كشف تقرير صادم من مجلة Science Direct حول وجود دودة خطيرة تقبع في أمعاء البشر وتتغذى على مأكولاتهم وأجسامهم دون إدراك أو معرفة أسباب الشعور بالجوع باستمرار، حيث أكد الباحثون بأنها دودة آكلة للحوم البشر.

وقال الباحثون بالمعهد الأميركي الوطني للصحة، أن الدودة يصل طولها إلى 0.7 مليمتر في الأمعاء. وتتميز بفم عملاق، مؤكدين أن الدودة تكبر من خلال جانتها وهذا الأمر يجعلها تطلب الطعام باستمرار.

وأضاف الباحثون أن ندرة الغذاء في بعض العالم وتناول الوجبات الخفيفة التي يحولها إلى مخلوق مفترس. ويأتي ذلك وفقًا لما نقلته وكالة البيئة الأميركية.

عدم وجود طعام يجعلها تأكل لحم الإنسان

وتابعوا أن الدودة قد تستغل فمها الضخم في تناول باقي الديدان ولحم الإنسان إن لزم الأمر بسبب قلة تناولها الطعام وحصولها على الكثير منه، حيث العلماء باتباع نظام غذائي ملائم يجنب الديدان من الجوع.

وبحسب الحقائق الرسمية من منظمة الصحة العالمية فأن الدود تسمى المثقوبة المنقولة بالأغذية. وتسبب الوفاة والإعاقة لـ 2 مليون شخص في العالم سنويًا. ويصاب الأشخاص بهذه العدوى نتيجة تناول الأسماك أو القشريات أو الخضروات النيئة التي تأوي اليرقات الطفيلية.

وينتشر داء الديدان المثقوبة المنقولة بالأغذية بشكل أساسي في شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، وتسبب الإصابة بالكبد والرئة بأمراض وخيمة، ولكن هناك أدوية فعالة للوقاية من داء الديدان المثقوبة المنقولة بالأغذية وعلاجه.

وينبغي الوقاية من داء الديدان المثقوبة المنقولة بالأغذية وتدبيرها العلاج اللازم لها بالتعاون بين القطاعات بشأن التفاعل بين الإنسان والحيوان والنظم الإيكولوجية.

أعراض الدودة الآكلة للحوم

الشعور بالحمى وآلم في الربع العلوي الأيمن، وتكون مصحوبة بحمل ثقيل من الطفيليات نتيجة لانسداد المرارة بسبب الدودة.

قد تكون العدوى مزمنة ومن الممك أن تسبب التهاب مزمن في تليف الأقنية وتدمير متن الكبد المجاور

ويعتبر داء الديدان،  مرض حيواني المصدر، تصبح الديدان المسبِّبة له معدية إلا بعد استكمال دورة حياة معقدة. وتنطوي عادة على مراحل عبر مضيف وسيط غير بشري.

الصراصير والديدان.. مكونات أساسية في غذاء الشعوب الأوروبية حاليا

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء

#سواليف

أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.

إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.

مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29

وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».

وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.

وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.

وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».

إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • الإخوان المسلمون.. إشكالية الذاكرة المثقوبة!
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • لن تصدق.. ابتكار روبوتات تشبه البشر تتحدث 10 لغات وتبتسم لك!
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
  • تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
  • دراسة تربط وفاة آلاف الأشخاص في بريطانيا بالأغذية المعالجة
  • ذبابة حلزونية تصيب ماشية المكسيك وتمنع تصديرها للولايات المتحدة
  • 3.2 تريليون جنيه.. قيمة إشهارات سجل الضمانات المنقولة بنهاية فبراير
  • بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون