ينظم نادى الأنفوشى بالإسكندرية ندوته الإسبوعية يوم الإثنين المقبل ١٦ أكتوبر الجاري، احتفالا بانتصارات أكتوبر 73 ويناقش الرواية الثالثة عشرة للروائى السيد نجم بعنوان "حصار الحمام الأبيض" التى رصدت تجربة جيل عاش التجربة الحربية فى زمنها.

والرواية كتبت بعد مرور خمسين سنة عن الأحداث والمعارك. يشارك فى أعمال الندوة، كل من الناقدين "د.

سحر شريف" و"أ.شوقى بدر" برؤيتهما النقدية، كما أن الندوة بادارة الأديب رشاد بلال
وجاءت كلمة مفتتح قبل النص، كتب الروائي يقول:- "لم تعبرِ الأيامُ والسنون إلى جوار رأسي بلا جدوى، تفور بين الفينة والفينة ولا أنساها.. بعد مضي خمسين سنة وأكثر تراودني الوقائع والأحداث، لا تسألني ما هو ذاك الحصار؟ وقائعه تعاش ويعجز القلم التعبير عنها.. ولا تستفسر كيف؟ قد تغلبني الأيام ولا أتذكرها بتمامها! يكفيني أن تعلم أنني أسعى إلى التشبث بها ونحتها في كلمات.. يكفيني العزم، قبل أن يقهرني الغيب، لعلّني أصيدها من بين غمام الأيام والسنين".

ومن أجواء الرواية: أول الليالي..  ليلة حزينة، حاصرتهم، وطوتهم، فيها ولدت الجلبة، تجرعتها النسوة قبل الرجال، والصغار قبل الكبار والشباب، منهم واحد غرّ اسمه "سالم سليم الطيب".. ما جرى وكان لم يبرح رأسه حتى الآن، وبسببه اختلف مع أبيه الذي فضّل أن يعطي ظهره لشاشة التلفاز، بينما سالم وبقية الأسرة والجيران، عيون محدّقة في انتظار الخطاب. افترشوا أرض الغرفة الضيقة من الشقة الضيقة في البيت المكون من طابق واحد صغير، كما بيوت الريف الطينية القديمة في حي العباسية.. الكراسي الخيزران لن تكفيهم مع شباب جيران الحارة.. ما بين لحظة وأخرى يقفز وجه المذيع يعلن: (أيها المواطنون، نحن في انتظار الانتقال ﺇلى ﺇذاعة خارجية للاستماع ﺇلى خطاب رئيس الجمهورية.. شغلوا عيونهم بثبات تحديقهم على الشاشة الزرقاء، تحتها ملصق معدنيّ (تليمصر 21بوصة- صنع في مصر)
حاصرتهم الحيرة، بدت كغلالة استظلتهم، حاولوا الانشغال عنها بالثرثرة، طرحوا الأسئلة ولم ينتظروا اﻹجابة! على كثرة الكلام، جمع بينهم الخوف من البوح بأفكارهم، وما في الصدر من مشاعر، خالة ترقب من ينتظر حكم المحكمة. الأب وحده نجح في الانزواء في الركن هناك.. قاطب الجبين، وقورًا، منهمكًا في قراءة الجريدة، مال سالم؛ ليرى ما يقرؤه الأب باهتمام.. كانت صفحة الوفيات، يقرؤها منهمكًا بعيدًا عن ضجيج الجميع.. ما كان يفعلها من قبل، بين الحين والحين يردّد: "لا حول ولا قوة ﺇلا بالله.. ماذا حدث؟ لطفك يا رب"، ولا يفصح عما يسأل الله اللطف فيه، ولا أحدهم يسأله".

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

بطريرك الأقباط الكاثوليك يشهد يوم المكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية

شهد الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، فعاليات اليوم الذي نظمه المكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية بمصر فرع القاهرة، للمرحلة الإعدادية، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر.

أقيم اليوم تحت شعار «انفتحت أعينهما وعرفاه»، بمشاركة الأب عمانوئيل صبحي، منسق المكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية بالقاهرة، بحضور إحدى عشر كنيسة بالإيبارشية البطريركية، وعدد من أبناء مختلف كنائس الإيبارشية.

بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، أعقبها عرض عن مؤسسة الطفولة المرسلة، تلاه لقاء تكويني، كما تضمن اليوم أيضًا عددًا من الفقرات الترفيهية، بقيادة الفريق الرياضي الكاثوليكي «CST»، بالإضافة إلى الترانيم الروحية.

وألقى الأب البطريرك كلمة تشجيعية للحاضرين حول «أهمية كوننا مرسلين لأننا معمدين»، مؤكدًا لهم إنهم جزء لا يتجزأ من الكنيسة: لكل منا دور إرسالي في الحياة.

وشدد غبطته، أن الإرسال أو أن نكون مرسلين ليس بالضرورة أن يكون في بلاد أخرى، بل يمكنني أن أكون مرسلًا في بيتي، وكنيستي، وجميع دوائري، ومهما كانت دعوتي لابد أن أعرف كيف أعيش رسالتي كرسول للمسيح.

وفي الختام، قدم بطريرك الأقباط الكاثوليك كلمات التشجيع للقائمين على اليوم، متمنيًا لهم خدمة مثمرة، كما التقط مع جميع المشاركين الصور التذكارية.

مقالات مشابهة

  • أحمد سالم يكشف حقيقة غياب جماهير الزمالك عن السوبر الإفريقي أمام الأهلي
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشهد يوم المكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية
  • انشاء حمام سباحة نصف أوليمبى فى نادى محافظة الفيوم
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس المناولة الاحتفالية بالفجالة
  • غداً.. اختبارات البراعم فى نادى محافظة الفيوم
  • جستنيه: أراهن بقوة على نجاح بيولي في قيادة الاتحاد
  • مجلس النواب يستمع لبيان الحكومة الجديدة الإثنين المقبل
  • مكتب السيستاني يتوقع ان يكون يوم الإثنين المقبل أول أيام شهر محرم
  • الإثنين القادم.."القاهرة" تنظم منتدى الأعمال المصري الإماراتى
  • إكسترا نيوز: مجلس النواب يحدد الإثنين المقبل لجلسة بيان الحكومة الجديدة