عادات وتراث اربيل القديمة تزين محالها.. صور
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ بالقرب من قلعة أربيل الاثرية، تنتشر عدداً من المحال التي تخصصت ببيع المقتنيات القديمة والتراثية، وفيما يبدي أصحاب محال حرصهم على استمرار المهنة، يدعو سكان محليون الى تقليل الاعتماد على المقتنيات المستورد وجعل هذه المحال واجهة لتراث وعادات المدينة.
ويقول سمير محمد وهو صاحب أحد محال المقتنيات القديمة، لوكالة شفق نيوز، "منذ عدة سنوات فتحت هذا المحل بالقرب من قلعة أربيل الاثرية وسبب اختيار هذا المكان هو طبيعة القلعة الاثرية والتي تناسب عملنا المعتمد على التراثيات والمقتنيات القديمة".
ويضيف أن "أكثر ما نعرضه للبيع هنا هو السجاد التراثي الذي يلقى اهتماماً كبيراً من قبل المواطنين والسياح فضلاً عن العديد من المقتنيات الأخرى مثل (الحِب) والاكواب والحقائب وغيرها التي يتم استيراد معظمها من تركيا وإيران".
وحول الأسعار يوضح محمد أن "الاسعار تختلف من قطعة الى اخرى حيث تبدأ من 5 الاف دينار عراقي و قد تصل الى اسعار عالية جدا مثل انواع معينة من السجاد الذي يصل سعره إلى نحو ألف دولار".
وحول الاقبال، قال محمد ان "الاقبال في الغالب هو من قبل السياح القادمين من مختلف المحافظات العراقية وهناك ايضا اقبال من قبل اهالي المدينة لأنواع معينة من الاغراض التي تُباع في هذه المحال".
من جانبه يقول محمود عمر وهو مواطن من اربيل، لوكالة شفق نيوز، إن "هذه المحال اعطت جمالية خاصة للقلعة الواقعة وسط المدينة وتجذب السياح ليس فقط لشراء الأغراض بل حتى لأخذ صور تذكارية بالقرب منها".
ويضيف "من المهم الاهتمام بالاغراض المصنوعة محليا وعدم الاعتماد كثيراً على الأغراض المستوردة القادمة من دول الجوار لان هذه المال يمكن أن تكون واجهة لتراث المدينة وعادات وتقاليد المجتمع قديما".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل
إقرأ أيضاً:
عادات تدمر البنكرياس
روسيا – تشير الدكتورة يفغينيا ميلنيكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن البنكرياس أحد أهم أعضاء الجهاز الهضمي لأنه ينتج الأنزيمات اللازمة لعملية الهضم، والهرمونات الضرورية لعمل الجسم.
ووفقا لها، هناك عادات وعوامل مختلفة تؤثر سلبا في صحة البنكرياس، وأولها تناول الكحول والتدخين.
وتقول: “يؤثر الكحول سلبا في البنكرياس فعلا، حيث يسبب التهاب البنكرياس المزمن، وبصورة أدق هو السبب في 70 بالمئة من الحالات. ويمكن أن يحدث هذا الالتهاب عند تناول 60-80 مليلتر من الإيثانول النقي يوميا. كما أن التدخين بدوره يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض ثلاث مرات، بالاشتراك مع الكحول، ما يسرع كثيرا من تلف البنكرياس”.
وتشير الطبيبة، إلى أن عامل الخطر الآخر للبنكرياس هو اتباع نظام غذائي غير صحي يحتوي على نسبة عالية من أطعمة ذات سعرات حرارية عالية ودهون مشبعة وكربوهيدرات مكررة لأن مثل هذا النظام الغذائي يحفز الالتهابات في البنكرياس ويمكن أن يسبب مقاومة الأنسولين (انخفاض حساسية الأنسجة لهرمون الأنسولين) وإنهاك خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ونتيجة لذلك يصاب الشخص بداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك يؤثر تناول الأدوية غير المنضبط سلبا في البنكرياس، وقد يؤدي إلى التهابه. وخاصة الأدوية المحتوية على: السلفوناميدات، التتراسيكلين، ميثيل دوبا (METHYLDOPUM)، الاستروجين، حمض الفالبرويك، فوروسيميد، الآزوثيوبرين، 6-ميركابتوبورين وغيرها.
وتقول: “تعتمد حالة البنكرياس كثيرا على نمط الحياة، لذلك فإن التخلي عن العادات السيئة واتباع نظام غذائي صحيح وتناول الأدوية تحت إشراف الطبيب هي عوامل أساسية للحفاظ على صحته”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”