النعماني يتابع امتحانات الفرقة السادسة بطب سوهاج
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، صباح اليوم، جولة تفقدية لمتابعة أعمال امتحانات الفرقة السادسة بكلية الطب البشري بمقر الجامعة القديم، يصاحبه الدكتور محمد نصر الدين ثابت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور سمير عبد المجيد أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب، والدكتور هاني الشريف أمين الكلية.
وأوضح الدكتور حسان النعماني، أنه تم الإطمئنان على إنتظام سير العملية الامتحانية داخل لجان كلية الطب البشري، والتأكد من توفير المناخ الملائم وكافة مقومات الراحة والهدوء لأداء الطلاب للامتحانات بسهولة ويسر، موجهاً بضرورة إلتزام الملاحظين وأعضاء هيئة التدريس بالتواجد المستمر أثناء الامتحانات.
وقال الدكتور محمد نصر الدين، أن الامتحانات بدأت اليوم ويؤديها ٤٠٠ طالب وطالبة، وتنتهى يوم ١١ من يناير ٢٠٢٤، مضيفاً أن الامتحانات تتم داخل لجان مدرجات كلية التجارة، وكذلك داخل الفصول التفاعلية بكلية الطب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات طب سوهاج رئيس جامعة سوهاج أعمال إمتحانات النعماني الفرقة السادسة
إقرأ أيضاً:
«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.
وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.
وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."
وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".