كبار الأدباء الإماراتيين والعرب في حوار على مدار 12 يوماً مع جمهور "الشارقة الدولي للكتاب 42"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الشارقة - الوكالات
تجمع الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب أكثر من 50 شخصية من كبار الكتّاب والأدباء الإماراتيين والعرب، حيث تفتح أمام الجمهور فرصة الاستماع لأطروحاتهم حول أبرز قضايا الأدب والفن والفكر، وتتيح له الحصول على أعمال أدبية موقعة لروائيين وشعراء حصدوا كبرى الجوائز العربية والعالمية وشكل نتاجهم الإبداعية إضافة إلى مكتبة الثقافة العربية.
460 فعالية ثقافية
ويستضيف المعرض الكتّاب والأدباء في 460 فعالية ثقافية، تقام خلال الفترة الفترة من 1-12 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، يروي فيها الكتّاب المحطات التي مروا بها في مسيرتهم، ويناقشون أهم القضايا المتعلقة في التيارات الأدبية والفنية، ويقدمون خلاصات تجاربهم في تقنيات السرد وكتابة القصيدة، ويستعرضون أدوات وآليات البحث والنقد.
أدباء وكتّاب إماراتيون
وتضم قائمة ضيوف المعرض من الكتّاب والمبدعين الإماراتيين الأديب خالد البدور، أحد الأعضاء المؤسسين لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والكاتبة والروائية الدكتورة مشاعل النابودة، الفائزة بجائزة أفضل كاتب إماراتي في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022، والكاتب والإعلامي عادل خزام، والكاتب والإعلامي محمد الجوكر، الحاصل على جائزة الصحافة العربية، والباحثة سعاد العريمي، والروائية فتحية النمر، والدكتورة عائشة الغيص، والروائي سعيد البادي، العضو المؤسس في جمعية الصحفيين في الإمارات.
كما يلتقي جمهور المعرض الكاتبة أميرة بوكدرة، نائب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، والكاتب المهندس زايد المرزوقي، والشاعر محمد المهيري، والمدرب الدولي الكاتب راشد حسن العلي، إضافة إلى الباحثة اللغوية آمنة الهاشمي، وحشر بن دلموج، والباحثة والقاصة لولوة المنصوري.
أحلام مستغانمي تحتفل بـ30 عاماً على "ذاكرة الجسد"
كما يلتقي جمهور المعرض مع كتاب ومبدعين من أعلام الأدب العربي، ومن أبرزهم: الشاعر اللبناني طلال حيدر، الحائز على جائزة أفضل شاعر باللغة المحكية في العالم العربي؛ والكاتبة والروائية أحلام مستغانمي، إحدى أكثر الكاتبات شعبية في الوطن العربي، والتي ستحتفل في المعرض بمرور 30 عاماً على إطلاق كتابها "ذاكرة الجسد"، كما توقع كتابها الجديد "أصبحت أنت" الذي تروي فيه مقتطفات من ذكرياتها؛ والكاتب والروائي المصري أحمد مراد، أحد أكثر المؤلفين الشباب شعبية، وصاحب عدد من أكثر الإصدارات مبيعاً، منها: "موسم صيد الغزلان"، و"الفيل الأزرق".
أسماء عربية مؤثرة
ومن أبرز الأسماء العربية المشاركة في المعرض الدكتور محمد الغندور، صاحب أفضل محتوى طبي في العالم العربي على "يوتيوب"، والذي يحظى بمتابعة 3 ملايين شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولديه أكثر من 4000 حلقة تلفزيونية وإذاعية حول العالم؛ والإعلامية المصرية ريهام عياد، التي تعد من أفضل 10 صانعي محتوى تعليمي على "تيك توك" والحائزة على جائزة أفضل صانع محتوى.
ومن أعلام الثقافة والأدب العرب المشاركين في المعرض الروائية الكويتية بثينة العيسى، التي صدر لها العديد من الأعمال إلى جانب إصدارات في الكتابة الإبداعية وأدب الطفل؛ والناقد والروائي المصري طارق إمام، الذي أصدر 12 كتاباً، وحصل على 8 جوائز مصرية وعربية وعالمية؛ و الشاعرة والروائية المصرية نور عبد المجيد، التي صدر لها العديد من الكتب والروايات، وتحول بعضها إلى مسلسلات درامية؛ والكاتبتان سارة وهاجر عبد الرحمن، خبيرتا قراءة (لغة الجسد)، واللتان ترجمت أوستن ماكولي للنشر كتابهما "عالم لغة الجسد" إلى اللغة الإنجليزية، وتامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية.
