أعلنت الشرطة النرويجية تلقي رئيسة لجنة فلسطين في البلاد لينا الخطيب، "تهديدات" بسبب موقفها من التصعيد الحالي في قطاع غزة.

ولفتت الشرطة في بيان إنها تتابع الأمر عن كثب.

من جانبها، قالت لينا في في مقابلة مع "الجزيرة" السبت، إنها تلقت تهديدات بسبب مواقفها الداعية لتطبيق القانون الدولي على الجميع.

وتابعت رئيسة لجنة فلسطين النرويجية، أن الفلسطينيين يقومون بعمل عظيم في نشر المعلومات الصحيحة، مؤكدة أن إسرائيل منعت أي صحفي غربي من الدخول إلى غزة.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يهاجم الفلسطينيين الذين دعاهم لمغادرة منازلهم باتجاه الجنوب.

اقرأ أيضاً

السيسي وبن سلمان: التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني تهديد لاستقرار المنطقة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تهديدات النرويج لجنة فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

توترات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم.. إنذار نهائي لنتنياهو

حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة بنيامين نتنياهو تواجه تهديدًا حقيقيًا بالانهيار خلال شهرين، مع توجه الأحزاب الدينية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها. 

ووجه حزب شاس إنذارًا نهائيًا لرئيس الوزراء نتنياهو مطالبًا بتسوية قانون تجنيد الحريديم، مهددًا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم يتم التوصل إلى حل.

إنذار نهائي من حزب شاس

أكد أرييه درعي، رئيس حزب شاس، أن الحزب أعطى الحكومة شهرين فقط لتسوية قضية الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين، مع تحديد الإجراءات اللازمة لتطبيق القانون، محذرًا من أن الفشل في ذلك قد يدفع البلاد نحو انتخابات مبكرة.

وأشار درعي إلى أن هذه القضية تشهد تصاعدًا في التوترات السياسية داخل الائتلاف الحاكم، في وقت يشهد فيه الوضع الشعبي في أوساط اليهود المتشددين تصعيدًا، حيث عبر بعض الأفراد عن رفضهم الكامل لأي تجنيد.

الخلافات تؤثر على الحكومة والجيش

تزداد التحديات أمام جيش الاحتلال أيضًا، حيث أعلن رئيس الأركان في جلسة مغلقة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، عن حاجة الجيش لتعزيز صفوفه بـ 15 ألف جندي، معظمهم من الشباب اليهود المتشددين. 

وركزت التصريحات على أهمية العقوبات ضد المتهربين من التجنيد، كشرط أساسي لتحقيق هذا الهدف.

وذكر رئيس الأركان أن القيادة الدينية المتشددة قد تكون لها دور رئيسي في تشجيع الشباب على الانضمام للجيش، وبالتالي تقليل الحاجة لفرض عقوبات.

مظاهرات عنيفة في القدس

في إطار تصاعد الخلافات بين الأحزاب السياسية والقيادات العسكرية، نشبت مظاهرات عنيفة في القدس ضد محاولات تجنيد طلاب المعاهد الدينية. 

استخدم المحتجون الحجارة ورذاذ الفلفل، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة. كما قام المتظاهرون بمحاولة اقتحام المباني الحكومية، وأطلقوا هتافات معارضة للتجنيد الإجباري، بما في ذلك عبارة "سنموت ولن نتجند".

الاحتجاجات ضد شخصيات سياسية ودينية

لم تقتصر الاحتجاجات على الهجوم على القانون نفسه، بل امتدت لتشمل هجومًا شخصيًا على عدد من الشخصيات السياسية والدينية، مثل أرييه درعي، الذي تم وصفه بـ "قاتل النفوس"، كما تم توزيع منشورات تهاجم قادة الأحزاب الدينية بشدة.

الشرطة ترد على الاحتجاجات بالقوة

ردت قوات الشرطة على المظاهرات باستخدام سلاح الفرسان والمركبات الخاصة بالسيطرة على الشغب، في محاولة لتفريق المحتجين والحفاظ على النظام.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية
  • محافظ حضرموت يوضح موقفه من التصعيد الأخير في المحافظة
  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • بسبب صفقات الأهلي.. حسين لبيب في قسم الشرطة لسبب مثير
  • سمير صبري: هجوم الإعلام الإسرائيلي محاولة فاشلة لتشويه موقف مصر في دعم فلسطين
  • رئيس حزب مصر 2000: محاولات الإعلام الإسرائيلي الفاشلة لن تثني مصر عن موقفها تجاه فلسطين
  • مقتل العراقي سلوان موميكا الشهير بواقعة حرق القرآن الكريم
  • إذاعة جيش الاحتلال: 20% من عناصر الشرطة يتلقون علاجا نفسيا منذ أكتوبر
  • توترات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم.. إنذار نهائي لنتنياهو