بينها كأس العالم.. المغرب يحتضن 4 بطولات كروية كبرى في 7 أعوام قادمة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تدخل المملكة المغربية مرحلة مهمة خلال الأعوام القادمة على المستوى الكروي، بعدما احتضنت مجموعة من التظاهرات الكبيرة، وراهنت على أخرى، لتنال شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع البرتغال وإسبانيا، وستكون مسرحاً لتنظيم بطولات أخرى قبل موعد هذا المونديال.
المغرب نجح في تنظيم مونديال الأندية في ثلاث مناسبات سابقة، آخرها بداية العام الجاري، كما أعطى قيمة مضافة لبطولة كأس أفريقيا للاعبين المحليين من خلال تنظيمها بطريقة عالمية، وبعدها كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، وتظاهرات أخرى جعلت المملكة تنال ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والكونفدرالية الأفريقية “كاف”.
وحسب معطيات خاصة من مصدر مقرب للاتحاد المغربي لكرة القدم، فإن المملكة ستنظم بطولات كروية أخرى خلال السبعة أعوام القادمة، لتضاف إلى تنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، وكأس العالم للأندية في نسخته الجديدة عام 2029، ومونديال 2030.
وأوضح المصدر نفسه، أن المغرب مرشح لتنظيم بطولات عالمية في كرة القدم داخل القاعة، وبطولات كروية عربية في الفترة القادمة، لاختبار قدرات البلاد والمنشآت الرياضية، استعدادًا للحدث الأكبر وهو كأس العالم 2030، ما يؤكد أن الأعوام القادمة ستكون تاريخية واستثنائية في تاريخ البلاد على مستوى احتضان التظاهرات الكبرى.
وأشارت إلى أن البلاد ستكون قبلة لتنظيم حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من جديد، ومؤتمرات قارية وعالمية، كل هذا في إطار السياسة التي تنهجها المملكة للدخول بقوة في المشهد الرياضي، بعدما طاردت حلم تنظيم المونديال لأعوام طويلة، قبل أن تحظى بهذه الشرف قبل أيام لتنظيم نسخة 2030.
جدير بالذكر أن الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، باحتلال المركز الرابع، زاد من الإشعاع الكروي في البلاد، ودفع المسؤولين إلى الرفع من وتيرة الاستثمار الرياضي بشكل كبير.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
1644 قتيلاً..ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
قالت "الحكومة الوطنية الموازية" في ميانمار، المناهضة للنظام العسكري الحاكم، يوم السبت إنها أقرت هدنة جزئية من جانب واحد لتسهيل جهود الإغاثة من أثار الزلزال، مع ارتفاع حصيلة القتلى في البلاد بسبب الكارثة إلى 1644.
ويشكل هذ الرقم زيادة كبيرة في حصيلة القتلى مقارنة مع 1002،كما أعلن منذ ساعات قليلة فقط، ما يبرز صعوبة تأكيد عدد الضحايا في منطقة واسعة، واحتمال استمرار ارفاع الأرقام بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر يوم الجمعة. كما ارتفع عدد المصابين إلى 3408، وعدد المفقودين إلى 139.
وفي تايلند المجاورة، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 17، وقد أن هز الزلزال منطقة بانكوك الكبرى، التي يقطنها حوالي 17 مليوناً، وأجزاء أخرى من البلاد. لكن الإصابات اقتصرت على بانكوك.
ومن بين القتلى 10 لقوا حتفهم في مبنى شاهق قرب سوق تشاتوتشا المشهور الذي انهار، بينما قتل الباقون في 7 مواقع أخرى. وقالت السلطات في بانكوك إن 83 لا يزالون في عداد المفقودين.
ويوم السبت جلب المزيد من المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، لكن الأمال في عثور على أحياء تحت الأنقاض بدأت تتلاشى.
وتركز جهود الإنقاذ حتى الآن في ميانمار على المدن الرئيسية المتضررة مثل ماندايلاي، المدينة الثانية في البلاد، والعاصمة نايبيداو.
ورغم وصول فرق انقاذ ومعدات من دول أخرى، إلا أن الجهود تعوقها الأضرار التي لحقت بالمطارات. وأظهرت صور الأقمار الصناعية من "بلانت لابس بي بي سي" أن الزلزال دمر برج مراقبة الحركة الجوية في مطار نايبيداو الدولي.