وتستضيف الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 ناشراً من 108 دول، يعرضون أكثر من 1.5 مليون عنوان في مختلف قطاعات المعرفة والثقافة، كما تشهد دورة هذا العام من المعرض تنظيم 1700 فعالية متنوعة، يشارك فيها 215 ضيفاً من 69 دولة، إضافة إلى 460 فعالية ضمن برنامج ثقافي غني يقدمه 127 مشاركاً من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب من 33 دولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشارقة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية يشارك في حوار البرلمانات العربية بشأن حماية كبار السن
شارك النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلًا عن مجلس الشيوخ، في حوار البرلمانات العربية بشأن "حماية كبار السن من العنف والإساءة والإهمال" الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا".
مجلس الشيوخ يصدق على مضابط الجلسات السابقة الديمقراطيون يضعون آمالهم على مجلس الشيوخوناقش الحوار التحديات ومظاهر العنف والإساءة والإهمال التي يتعرض لها كبار السن، واستشراف مستقبل المخاطر في ظل تزايد نسبة الشيخوخة بين المجتمعات العربية خلال السنوات القادمة، واستعرضت الدول المشاركة أهم الجهود التي تم تحقيقها في مجال حماية كبار السن سواء على المستوى التشريعي والرقابي أو التنفيذي.
وخلال كلمته، قال النائب محمود تركي إننا نجتمع للتأكيد على التزامنا المشترك بحماية كبار السن في مجتمعاتنا من العنف والإساءة والإهمال، وضمان حقوقهم وكرامتهم في جميع مراحل حياتهم، مضيفًا أن هناك مسئولية كبيرة على المجتمع في الحفاظ على حقوق كبار السن وتطوير آليات واضحة وفعالة لرصد حالات الإساءة والإبلاغ عنها، وتشجيع المجتمع على رفض كافة أشكال العنف ضد هذه الفئة والحرص على ضمان حقوقهم في التقاعد والخدمات الاجتماعية وخلق بيئة تكافل ودفء اجتماعي وثقافي للمسنين.
وأشار نائب التنسيقية، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسساتها المختلفة تولي اهتمامًا كبيرًا بكبار السن، انطلاقًا من قيمنا الدينية والأخلاقية الراسخة، وتماشيا مع رؤية مصر 2030 وبناء الجمهورية الجديدة عقب ثورة 30 يونيو، مضيفًا أنه في دستور 2014 في مواده (10 – 11 – 18 – 83) والمادة رقم 83 من الدستور المصري، تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا، وثقافيًا، وترفيهيًا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.
وأوضح تركي، ضرورة مراعاة مؤسسات الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كذلك تشجيع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين، وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون.
وقال إن مصر اتخذت مصر خطوات ملموسة، منها تعزيز الإطار التشريعي لحماية حقوق كبار السن بسن قانون خاص للمسنين من خلال القوانين رقم ۱۹ لسنة ۲۰۲٤ بشأن رعاية حقوق المسنين، و2 لسنة 2018 الخاص بالتأمين الصحي الشامل، و148 لسنة 2019 الخاص بالتأمينات الإجتماعية، و149 لسنة 2019 الخاص بممارسة العمل الأهلي، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تناولت في محورها الثالث كيفية تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الاعاقة والشباب وكبار السن، وإنشاء دور رعاية نموذجية تقدم خدمات متكاملة لكبار السن، مشددًا على ضرورة قيام مؤسسات الدولة بتطوير برامج الرعاية الصحية والاجتماعية، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في دعم كبار السن.
وذكر نائب التنسيقية، ما قامت به تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ونوابها في البرلمان من جهود لدعم وزارة التضامن خلال حوار مجتمعي حول قانون المسنين وحقوقهم والتعديلات، وأثناء مناقشة القانون، حتى خرج بتوافق بين كافة الأطراف المعنية بالقانون.
وأكد تركي، في نهاية كلمته على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجال حماية كبار السن، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين الدول، وتطوير آليات الرقابة ورصد وتوثيق حالات الإساءة، وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق كبار السن، وتخصيص تمويل كاف لخدمات رعاية كبار السن وتحسين جودة الخدمات، وزيادة الوعي العام عبر الحملات والبرامج المختلفة، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني وتفعيل دورها في هذا الصدد.