافة الوسائل.
****
قتلوا مئات الآلاف من اليمنيين بذريعة العمالة لأمريكا وإسرائيل..
دمروا ومزقوا بلادنا اليمن بذريعة العمالة لاسرائيل وأمريكا..
اقترفوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حق أبناء شعبهم مستخدمين الطائرات والصواريخ والدبابات وكافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة.. واتخذوا مجرد "كلام" وشعارات جوفاء وسخيفة مبررات لارتكاب هذه الجرائم في حق الشعب اليمني.
وعندما وصلوا إلى عند الاسرائيليين أنفسهم دسوا رؤوسهم في التراب، وقالوا بأنهم ينتظرون تدخل أمريكا بشكل مباشر..!
سيستمرون في مشاهدة غزة وهي تقصف وتُباد، لكن لن يتدخلوا لأنه ليس لديهم دليل على تدخل أمريكا.
ألا لعنة الله على الكاذبين من يصدقهم..
****
الخميني ومرتزقته في اليمن ولبنان والعراق يتعاملون مع غزة اليوم كما تعامل بعض أهل العراق الذين أعلنوا دعمهم للحسين رحمه الله ثم تركوه ليقتل وحيدا في كربلاء. (مع فارق الأحداث والأطراف بالطبع، وأنا هنا أتحدث عن الكذب والخذلان).
الحوثيين في اليمن على سبيل المثال.. حاربوا الجيش اليمني بذريعة "عمالته لأمريكا وإسرائيل".
استهدفوا الأنظمة اليمنية السابقة وأسقطوها بعدما قالوا بأنها تمنعهم من تحرير القدس.
قتلوا اليمنيين وجوعوهم وهجروهم وفجروا منازلهم بعدما وصفوهم بالمنافقين ويمنعون تحرير القدس.
قصفوا المدن اليمنية وحاصروها وقسموا اليمن وهم يقولون بأن الطريق إلى القدس يمر عبر هذه المدن اليمنية.
منذ العام 2004 وهم يتوعدون إسرائيل ويطمئنون الفلسطنيين بالاستعراضات العسكرية والصواريخ والطائرات وبأنهم قادرين على مسح الاحتلال من الخريطة.
وعندما احتاجتهم غزة وطلبت منهم المساعدة، تركوها وحيدة كما ترك الحسين رضي الله عنه. هؤلاء أهل شقاق ونفاق وكذب فعلا..
*يمن ميديا
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: تحریر القدس
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يشارك في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية بنيويورك
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
شارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية، الذي يأتي بمشاركة 35 دولة، وبتنظيم من الجانبين البريطاني واليمني، برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد هاميش فالكونر، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالتوازي مع اجتماع مجلس الأمن الدولي.
وأكدت مديرة البرامج التنموية في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الدكتورة هلا آل صالح أن المشاركة في الاجتماع تأتي امتداداً لدعم المملكة العربية السعودية لليمن في شتى المجالات، وامتداداً لجهودها في دعم تنمية واستقرار اليمن، موضحةً أن المملكة العربية السعودية قدمت ولا تزال تقدم تنمية شاملة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وفق عدد من الركائز التي تسهل دعم جهود بناء السلام والاستقرار، وتتوافق مع منهجية المقاربة الثلاثية لأعمال الإغاثة والتنمية والسلام والربط بينها.
اقرأ أيضاًالمملكةعلى أعماق قريبة.. “معادن”: اكتشافات واعدة من الذهب والنحاس في وادي الجو وجبل شيبان
وأبانت الدكتورة هلا آل صالح أن المملكة عملت على دعم التعافي الاقتصادي في اليمن عبر تقديم الدعم الاقتصادي المباشر لدعم سياسات البنك المركزي، وتقديم المنح والودائع التي تعزز الاحتياطيات النقدية وكذلك السيولة المحلية وعلى السياسات النقدية وتأثيرها على الثقة الاقتصادية، ومن ذلك منح مالية بلغ إجماليها قرابة 12 مليار دولار للفترة بين ٢٠١٢ وحتى ٢٠٢٣ لدعم الموازنة وتسهيل صرف الرواتب، ومنح المشتقات النفطية لتخفيف العبء على الإنفاق الحكومي، وودائع لدعم الاحتياطي من النقد الأجنبي بما يساهم في استقرار سعر صرف الريال اليمني، إلى جانب تقديم مصفوفة من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية تشجيعاً للإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة اليمنية.
وتأتي مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن امتداداً لدعم المملكة لليمن، حيث تعتبر المملكة أكبر داعم تاريخي لليمن اقتصاديًا وإغاثيًا وتنمويًا، كما تأتي تشجيعاً لانخراط المنظمات الدولية في دعم الجهود التنموية في اليمن بقيادة الحكومة اليمنية، حيث يعمل البرنامج مع أكثر من 40 شريك محلي ويمني واقليمي ودولي لثقتهم بدور المملكة وما تقدمه عبر البرنامج من جهود فاعلة في تنمية وإعمار اليمن.
الجدير بالذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 263 مشروعاً ومبادرة تنموية في 16 محافظة يمنية، انعكست على تسهيل الحركة بين المدن والمناطق الريفية، وتوسيع نطاق الفرص التعليمية على جميع المستويات، وتمكين الجامعات والمعاهد التقنية والمهنية من أداء دورها وتنفيذ برامجها التعليمية، كما ساهمت في تقديم خدمات الرعاية الصحية والوقاية والتوعية بكفاءة وفعالية، وتحفيز الإنتاج الزراعي المستدام بتقنيات الطاقة المتجددة، وتمكين المرأة والشباب اقتصادياً، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.