تدخل المملكة المغربية مرحلة مهمة خلال الأعوام القادمة على المستوى الكروي، بعدما احتضنت مجموعة من التظاهرات الكبيرة، وراهنت على أخرى، لتنال شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع البرتغال وإسبانيا، وستكون مسرحاً لتنظيم بطولات أخرى قبل موعد هذا المونديال.

المغرب نجح في تنظيم مونديال الأندية في ثلاث مناسبات سابقة، آخرها بداية العام الجاري، كما أعطى قيمة مضافة لبطولة كأس أفريقيا للاعبين المحليين من خلال تنظيمها بطريقة عالمية، وبعدها كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، وتظاهرات أخرى جعلت المملكة تنال ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والكونفدرالية الأفريقية “كاف”.

وحسب معطيات خاصة من مصدر مقرب للاتحاد المغربي لكرة القدم، فإن المملكة ستنظم بطولات كروية أخرى خلال السبعة أعوام القادمة، لتضاف إلى تنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، وكأس العالم للأندية في نسخته الجديدة عام 2029، ومونديال 2030.

وأوضح المصدر نفسه، أن المغرب مرشح لتنظيم بطولات عالمية في كرة القدم داخل القاعة، وبطولات كروية عربية في الفترة القادمة، لاختبار قدرات البلاد والمنشآت الرياضية، استعدادًا للحدث الأكبر وهو كأس العالم 2030، ما يؤكد أن الأعوام القادمة ستكون تاريخية واستثنائية في تاريخ البلاد على مستوى احتضان التظاهرات الكبرى.

وأشارت إلى أن البلاد ستكون قبلة لتنظيم حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من جديد، ومؤتمرات قارية وعالمية، كل هذا في إطار السياسة التي تنهجها المملكة للدخول بقوة في المشهد الرياضي، بعدما طاردت حلم تنظيم المونديال لأعوام طويلة، قبل أن تحظى بهذه الشرف قبل أيام لتنظيم نسخة 2030.

جدير بالذكر أن الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، باحتلال المركز الرابع، زاد من الإشعاع الكروي في البلاد، ودفع المسؤولين إلى الرفع من وتيرة الاستثمار الرياضي بشكل كبير.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: کأس العالم

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تتوقع وصول مرضى السكري على مستوى العالم إلى 643 مليون شخص في 2030

توقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل مصابو السكري فى العالم كله إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ، و783 مليون شخص بحلول عام 2045 ، لافتة إلى أنه في عام 2021، أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري. 


وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم إلى أن السكري يصيب الملايين حول العالم، ويؤدي إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف.


ويعيش أكثر من 75% من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويعاني ما يقرب من 36٪ من المصابين بالسكري من الضغوط النفسية، ويخشى 63٪ منهم من المضاعفات، ويكافح 28٪ منهم للاحتفاظ بموقف إيجابي إزاء حالتهم. 


وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري والحاجة إلى دعم شامل.


ويعاني إقليم شرق المتوسط من أعلى معدلات انتشار السكري في العالم، ويضم 6 بلدان من بين 10 بلدان لديها أعلى المعدلات على مستوى العالم. وفي الوقت الحالي، يعاني من المرض 73 مليون شخص بالغ (شخصٌ واحدٌ من كل 6 أشخاص). 


وبحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع العدد بنسبة 86%، ليصل إلى 136 مليون شخص، وهو ثاني أكبر زيادة على مستوى العالم. ولم تشخص ثلث الحالات، مما يسلط الضوء على وجود فجوات في الكشف والرعاية، وسُجلت 796000 حالة وفاة مرتبطة بالسكري في عام 2021. كما يعاني الإقليم من أعلى نسبة (24.5%) من الوفيات الناجمة عن السكري في صفوف الأفراد في سن العمل.


ويعد اليوم العالمي للسكري، الذي يحتفل به سنويا في 14 نوفمبر، فرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية، والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.


وموضوع هذا العام "كسر الحواجز وسد الفجوات: الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري" يُسلّط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري. ويتطلب التعامل مع هذه الحالة القدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية، مما يؤثر على السلامة البدنية والنفسية على حد سواء.


ويلتزم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بتنفيذ استراتيجيات شاملة للوقاية من السكري كلما أمكن، والحد من المضاعفات، وتحسين جودة الحياة عندما لا تكون الوقاية ممكنة.


وقد أعد المكتب الإقليمي منهجا للتثقيف العلاجي للمرضى بشأن التعامل مع السكري. ويُعدّ التثقيف العلاجي للمرضى عنصرا أساسيا في تعزيز عافية مرضى السكري، حيث يقدم نهجا منظما ومركزًا على الشخص يُمكِّن المرضى من التعامل مع حالتهم وتحسين جودة حياتهم. وبقيادة مقدمي رعاية صحية مدربين، يُصمم التثقيف العلاجي للمرضى نهج تعلّم يناسب احتياجات كل مريض، ويُمكّنه ذلك من اتخاذ قرارات مستنيرة، والتعامل مع علاجه، ومواجهة التحديات اليومية.


ومن خلال تحسين المعارف والمهارات، يعزز التثقيف العلاجي للمرضى تحسين الالتزام بالعلاج، وتقليل المضاعفات، وتحسين عافية المرضى. ويُعدُّ هذا النهج ضروريًا للتعامل مع الحالات المرضية الطويلة المدى مثل السكري. كما يمكن أن يساعد على خفض تكاليف الرعاية الصحية، وتحسين الحصائل السريرية، وتمكين المرضى من السيطرة على صحتهم وعيش حياة أفضل.


ويواصل المكتب الإقليمي تنفيذ حزم تقنية أعدتها منظمة الصحة العالمية لإدماج الأمراض غير السارية في الرعاية الصحية الأولية في بلدان إقليم شرق المتوسط وأراضيه. وقد أنشأ المكتب شبكةً من الخبراء في مجال أمراض الكلى المزمنة للتصدي للتحديات التي تواجه الغسيل الكلوي في أثناء حالات الطوارئ، ووَضَعَ مبادئ توجيهية لتنفيذ الإطار الإقليمي للتصدي للأمراض غير السارية في حالات الطوارئ.
 

مقالات مشابهة

  • مقتل 40 شخصاً في غارات إسرائيلية على لبنان
  • مقتل 40 لبنانيا بغارات.. وحزب الله يقصف قاعدة قرب تل أبيب
  • «الداخلية» تعلن عن كشف وضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة
  • 21 يوماً من الكوارث.. الفلبين تواجه خامس عاصفة كبرى
  • الصحة العالمية تتوقع وصول مرضى السكري على مستوى العالم إلى 643 مليون شخص في 2030
  • الأمير سلطان بن سلمان : المعرض السعودي للطيران يعكس تطور القطاع وفق رؤية المملكة 2030
  • رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لمونديال 2034: المملكة تمتلك من الإمكانات ما يؤهلها لتنظيم نسخة تاريخية
  • تعزيز المهنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.. ‎وزير البلديات يكرم المطورين العقاريين المتميزين
  • لن تكون هناك دولة.. تصريحات وزير إيراني تكشف كارثة قادمة
  • المملكة المغربية...وجهة ترحيب عالمية