متابعة بتجــرد: حط فيلم “حسن المصري” في صالات السينما في لبنان وبعض الدول العربية، بعد جولة عروض في القاعات المصرية.
وحرص طاقم العمل على حضور العروض الأولى وكان بين الحاضرين المخرج اللبناني سمير حبشي ومجموعة من أبطال الفيلم اللبنانيين وهم دياموند بوعبود، جينفر عازار، جاد أبوعلي.
ورغم تخلف النجم المصري أحمد حاتم عن الحضور، إلا أنه شارك متابعيه عدة صور من العروض اللبنانية عبر خاصية الستوري على حسابه بإنستغرام وعلق على إحدى ستوريهات دياموند بوعبود بالقول “وجودك يكفي”.
وعرض الفيلم أمام الصحافة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري في صالات “سينما سيتي” بأسواق بيروت قبل أن يبدأ عرضه في السينمات اللبنانية بداية من الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول.
وتم تصوير “حسن المصري” بين مصر ولبنان تحت إدارة فريق تقني لبناني، والعمل من إخراج اللبناني سمير حبشي، وقصة نورا لبيب وسيناريو وحوار سمر طاهر وإنتاج شركة “أفلام مصر العالمیة” (يوسف شاهين وغابي خوري) التي أطلقت “ولا بختار” للمطرب علي لوكا كأغنية رسمية للفيلم.
ويعد هذا الفيلم التعاون الثالث للمخرج سمير حبشي مع شركة “أفلام مصر العالمية”، بعد الفيلم الوثائقي “سيدة القصر” (قصة نظيرة جنبلاط) سنة 2002، والروائي الطويل “دخان بلا نار” سنة 2008.
ويضم العمل نخبة من النجوم المصريين واللبنانيين بينهم أحمد حاتم، دياموند بوعبود، لينا صوفيا، مراد مكرم، جينفر عازار، جاد أبوعلي، فريال يوسف وغيرهم.
وعرف أحمد حاتم متابعيه بـ”حسن المصري” قبل انطلاق عرض العمل في مصر وخارجها، حيث كتب في تدوينة على صفحته بفيسبوك “اعرف حسن المصري.. قبل أن تقابله في الفيلم! قريبًا في السينمات”، مضيفا “من هو حسن هو مسؤول حراسات خاصة خاض أصعب الفرق التدريبية، وله شهرة واسعة وسط الشخصيات المهمة بالدولة”.
ويتناول الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق والأكشن قصة “حسن المصري” يجسد دوره النجم أحمد حاتم، وهو مسؤول حراسات خاصة يسافر إلى حبيبته في لبنان هربا من الماضي، وهناك يعمل في شركتها للحراسة والتأمين، إلا أنه يتورط مع أحد أكبر تجّار السلاح ويجد نفسه في مهمة انتحارية.
وانطلق عرض العمل في كافة الصالات اللبنانية، بعد افتتاحه في مصر في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري وحقق إيرادات كبيرة بشباك التذاكر ويتوقع أن يواصل نجاحه في لبنان والدول العربية التي من المقرر عرضه بها.
View this post on InstagramA post shared by Diamand Abou Abboud (@diamand_abou_abboud)
main 2023-10-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حسن المصری أحمد حاتم فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد توقيف الصحافية الإيطالية سالا لمخالفتها “القانون”
30 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت السلطات الإيرانية الاثنين أنها أوقفت الصحافية الإيطالية تشيتشيليا سالا في طهران في 19 كانون الأول/ديسمبر لمخالفتها “القانون” خلال زيارة عمل بموجب تأشيرة صحافية.
وتحتجز طهران العديد من الرعايا الغربيين أو مزدوجي الجنسية، مثل الفرنسيين سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري الموقوفين منذ عام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة “التجسس”، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.
وكانت روما قد كشفت الأسبوع الماضي أن سالا أوقفت في طهران خلال زيارة عمل، ونددت بخطوة “غير مقبولة”.
وفي بيان الإثنين، أفادت وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي التي تشرف على عمل الصحافيين المحليين والأجانب في الجمهورية الإسلامية أن “تشيتشيليا سالا، وهي مواطنة إيطالية، دخلت إلى إيران في 13 كانون الأول/ديسمبر 2024 بتأشيرة صحافية وتم توقيفها في 19 كانون الأول/ديسمبر 2024 لانتهاكها قانون الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأشارت الى أن سالا “أحيلت الآن إلى التحقيق”، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
ومنذ توقيفها، تقبع الصحافية، وهي في أواخر العشرينات من العمر، في زنزانة منفردة في سجن إوين في طهران، بحسب موقع “كورا ميديا” الذي ينتج برنامج بودكاست وتعمل سالا لصالحه.
ونددت إيطاليا بالاحتجاز “غير المقبول”. وقال وزير خارجيتها أنتونيو تاياني إنّ الجهود الرامية للإفراج عنها “معقّدة”.
وكانت سالا نشرت عبر حسابها على منصة إكس اعتبارا من 13 كانون الأول/ديسمبر لقطات من العاصمة الإيرانية.
ويعود منشورها الأخير الى 17 منه، وتضمّن رابطا لبودكاست بعنوان “محادثة عن النظام الأبوي في طهران”، مرفقا بصورة لثلاث شابات إحداهن لا تضع الحجاب الإلزامي في إيران.
وانقطعت الأنباء عن سالا في 19 كانون الأول/ديسمبر، واتصلت بعدها بوالدتها لتخبرها بأنه تم توقيفها. وكان من المقرر أن تعود الى بلادها في 20 منه.
وقالت السلطات الإيرانية الإثنين إن سالا التي عملت أيضا لصالح صحيفة “إيل فوليو” الإيطالية، تستفيد من الزيارة القنصلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts