"القصير" يتابع مع قيادات الوزارة الرقابة على منظومتي الحجر الزراعي والبيطري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع عدد من قيادات الوزارة، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، لمتابعة أعمال الرقابة على منظومتي الحجر الزراعي والبيطري.
واكد وزير الزراعة على أهمية الحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، والمكتسبات التي حققها هذا القطاع خلال الفترة الماضية، من حيث حجم الصادرات ، وفتح اسواق جديدة، وذلك من خلال ضمان تشديد عمليات الرقابة على الصادرات الزراعية، وايضا الواردات الزراعية وخاصة التقاوي، والواردات ذات الاصل الحيواني.
واشار القصير الى انه لا مجال للتراخي او التهاون، ويجب متابعة عمليات الفحص والرقابة والمتابعة والتحليل للعينات بكل دقة، مع ضمان سرعة إصدار النتائج، حتى لا تتعطل مصالح المصدرين، خاصة وان مصر تمتلك عدد من المعامل المرجعية الدولية، على مستوى عالي من الدقة والحاصلة على شهادات الجودة.
واكد وزير الزراعة على أهمية العمل المستمر على تطوير منظومة الرصد والتتبع، وتحديثها، وذلك في ظل الخطوات التي اتخذتها الدولة نحو التحول الرقمي، فضلا عن المتابعة المستمرة لكافة الشحنات المصدرة، للتأكيد على جودة الصادرات الزراعية المصرية.
IMG-20231014-WA0056 IMG-20231014-WA0058 IMG-20231014-WA0059 IMG-20231014-WA0057 IMG-20231014-WA0054 IMG-20231014-WA0053 IMG-20231014-WA0055المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية المصرية التقاوي التحول الرقمي وزیر الزراعة IMG 20231014
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".