محلل إسرائيلي: حملة الاحتلال على غزة ستفشل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد المحلل الإسرائيلي في صحيفة هآرتس العبرية، تسفي بارئيل اليوم السبت 14 أكتوبر 2023 أن الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة محكوم عليها بالفشل.
وأوضح المحلل الإسرائيلي أن حركة حماس تحظى بدعم عربي وإسلامي ويُنظر إليها كجزء من حركات التحرر والنضال الفلسطيني، ولا يمكن أبداً مقارنتها بداعش.
يأتي ذلك في ظل أزمة مروعة يعيشها قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، في أعقاب عملية المقاومة الفلسطينية المسماة "طوفان الأقصى" ضد مناطق الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة في استشهاد أكثر من 1900 فلسطيني في القطاع والضفة الغربية، في الوقت الذي طالب فيه الاحتلال السكان بضرورة النزوح من شمال غزة إلى جنوبها قرب الحدود المصرية، وعلى الرغم من إنصياع البعض إلا أنهم لم يسلموا من آلة القتل الإسرائيلية حيث قصف الاحتلال بوحشية قوافل النازحين مما تسبب في مجزرة جديدة.
ويعيش قطاع غزة حاليا أزمة إنسانية مروعة نتيجة انقطاع المياه والكهرباء والوقود، ما أسفر عن انهيار القطاع الصحي وباتت المستشفيات مقابر جماعية على حد وصف منظمات أممية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملة الإسرائيلية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
حزب الله: استهداف قاعدة زوفولون الإسرائيلية للصناعات العسكرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلاً يفيد بأن حزب الله، أعلن استهداف قاعدة زوفولون الإسرائيلية للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا للمرة الثانية برشقات صاروخية.
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية من الخليل، أنه في ظل هذا العجز الدولي تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي بدون وجود أي ردع له أو من يضغط عليها او من يعاقبها، معقبًا: «إذا ما الذي يمنع نتنياهو وحكومة نتنياهو من الاستمرار بهذه السياسات غير المبررة والمبالغ بها».
وشدد «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «صباح جديد»، مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هناك حالات قتل ومجازر لا يمكن تبريرها لا عسكريًا أو ميدانيًا، وهو عندما تقصف قوات الاحتلال أماكن للإيواء أو تهجير وتجويع الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، منوهًا بأن في ظل هذه العمليات من الاحتلال يقابلها موقف سلبي للدول الأوروبية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والتي تكتفي بإدانة أو استنكار ما يمارسه الاحتلال، إلا أنه على أرض الواقع تعطي لإسرائيل ضوء أخضر لاستمرار عملياته العدوانية على القطاع.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل تجربة قطاع غزة إلى جنوب لبنان، حيث إن هناك قرى بأكملها تم تدميرها، وهذا أصبح جزء من سياسية يومية تمارسها الحكومة الإسرائيلية سواء في قطاع غزة أو في جنوب لبنان، مؤكدًا أن الوصول لاتفاق تهدئة في الشرق الأوسط أصبح مرتبط بشكل كبير بنتائج الانتخابات الأمريكية والتي ستجري بعد أيام، مشددًا على أن الفترة من بداية الانتخابات الامريكية لحين وصول رئيس للبيت الأبيض تكون هي فترة أمام نتنياهو للقيام بكل ما يستطيع القيام به من ضرب وتدمير وقتل.
وتابع: «من المتوقع أن تشهد المنطقة حالة تصاعدية وتصعيد في الأحداث والعمليات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة».