الاحتلال الإسرائيلي يُحذّر الحكومة اللبنانية من أي اعتداء على تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حذر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، الحكومة اللبنانية، وحمّلها مُسبقًا مسؤولية أي قصف لإسرائيل من لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت.
وقال أدرعي إن "كل اعتداء ينطلق من لبنان نحو سيادتنا تتحمل مسؤليته الحكومة اللبنانية".
وشدد على أن "كل من يحاول خرق الحدود نحو الأراضي الإسرائيلية سيتم قتله".
وكان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قد أعلن أمس الجمعة جهوزية حزبه "متى يحين وقت أي عمل" للتحرك ضد إسرائيل دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأمس الجمعة، قتل صحفي وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي خلال التغطية لتطورات الوضع في جنوب لبنان.
واستهدفت إسرائيل استهدفت طواقم الإعلاميين بالقذائف بمنطقة علما الشعب.
الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ الاجتياح البري بـ "غزة" وسط هجوم حماس المُباغت (تفاصيل)تستعد "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، بشكل مُكثف لغزو بري لقطاع "غزة"، ردًا على هجوم مُفاجئ شنته حركة حماس، في حين يرى مُراقبون في تصريحات صحفية، أن بعض العقوبات ستُواجه إسرائيل داخل القطاع على رأسها موقف الرهائن ومخاطر الأنفاق.
واتخذت "حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، عددًا من الخطوات لشن هجوم بري، واستمرت في تعبئة وحدة كبيرة في جنوب إسرائيل، حيث استدعت أكثر من 300000 جندي احتياطي وطلبت من سكان غزة مُغادرة منازلهم والتوجه جنوبًا.
ونشر معهد "الحرب الحديثة" الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، تحليلًا بشأن الموقف الراهن في صراع حماس وإسرائيل، موضحاً أنه مع تخطيط إسرائيل بالفعل لشن هجوم بري على غزة، فستُواجه القوات البرية مجموعة من التحديات، بعضها يُضاهي تحديات المعارك الحضرية الأخيرة، والبعض الآخر ينبع من الخصائص الفريدة للتضاريس الحضرية ووضع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح أن إسرائيل لديها خبرة في تنفيذ اجتياح بري في غزة وضد حماس، إذ كانت آخر مرة أرسلت فيها قوات برية إلى القطاع خلال "عملية الجرف الصامد" التي استمرت 50 يومًا في العام 2014.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال أدرعي الحكومة اللبنانية لبنان بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يتحدث عن تصاعد التوتر بين تل أبيب ودمشق واحتكاك جيش الاحتلال بقوات الجولاني بسبب قضية الدروز
سرايا - تناولت وسائل الإعلام العبرية تصريحات صدرت عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن "إسرائيل" كاتس بخصوص بلدة جرمانا الواقعة جنوب شرق العاصمة السورية دمشق، وهدد فيها بالتدخل “للدفاع عن الدروز” بعد توتر حدث بينهم وبين قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة.
واعتبر معلق الشؤون العربية في القناة 12 العبرية، أوهاد حامو، أن ما نراه من التهديدات التي صدرت أمس، بالإضافة إلى التصريح السابق لنتنياهو والذي طلب فيه أن لا تدخل قوات الحكومة الجديدة إلى الجنوب السوري، اعتبر أنه “احتمال لفتح جبهة إضافية، إلى نقطة إضافية قد تجد "إسرائيل" نفسها تنجر إلى داخل دولة عربية، وفي هذه الحالة سوريا”.
وقال حامو: “التوتر بين الدروز والسلطة المركزية في دمشق ارتقى درجة، وحدث ذلك مساء اليوم (أمس السبت) في مدنية جرمانا، حيث تحاول قوات الجولاني السيطرة على المدينة الدرزية”.
وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت عن نتنياهو وكاتس تعليماتهما لـ”الجيش” الإسرائيلي “بالاستعداد للدفاع عن قرية جرمانا الدرزية الواقعة في ضواحي دمشق والتي تتعرض حالياً لهجوم من قبل قوات النظام السوري، حيث قال بيان صادر عنهما: “لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا أذى النظام الدروز، فسوف نؤذيه”.
ad
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس “إننا ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في "إسرائيل" ببذل كل ما في وسعنا لمنع المساس بإخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم”، بحسب وصف البيان.
وفي معرض التعليقات على تصريح نتنياهو وكاتس، قال يانون ياتح، مراسل الشؤون العسكرية في قناة “نيوز 24” العبرية: “نتنياهو وكاتس أعلنا أنهما سيعتنيان بالدروز، قالا إنهما أصدرا توجيهات للجيش للعمل، وربما بهجمات تحذيرية، ضد النظام الجديد في سوريا إذا ما هاجم الدروز”.
واعتبر أن “هذا تطور مهم جداً”، لأن "إسرائيل" تريد أن تظهر هنا خطوة باتجاه أنها قوة عظمى مقابل سوريا الجديدة التي تتطور”.
بدوره اعتبر أمير بار شالوم، معلق الشؤون العسكرية في إذاعة “الجيش” الإسرائيلي، أن حديث نتنياهو “يعني أننا نتحدث عن سيطرة على أرض مهمة، وما زلنا في المرحلة الأولى ولا يوجد احتكاك مع قوات الجولاني، لكن احتكاكاً كهذا يمكن أن يحصل”.
وشرح موقف نتنياهو الجديد تجاه سوريا بالقول: "إسرائيل" التزمت بالعمل عسكرياً عند أي مسّ بالدروز، أي أن "إسرائيل" تهيئ نفسها لعملية عسكرية على الأراضي السورية”، وأضاف “يمكن لنتنياهو فعل ذلك أيضاً لكن من دون أن يصرح”.
وشهدت جرمانا أمس السبت حملة أمنية، “للبحث عن مطلوبين”، بعد مقتل عنصر من جهاز الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، وأفادت مصادر محلية الميادين باشتباكات بين الأمن العام ومجموعات مسلحة في جرمانا في ريف دمشق.
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المدينة#سوريا#اليوم#الحكومة#الاحتلال#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 1410
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 12:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...