متابعة بتجــرد: أعربت النجمة اللبنانية كارول سماحة عن أسفها لما يجري من قتل ودمار شامل في حق الشعب الفلسطيني، الذي يدافع عن أرضه وكرامته.

وأكدت كارول أن إسرائيل تشنّ حرب إبادة جماعية على الأطفال والأمهات والأبرياء عبر منشور على صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الإجتماعي قائلةً: “إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية”.

كما قامت كارول سماحة بمنشور سابق بالتضرّع الى الربّ لكي يحمي الشعب الفلسطيني، ونشرت مقطعًا من أغنية “إلهي” التي سبق وطرحتها في ألبومها الذهبي الذي تضمن أغنيات من أشعار محمود درويش.

كما اعتبرت كارول في تغريدة لها على “إكس – تويتر سابقًا”، أن السلام مستحيل من دون حرية وعدالة ومساواة قائلةً: “عن أي سلام عم نحكي؟؟ كلنا مندين العنف والاعتداء على المدنيين، بس للشعب الفلسطيني الحق إنه يحارب كرمال حرّيته ويدافع عن أرضه وكرامته من بعد ٧٠ سنة تهجير وعنف وقتل ودمار.

واختتمت قائلةً: “السلام مستحيل من دون حرية وعدالة ومساواة!!”.

وحققت منشورات كارول سماحة منذ اندلاع “طوفان الأقصى” تفاعلًا كبيرًا من المتابعين وإجماع على مواقفها الواضحة ضدّ ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وإبادة جماعية بحقّ الشعب الفلسطيني.

Israel is committing a GENOCIDE.
This is the true story, and we must share it to the world!#FreeGaza #GazaGenocide #IsraelTerrorist pic.twitter.com/2xO1mcjphm

— Carole Samaha (@CAROLE_SAMAHA) October 13, 2023

عن أي سلام عم نحكي؟؟
كلنا مندين العنف والاعتداء على المدنيين، بس للشعب الفلسطيني الحق إنه يحارب كرمال حرّيته ويدافع عن أرضه وكرامته من بعد ٧٠ سنة تهجير وعنف وقتل ودمار.
السلام مستحيل من دون حرية وعدالة ومساواة!!#طوفان_الأقصى

— Carole Samaha (@CAROLE_SAMAHA) October 9, 2023 View this post on Instagram

A post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha)

View this post on Instagram

A post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha)

main 2023-10-14 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: کارول سماحة

إقرأ أيضاً:

أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل

 

الثورة / وكالات

أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.

مقالات مشابهة

  • حقوقي بلجيكي: استمرار شراكة أوروبا مع إسرائيل تواطؤ في إبادة غزة
  • “آرام: رحلة البحث عن السلام في مرايا الذات المتشظية”
  • معهد صهيوني: حماس “اذلّت إسرائيل” 
  • “حماس” تتهم إسرائيل بترويج الأكاذيب عن “قتل المقاومة” أطفال بيباس
  • سيناتور أمريكي يتهم كينيا بدعم قوات الدعم السريع رغم ارتكابها “إبادة جماعية” في السودان
  • “حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • شاهد.. “كتائب القسام” ترفع صورة مفتي سلطنة عمان خلال تسليم رفات أسرى إسرائيليين
  • جريمة شرف في حي السلام.. سائق يهتك عرض فتاة بالقوة.. والنيابة تحقق