نظمت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار تعبئتها المتواصلة والمستمرة، الجمعة بـ “دار السراغنة” بمراكش، نشاطا طبيا واجتماعيا وإنسانيا لفائدة تلميذات مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي المنحدرات من المناطق المتضررة من زلزال الحوز.

وهكذا، أقيمت بهذه المؤسسة، حيث يتم استقبال والتكفل بحوالي 296 مستفيدة، عدة أنشطة لفائدتهن تهم بالأساس حصصا للدعم والمواكبة النفسية والدعم الاجتماعي، علاوة على فحوصات طبية وتوزيع ألبسة.

وتندرج هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية، التي أشرف على تأطيرها طاقم تابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمكون من أطباء متخصصين وعامين وممرضات ومختصين في المواكبة النفسية، في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة من أجل مساعدة ومساندة الأشخاص المتضررين من الزلزال، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأتاحت هذه المبادرة الفرصة لتلميذات الثانوي الإعدادي، نزيلات “دار السراغنة”، للاستفادة إلى جانب الدعم النفسي والمساعدة الاجتماعية، من فحوصات طبية في مجال الطب العام وطب العيون وطب الأسنان، إضافة إلى أدوية ونظارات طبية قدمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: محمد الخامس للتضامن

إقرأ أيضاً:

«أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة لطيفة بنت محمد: أطفالنا أعظم استثمار نقدمه لوطننا

أكدت مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أن «يوم الطفل الإماراتي» مناسبة وطنية مهمة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم بما يضمن تنشئتهم على أسس راسخة من القيم الوطنية والثقافية.
وأوضحت أن شعار هذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» يعكس أهمية تعزيز انتماء الأطفال لهويتهم الإماراتية وارتباطهم بتراثهم وثقافتهم، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الأجيال القادمة.
وأشادت خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة بالدعم الكبير الذي تحظى به الطفولة من جانب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة تحتضن مواهب الأطفال وتعزز قدراتهم.
وأشارت إلى أن مؤسسة أطفال الشارقة تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الثقافة الإماراتية من خلال البرامج والمبادرات التي تواكب شعار هذا العام، ومن أبرزها مبادرة «البيت الإماراتي» التي تسلط الضوء على تعريف الأطفال بالعادات والتقاليد، وتعزيز القيم الإماراتية، مثل السنع الإماراتي، وتعريفهم بالمفردات المحلية القديمة، بالإضافة إلى تعزيز قيم العطاء والتعاون والتسامح.

مقالات مشابهة

  • غضروف الركبة.. فحوصات طبية لتحديد حجم إصابة أحمد فتوح
  • مصرع شخصين في حادثتين متفرقتين بطنجة
  • ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • الحوز في طريق التعافي بإنجاز مئات المنازل لإيواء العائلات ضحايا الزلزال المدمر
  • مؤسسة الصالح تواصل توزيع المساعدات الرمضانية للأسر اليمنية في مصر للعام الخامس على التوالي
  • شرطة رأس الخيمة تشارك في تعبئة الطرود الغذائية لدعم غزة
  • المداح الجزء الخامس الحلقة 15.. حمادة هلال يجري فحوصات طبية لاشتباه الاصابة بمرض نادر
  • انطلاق محاكمة رئيس جهة مراكش السابق بتهم تبديد واختلاس المال العام
  • الحوز: تقدم كبير في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال