خدمات جديدة من وزيرة الهجرة وقنصل عام مصر بدبي للجالية المصرية بالإمارات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، على كامل الدعم والمساندة للسفير حسام حسين قنصل عام مصر الجديد بدبي، في مهمته الجديدة، حيث إننا نسعى جاهدين لخدمة الجاليات المصرية في مختلف دول العالم، بالتعاون والتنسيق مع السفارات والقنصليات المصرية، وهذا اللقاء يعد انعكاسا لحجم التنسيق الكبير فيما بيننا لصالح مواطنينا في دبي، بما يثبت أن المصري بالخارج سيبقى أولوية بالنسبة للدولة المصرية في كل مكان واي موقع.
وأضافت السفيرة سها جندي أن الجالية المصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، تعد واحدة من أكبر الجاليات المصرية بالخارج، وللجالية نشاط ثقافي وخدمي واجتماعي متعدد من خلال النادي المصري بدبي، وانخراط أعضاء الجالية في المجتمع هناك.
خطوط التواصل والتنسيق مع وزارة الهجرة ستبقى مفتوحة
من جانبه، أعرب السفير حسام حسين قنصل عام مصر الجديد في دبي، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، شاكرا سيادتها على دعمها والمساندة التي قدمتها في مستهل عمله، مؤكداً أن خطوط التواصل والتنسيق مع وزارة الهجرة ستبقى مفتوحة طوال الوقت لخدمة مواطنينا في دبي.
وقد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير حسام حسين قنصل عام مصر الجديد بدبي، لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لخدمة الجالية المصرية في الامارات، كونها واحدة من أكبر الجاليات المصرية بالخارج.
حجم الجالية المصرية في دبي
واستهلت السفيرة سها جندي اللقاء بالترحيب وتهنئة السفير حسام حسين، على منصبه الجديد كقنصل عام لمصر بدبي، وتمنت له كامل التوفيق والسداد في مهمته الجديدة نظرا لما تحمله من أهمية كبيرة تتعلق بحجم الجالية المصرية في دبي، وكذلك مكانة الشعب وعلاقة الاخوة بدولة الإمارات الشقيق.
إنشاء النادي المصري في أبو ظبي
وحرصت السفيرة سها جندي، خلال اللقاء على إطلاع القنصل العام المصري الجديد على نتائج الزيارة التي قامت بها الي دولة الإمارات في ديسمبر الماضي، بما في ذلك خلق قناة مباشرة للتواصل لحل أية تحديات للجالية مع نظرائها من المسئولين في الإمارات، الموافقة على إنشاء النادي المصري في أبو ظبي.
كما استعرضت بعضا من جهود الوزارة لصالح المصريين بالخارج، وتوفير عدد من المحفزات والمميزات المقدمة خصيصا لهم بالتعاون مع الجهات المعنية، وعلى رأسها اعادة اطلاق مبادرة سيارات المصريين بالخارج للمرة الثانية (جاري استصدار القانون اللازم من مجلس النواب هذا الأسبوع)، حتى يتمكن كل مصري بالخارج من الاستفادة من القانون، بالإضافة إلى مبادرة تسوية الموقف الجنيدي للمصريين بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصري بالخارج وزارة الهجرة وزيرة الهجرة الجالیة المصریة فی السفیرة سها جندی حسام حسین عام مصر فی دبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يعقد اجتماعًا لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
عقد مؤسسو الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، بمشاركة قيادات العمل العام من مختلف الدول، اجتماعًا طارئًا لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على رفض التهجير القسري.
جاء الاجتماع في ظل الأحداث الراهنة، حيث تمحورت النقاشات حول دعم الموقف المصري الرافض لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية وإسلامية، بل هي قضية مصيرية للشعب المصري أيضًا.
وخلال الاجتماع، أكد المشاركون دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية وللشعب المصري في مواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد الحاضرون بالدور الذي تقوم به مصر على كافة الأصعدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها القيادة المصرية لتثبيت دعائم الاستقرار ورفض المخططات التي تستهدف زعزعة أمن المنطقة.
كما ناقش الاجتماع أهمية التصدي لمحاولات فرض حلول تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، معتبرين ذلك تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وللاستقرار الإقليمي.
وأشار قادة الاتحاد إلى أن الشعب المصري لطالما وقف بجانب القضية الفلسطينية، وقدم الدعم السياسي والشعبي للقضية التي يعتبرها جزءًا لا يتجزأ من نضاله القومي.
وفي هذا السياق، أصدر الاتحاد بيانًا رسميًا جاء فيه: "نعلن، كممثلين عن الاتحاد بالخارج، وقوفنا الكامل خلف القيادة المصرية في موقفها الرافض للتهجير القسري، ونؤكد أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية شعب واحد، بل هي قضية أمة بأكملها إن رفض التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني هو واجب وطني وإنساني
وأكد البيان أن الاتحاد سيعمل على تكثيف جهوده داخل المجتمعات التي يمثلها في الخارج، من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية، لنقل صورة واضحة عن معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على خطورة التهجير القسري وآثاره على المنطقة بأكملها.
واختتم الاجتماع بتأكيد المشاركين على وحدة الصف المصري والعربي، ودعوا إلى ضرورة التكاتف الشعبي والرسمي في مواجهة التحديات الراهنة.
كما تعهدوا بمواصلة العمل لدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، مع التأكيد على أن مصر، بشعبها وقيادتها، كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية.
يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج تمر به المنطقة، مما يعكس التزام الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بقضايا الوطن الكبرى، سواء في الداخل أو الخارج، انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والإنسانية.