مصر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تشارك مصر دول العالم الإحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة على منصات التواصل الاجتماعى لوزارة البيئة والذى يقام هذا العام تحت شعار " الماء: استدامة حياة الطيور " ويوافق 14 أكتوبر من كل عام، حيث يتم الأحتفال به مرتان فى العام خلال السبت الثاني من شهرى مايو واكتوبر، حيث يرتبط هذان اليومان بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الأحتفال باليوم العالمى للطيور يعد بمثابة حملة توعوية سنوية تؤكد على الحاجة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها. وتسليط الضوء على التهديدات التي تواجه الطيور عند الهجرة، والتعرف على الطبيعة وأهميتها وتنوعها البيولوجى وثرواتها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع ويساهم فى مشاركة الفرد والمجتمع فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها.
البيئة تعقد حلقة نقاشية تحت عنوان "المخلفات الصلبة البلدية بين الوضع الحالى والرؤية المستقبلية"المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطيور المهاجرة الطيور البيئة وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
«إكسيوس»: أزمة أنفلونزا الطيور تدخل مرحلة جديدة
مع تسجيل أول إصابة بشرية مُؤكدة بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، وتزايد حالات الإصابات في الطيور البرية، سادت مخاوف من دخول العالم مرحلة جديدة ومقلقة، وتدهور اقتصادي واجتماعي، حسبما ذكر موقع «إكسيوس» الأمريكية
ما يحدث الآن؟وأعلنت وزارة الزراعة الأمريكية إصابة 81 حالة جديدة بإنفلونزا الطيور عالية الأمراض في 24 ولاية أمريكية خلال الفترة من 29 ديسمبر إلى 17 يناير.
وتحمل الطيور البرية المصابة بإنفلونزا الطيور الفيروس دون ظهور أعراض، مما يُسهّل انتشاره إلى مناطق جديدة ويهدد الدواجن المحلية، فيما أعدمت السلطات في بنسلفانيا ونيويورك آلاف الإوز البري وأسراب الدواجن التجارية بعد اكتشاف حالات إصابة بالفيروس.
وصرّح الدكتور مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات في جامعة مينيسوتا، في تصريحٍ لـ«إكسيوس»، بأن حجم الضرر الذي لحق بمزارع الدواجن، وخاصةً مزارع البط، خلال الأشهر الثمانية الماضية، يعد أمرًا بالغًا.
وأضاف أوسترهولم «هناك الكثير من فيروس H5N1 في البيئة، وسنرى المزيد من الحالات البشرية، لكن ستكون حالات فردية ومعزولة».
ما هي السلالة الجديدة؟يُثير اكتشاف سلالة إنفلونزا الطيور «H5N9» في مزرعة بط بكاليفورنيا، التي عانت سابقًا من تفشي «H5N1»، قلقًا بشأن قدرة الفيروسات على إعادة التركيب الجيني داخل نفس المضيف، مما قد يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة أكثر خطورة.
وأدى اكتشاف سلالة إنفلونزا الطيور الجديدة «H5N9»، وهي سلالة هجينة نشأت في الصين، إلى إعدام 119 ألف طائر في مزرعةٍ ما، وعلى الرغم من أن هذه السلالة لا تُعتبر أكثر خطورة على البشر من سلالة «H5N1»، إلا أن البط يعتبر مضيفًا مناسبًا لدراسة هذا الفيروس، لأنه لا يُصاب بشدة بأنواع كثيرة من إنفلونزا الطيور.
المخاوف من التحورويحذر ريتشارد ويبي، مدير مركز منظمة الصحة العالمية لدراسات بيئة الإنفلونزا، من خطر اندماج فيروس إنفلونزا الطيور مع الإنفلونزا الموسمية البشرية، ما قد يُنتج فيروسًا شديد العدوى بين البشر.