الإثنين.. نادى الأنفوشى بالإسكندرية يناقش "حصار الحمام الأبيض"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ينظم نادى الأنفوشى بالإسكندرية ندوته الإسبوعية يوم الإثنين المقبل ١٦ أكتوبر الجاري، احتفالا بانتصارات أكتوبر 73 ويناقش الرواية الثالثة عشرة للروائى السيد نجم بعنوان "حصار الحمام الأبيض" التى رصدت تجربة جيل عاش التجربة الحربية فى زمنها.
والرواية كتبت بعد مرور خمسين سنة عن الأحداث والمعارك. يشارك فى أعمال الندوة، كل من الناقدين "د.
وجاءت كلمة مفتتح قبل النص، كتب الروائي يقول:- "لم تعبرِ الأيامُ والسنون إلى جوار رأسي بلا جدوى، تفور بين الفينة والفينة ولا أنساها.. بعد مضي خمسين سنة وأكثر تراودني الوقائع والأحداث، لا تسألني ما هو ذاك الحصار؟ وقائعه تعاش ويعجز القلم التعبير عنها.. ولا تستفسر كيف؟ قد تغلبني الأيام ولا أتذكرها بتمامها! يكفيني أن تعلم أنني أسعى إلى التشبث بها ونحتها في كلمات.. يكفيني العزم، قبل أن يقهرني الغيب، لعلّني أصيدها من بين غمام الأيام والسنين".
ومن أجواء الرواية: أول الليالي.. ليلة حزينة، حاصرتهم، وطوتهم، فيها ولدت الجلبة، تجرعتها النسوة قبل الرجال، والصغار قبل الكبار والشباب، منهم واحد غرّ اسمه "سالم سليم الطيب".. ما جرى وكان لم يبرح رأسه حتى الآن، وبسببه اختلف مع أبيه الذي فضّل أن يعطي ظهره لشاشة التلفاز، بينما سالم وبقية الأسرة والجيران، عيون محدّقة في انتظار الخطاب. افترشوا أرض الغرفة الضيقة من الشقة الضيقة في البيت المكون من طابق واحد صغير، كما بيوت الريف الطينية القديمة في حي العباسية.. الكراسي الخيزران لن تكفيهم مع شباب جيران الحارة.. ما بين لحظة وأخرى يقفز وجه المذيع يعلن: (أيها المواطنون، نحن في انتظار الانتقال ﺇلى ﺇذاعة خارجية للاستماع ﺇلى خطاب رئيس الجمهورية.. شغلوا عيونهم بثبات تحديقهم على الشاشة الزرقاء، تحتها ملصق معدنيّ (تليمصر 21بوصة- صنع في مصر)
حاصرتهم الحيرة، بدت كغلالة استظلتهم، حاولوا الانشغال عنها بالثرثرة، طرحوا الأسئلة ولم ينتظروا اﻹجابة! على كثرة الكلام، جمع بينهم الخوف من البوح بأفكارهم، وما في الصدر من مشاعر، خالة ترقب من ينتظر حكم المحكمة. الأب وحده نجح في الانزواء في الركن هناك.. قاطب الجبين، وقورًا، منهمكًا في قراءة الجريدة، مال سالم؛ ليرى ما يقرؤه الأب باهتمام.. كانت صفحة الوفيات، يقرؤها منهمكًا بعيدًا عن ضجيج الجميع.. ما كان يفعلها من قبل، بين الحين والحين يردّد: "لا حول ولا قوة ﺇلا بالله.. ماذا حدث؟ لطفك يا رب"، ولا يفصح عما يسأل الله اللطف فيه، ولا أحدهم يسأله".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عنابة: حجز 5.4 كلغ من المرجان الخام بسيدي سالم
تمكنت مصالح الأمن الحضري الخارجي سيدي سالم بولاية عنابة، بحر هذا الأسبوع، من الإطاحة بشخص. من ذوي السوابق القضائية، وحجز كمية معتبرة من المرجان الخام.
وتواصل الوحدات العملياتية لأمن ولاية عنابة نشاطاتها لدحر كل أشكال الجرائم. حيث تم الإطاحة بمشتبه فيه يبلغ من العمر 24 سنة، مشتبه فيه في قضية حيازة وتخزين مادة المرجان بطريقة غير شرعية. كما تمكنت المصلحة من حجز 5.4 كلغ من مادة المرجان الخام. و أدوات ومعدات تستعمل في الغطس و صيد المرجان دون رخصة. ميزانين إلكترونيين بندقية صيد بحري وأسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس.
بعد إستكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم تقديم المشتبه فيه الأمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار. عن قضية حيازة وتخزين مادة المرجان بطريقة غير مشروعة، حيازة أدوات ومعدات تستعمل في الغطس و الصيد البحري بدون رخصة، حيازة أسلحة بيضاء محظورة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور