بمسيرة ومهرجان خطابي حاشد.. المحفد تحتفي بذكرى 14 أكتوبر المجيدة وتتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
المحفد ( عدن الغد ) محمد شملق
تزامناً مع إحتفالات شعبنا الجنوبي بالذكرى الـ60 لثورة الرابع عشر أكتوبر المجيدة، نظمت القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المحفد بأبين صباح اليوم السبت مسيرة ومهرجان خطابي حاشد، وبمشاركة قيادات المجلس الانتقالي بالمديرية ممثلة برئيس الهيئة التنفيذية الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل، والقيادات الأمنية ممثلة بأركان قطاع حزام المحفد الأخ/علي حنش شملق، وعمليات القطاع الأخ / ناصر دعوس لصبع، وقيادة المقاومة الجنوبية ممثلة بقائدها الشيخ / سعيد محمد الكازمي، وعدداً من الشخصيات الإجتماعية بالمديرية
هذا وطاف المتظاهرين الشارع العام للمدينة، مرددين الهتافات الثورية، وحاملين إعلام دولة الجنوب، وصور القائد عيدروس قاسم الزٌبيدي، متعهدين السير قدماً على درب الشهداء حتى نيل الاستقلال الثاني، ومعلنين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، رافعين ايضاً العلم الفلسطيني ، ومدينين القصف الصهيوني على قطاع غزة والأراضي المحتلة وتضييق الحصار على أخواننا الشعب الفلسطيني الشقيق
وبعد مسيرة راجلة طافت شوارع المدينة، إتجه المتظاهرين إلى منصة المهرجان الخطابي والذي بدأ بآية من الذكر الحكيم،ثم الإستماع للنشيد الوطني الجنوبي، ثم وقف الحاضرين دقيقة حداد على أرواح شهداء الجنوب.
عقب ذلك ألقى رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمديرية الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل كلمةً حيا فيها الحشد الجماهيري في هذه الفعالية التي تصادف ذكراها الـ60 لثورة الرابع عشر أكتوبر المجيدة والذي خاض فيها شعبنا الجنوبي وثوّاره الأشاوس نضالاً طويلاً وشاق على مدى أربعة أعوام تكلل بتحرير كل شبر من أرض الجنوب وإجلاء الاستعمار البريطاني حتى نال شعبنا الجنوبي إستقلاله الناجز في الثلاثين من نوفمبر 1967م، مؤكداً على مواصلة شعبنا الجنوبي نضاله التحرري حتى تحرير كل شبر من أرضنا الجنوبية من الاحتلال اليمني الشمالي البغيض
وأشار رئيس انتقالي المحفد الاستاذ"مهدي مقبل" تأتي ذكرى أكتوبر المجيدة وبينما شعبنا يخوض مرحلة معيشية صعبة، حيث مٌورس عليه كل أصناف الحروب الغير مشروعة من قبل منظومة الإحتلال اليمني بأختلاف توجهاتها وإيدلوجياتها التي تحاول من خلالها أستهداف شعب الجنوب وسكينته وأستقراره والنيل من عزيمته، إلا أن شعبنا الجنوبي صابر ويصابر ولن يتخلى عن قضيته وثوابته الوطنية وهدفة المنشود في إستعادة دولته حرة أبية على كامل ترابها الوطني ماقبل عام90م، وأن إرادة الشعوب لاتقهر مهما تكالبت عليها المحن والمؤامرات، وفي الأخير سينتصر هذا الشعب بقوته وإرادته الفولاذية وتمسكّه بقضيته وإيمانه المطلق بها، منوهاً بإن ماتحقق من انتصارات اليوم على الأرض بتضحيات جسيمة فهي على طريق إستعادة الدولة الجنوبية، ويستحق منا الثبات والصبر لأجل الحفاظ على تلك المكتسبات والانجازات التي حققها شعبنا الجنوبي وقيادته السياسية الباسلة
وجدد رئيس انتقالي المحفد الاستاذ"مقبل" الوفاء والعهد لقيادتنا السياسية ممثلة بالقائد عيدروس بن قاسم الزٌبيدي والمضي قدماً على درب الشهداء حتى نيل الاستقلال الثاني إن شاءالله، داعياً أبناء المديرية للاصطفاف إستعداداً للواجب الديني والاخلاقي والوطني للدفاع عن الجنوب أرضاً وانسانا
كما ألقيت بالمهرجان عدداً من الكلمات أكدت في مجملها على مواصلة النضال حتى إستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة
وألقى مدير القسم الجماهيري بانتقالي المحفد الاستاذ / محمد الخضر بدر البيان الختامي لفعالية 14 أكتوبر المجيدة وجاء فيه:
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
إيٌّها الحشد الجماهيري الكريم: هاهي اليوم تطل علينا الذكرى الـ60 لثورة الرابع عشر أكتوبر المجيدة، وبينما شعبنا الجنوبي يواصل نضاله الثوري التحرري من أسواء أحتلال هجمي عرفته البشرية، إلا أن ثورة أكتوبر التي سطرها الآباء والأجداد ضد الاستعمار البريطاني والذي توّج بالاستقلال التام في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م تظل ذكرى خالدة سٌطّرت بأروع الأمثلة والبطولات التي تحطمت عليها كل المشاريع العدوانية بحق شعبنا الجنوبي العظيم.
وبهذه المناسبة العظيمة نهنئ شعبنا الجنوبي الأصيل وقيادته السياسية ممثلة بالقائد/ عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، وكافة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي وقواتنا المسلحة في السهول والجبال والوديان، ومؤكدين بإننا على العهد ماضون خلف قيادتنا السياسية، ومقدّرين دورهم الوطني الذي يخوضونه في المعترك السياسي بالداخل والخارج، وإذ نؤكد بإن مديرية المحفد لن تكون إلا في مقدمة الصفوف للدفاع عن الجنوب أرضاً وانسانا.
إذ إننا نناشد مشائخ ووجهاء وأعيان قبائل باڪازم بالمديرية على ضرورة الإجماع على وثيقة شرف يتفق عليه الجميع بعدم تصفية ثاراتهم القبلية في الأسواق العامة بالمدينة والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء في سفك للدماء أكلت الأخضر واليابس وأججت الصراعات أكثر بين أطياف المجتمع المحفدي بالمديرية.
إيٌّها الحشد الجماهيري الكريم:
من خلال حشدكم هذا نعلن تضامنا المطلق مع أخواننا الشعب الفلسطيني في غزة وفي جميع الأراضي المحتلة، وندين العدوان البربري الهمجي الصهيوني في أرتكابه أبشع الجرائم في قتل النساء والأطفال والشيوخ وهدم المنازل على ساكنيها وسط غياب تام للمجتمع الدولي عن أزاء الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني.
ونحيي إيضاً قواتنا المسلحة والأمن المرابطين بالمديرية وهم يؤدون واجبهم الوطني في أستتباب الأمن وأحلال السكينة العامة والسلم الأهلي بالمديرية.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا
صادر عن//
البيان الختامي لفعالية 14 أكتوبر المجيدة- مديرية المحفد م/أبين
السبت14 اكتوبر 2023م
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی أکتوبر المجیدة شعبنا الجنوبی
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: أوامر اعتقال نتنياهو انتصار للعدالة الدولية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت هو بمثابة انتصار للعدالة الدولية، موضحة أنه بمثابة تجسيداً لجهود مصر المستمرة في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذا القرار جاء بعد سلسلة من الجهود الحافلة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مدعومة من المؤسسات المصرية كافة، التي بذلت قصارى جهدها للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع للحصول على حقوقه الكاملة، مشيرة إلى أن مصر بفضل دبلوماسيتها الفاعلة وحرصها المستمر على تحقيق السلام العادل، كان لها دور محوري في إبراز المعاناة الفلسطينية في المحافل الدولية والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.
وأكدت مديح على أن مصر ستظل حاملة لواء الدفاع عن حقوق الفلسطينيين حتى نيلهم حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة، لافتة إلى أنها بذلت جهودًا دبلوماسية عظيمة على مختلف الأصعدة، سواء من خلال جهود الرئيس السيسي في المؤتمرات الدولية أو من خلال موقفها الثابت في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يظهر فشل محاولات الاحتلال الإسرائيلي في التهرب من المساءلة الدولية، وأن العدالة الدولية لا تسقط حقوق الشعوب مهما طال الزمن، مؤكدة على ضرورة استمرار الضغط الدولي من أجل ضمان تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحمي أمن واستقرار المنطقة.