مصادر لـرؤيا: قصف الاحتلال يخرج المستشفى الميداني الأردني شمال غزة من الخدمة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أفادت مصادر مختصة بأن المستشفى الميداني الأردني المتمركز في غزة منذ مطلع 2009 يواجه نقصاً شديداً في الإمدادات الطبية ومصادر الطاقة لتشغيله ما أدى إلى وَقف خدماته.
وأوضحت المصادر أن أطباء المستشفى "المنهكين" يجرون منذ أسبوع عمليات جراحية عاجلة على مدار الساعة، لعشرات الغزيين المدنيين الناجين بأعجوبة من قصف الاحتلال الممنهج الذي دخل أسبوعه الثاني.
ولم يتخذ قرار بسحب المستشفى العسكري المتمركز في حي الرمال بمحافظة الشمال، حيث تركز قصف الاحتلال منذ السبت الماضي.
وكان الأردن أرسل قبل يومين أول طائرة إمدادات طبية عاجلة إلى بلدة العريش المصرية، تمهيداً لإرسالها إلى القطاع المنكوب، بمجرد فتح معبر رفح المصري.
ومنذ 2009، أرسل الأردن 75 بعثة طبية عسكرية في إطار المستشفى الميداني لإغاثة سكان غزة، التي شهدت خمسة حروب منذ 2008.
وكان قائد قوة المستشفى العقيد يحيى العنيزات أكد قبل شهرين أن هذا المركز الطبي المتكامل عالج 13 ألف مراجع وأجرى 225 عملية جراحية من بينها 24 عملية كبرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المستشفى الميداني الاردني قطاع غزة المستشفى الميداني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصدر أوامر عاجلة بوقف الدراسة في المناطق المتاخمة لقطاع غزة
في ظل التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر عاجلة بوقف الدراسة اليوم في كافة المدارس والمؤسسات التعليمية الواقعة في المناطق المتاخمة للقطاع، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة التدهور الأمني المتصاعد.
وأفادت مصادر رسمية إسرائيلية أن هذا القرار جاء نتيجة تقييم أمني أجراه الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع قيادة الجبهة الداخلية، بعد استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس" في غزة، وما رافق ذلك من احتمال تصاعد تهديدات إطلاق الصواريخ على المستوطنات والمدن الإسرائيلية القريبة من الحدود.
ويشمل القرار تعليق الأنشطة التعليمية الحضورية في المدن والبلدات الواقعة ضمن ما يعرف بـ"غلاف غزة"، مثل سديروت، أشكلون، نتيفوت، وشاعر هنيغيف، حيث ستنتقل بعض المدارس إلى نمط التعليم عن بُعد وفق التعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تحذيرات أمنية من احتمالية رد حماس على الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع استراتيجية في أنحاء متفرقة من القطاع، ما يرفع من مستوى التأهب والاستنفار لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
من جهتها، دعت قيادة الجبهة الداخلية السكان إلى الالتزام بتعليمات الطوارئ، والبقاء قرب الملاجئ، واتباع الإرشادات الوقائية في حال إطلاق صافرات الإنذار.
ويعكس قرار تعليق التعليم جانبًا من التداعيات الاجتماعية والأمنية للتصعيد العسكري المتجدد، ويعزز القلق من انزلاق الوضع إلى مواجهة شاملة، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الجانبين، مع تواصل العمليات العسكرية وغياب أي مؤشرات جدية لوقف إطلاق النار في الأفق القريب.