مصر تسيير مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
العريش (مصر)- الرؤية
أعلنت مصر عن بدء إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من حصار غير إنساني فرضته قوات الإحتلال الإسرائلية، وانقطاع جميع الخدمات الحيوية وسط تحذيرات دولية من احتمال وقوع كارثة إنسانية خطيرة.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن التحالف الوطني للعمل الأهلي بدأ في تسيير شاحنات محملة بمواد إغاثية من مدينة العريش في طريقها إلى مدينة رفح المصرية؛ تمهيدا لنقلها إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح الحدوديز؛ حيث انطلقت صباح اليوم القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦ قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وفي وقت سابق، أعلنت دولة الإمارات عن إرسال طائرة مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش المصرية ليتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بموازاة إطلاق حملة شعبية إغاثية للشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، عن سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، أن هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
وذكر الديوان الملكي الأردني في بيان بأن الملك عبدالله الثاني وجه بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعت وزارة الخارجية المصرية يوم الخميس الماضي جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات لقطاع غزة، إلى إيصال تلك المساعدات لمطار العريش الدولي، مؤكدة أن معبر رفح مع القطاع ما زال مفتوحاً.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن المعبر "مفتوح للعمل، ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة"، لكنها قالت إن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.
وأضاف البيان أن مصر طالبت إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر؛ "كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل معبراً وشرياناً للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع".
بتوجيهات الرئيس #السيسي.. التحالف الوطني يرسل قافلة مساعدات ضخمة لقطاع #غزة#eXtranews#دارين_مصطفى pic.twitter.com/kBgQPsRdot
— eXtra news (@Extranewstv) October 14, 2023
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، رفضها لنتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ولا سيما قراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة تُكرّس "الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني".
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذا الاجتماع خيب آمال الفلسطينيين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت "حماس" إلى أن الاجتماع جاء "منفصلًا عن الواقع الفلسطيني الملتهب"، حيث قاطعت معظم الفصائل الفاعلة جلساته، رفضًا لما وصفته بمحاولات "الانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وهو ما اعتبرته الحركة استمرارا لنهج الإقصاء السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي أطلقها الرئيس محمود عباس بحق الحركة خلال كلمته، معتبرة أن هذه التصريحات لا تتناسب مع طبيعة المرحلة وتصب في مصلحة الاحتلال من خلال ضرب وحدة الصف الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن المطلوب في هذه اللحظة الحساسة هو "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
وفي سياق متصل، جدّدت الحركة دعوتها إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية جامعة، تشمل كافة القوى والفصائل، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته الجسيمة، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية"، على حد تعبير البيان.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر، خلال اجتماعه الخميس في مدينة رام الله، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب جديد يضاف إلى الهيكل التنظيمي، وصوّت على القرار بالأغلبية الساحقة. كما تناول الاجتماع أوضاع المنظمة الداخلية ومستجدات الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.