شاهد.. مقاتلو حماس يقتلون 50 جنديا اسرائيليا داخل مروحية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أظهرت مصادر عبرية تفاصيل غير مسبوقة لحادثة وقعت خلال هجوم قوات النخبة لحركة حماس على مستوطنات غلاف غزة يوم السبت الماضي. حيث تمكن مقاتلو حماس من تفجير مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي، والتي كانت تحمل نحو 50 جنديا.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل، ووفقًا لوكالة وطن الفلسطينية للأنباء، تعرضت مروحية من نوع "يسعور" لعطل فني قبل الهجوم، مما دفعها للهبوط اضطراريا في كيبوتس بئيري.
مروحية يسعور قبل ضربها بال ار بي جي من كتائب القسام في اول ايام الطوفان #طوفان_الاقصى pic.twitter.com/YSCTbf92ZV
— أركــــــــــان (@ar2aan) October 14, 2023قام الجنود الإسرائيليين بمواجهة مقاتلي النخبة القسام في المنطقة، ومازالت التفاصيل حول مصير هؤلاء الجنود غير واضحة حتى الآن.
مروحية يسعور بعد ضربها ب ار بي جي القسام
50 جندي كان على متنها
المنشور التالي للمروحية قبل الضرب pic.twitter.com/r7QV6C7beC
يشير موقع دنيا الوطن الفلسطيني إلى أن الحادثة تمت بنجاح، وتم نقل المروحية والعشرات من المظليين إلى منطقة معركة في كيبوتس بئيري. بعد هبوط المروحية في هذا الموقع، تم تدميرها بواسطة صاروخ "آر بي جي" توجهه عناصر كتائب القسام.
اقرأ ايضاًموقع دنيا الوطن أورد أن الجيش الإسرائيلي أقر بالحادثة بشكل رسمي في وقت لاحق.
صور الطائرة التي قصفتها حماس
هذا ما قاله الإعلام العبري عن ما حدث
القناة 13 العبرية: الكارثة التي كادت أن تحصل لجنود مروحية يسعور: في يوم السبت الأسود، نقلت مروحية يسعور العشرات من المظليين إلى المعركة الصعبة في كيبوتس بئيري، وتمكن عناصر حماس من ضربها بقذيفة آر بي جي، لكن تمكنت… pic.twitter.com/upgvJ6PR51
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
#سواليف
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.
وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.
مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.
وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.
ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.
وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.
ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.