نشرت وكالة الأنباء الباكستانية تقريراً عن زيارة الملك خالد التاريخية إلى باكستان، والتي أجريت في أكتوبر 1976.

وأشارت الوكالة إلى تغريدة الملحق الإعلامي السعودي بباكستان الدكتور نايف العتيبي عبر حسابه، بمنصة (إكس) بمجموعة من الصور عن هذه الزيارة التاريخية المهمة وصورة الخبر الذي نشر في صحيفة أم القرى.

وجاء هذا التقرير بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لزيارة الملك خالد التاريخية إلى باكستان ومشاركته في حفل وضع حجر الأساس لمسجد الملك فيصل في إسلام أباد، مشيرا إلى أن الزيارة التي قام بها الملك خالد بن عبد العزيز إلى باكستان لمدة ستة أيام في 10 أكتوبر 1976، اكتسبت أهمية دبلوماسية ودينية كبيرة، مما عزز العلاقات بين البلدين.



وأشار إلى أنه لدى وصول الملك خالد رحمه الله إلى باكستان، حظي باستقبال حار  من الرئيس الباكستاني آنذاك فضل إلهي شودري ورئيس الوزراء ذو ​​الفقار علي بوتو، منوها بأن من  أبرز ما يميز زيارة الملك خالد التي كانت  في 12 أكتوبر 1976، هو مشاركته في حفل وضع حجر الأساس لمسجد الملك فيصل في إسلام أباد والذي التقى خلاله بالقادة السياسيين والشخصيات الدينية وكبار الشخصيات في جمهورية باكستان الإسلامية.

وبحسب تفاصيل الخبر، تم استقبال الملك خالد، وهو شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي، بحماس كبير لدى وصوله إلى إسلام أباد، مما يرمز إلى أواصر الصداقة القوية بين البلدين. وكان معروفًا -الملك خالد- بالتزامه بالوحدة والتعاون الإسلامي، وهو ما كان له أهمية خاصة خلال المشهد الجيوسياسي في ذلك الوقت.

وخلال حفل وضع حجر الأساس، قام الملك خالد والقيادة الباكستانية بما في ذلك الرئيس تشودري ورئيس الوزراء ذو الفقار بوتو، بوضع الحجارة الأولى لمسجد الملك فيصل بشكل رمزي، حيث تم تصميم المسجد، الذي سمي على اسم الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، ليكون بمثابة تكريم كبير للعالم الإسلامي.

وفي لحظة مهيبة أزاح الملك خالد الستار عن لوحة مسجد فيصل إيذانا ببدء بنائه. تم تصميم المسجد من قبل المهندس المعماري التركي الشهير فيدات دالوكاي، وشدد التقرير على أهمية المسجد كواحد من أكبر المساجد في المنطقة، مع القدرة على استيعاب عشرات الآلاف من المصلين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: باكستان الملك خالد إلى باکستان الملک خالد

إقرأ أيضاً:

إطلاق أكثر من 30 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية

البلاد – الرياض

 شهدت محمية الملك خالد الملكية إطلاق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، أكثر من 30 كائنًا فطريًا، ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية.

 وشمل الإطلاق 20 من غزال الريم، و5 من المها العربي، و4 من الأرانب البريّة، و3 من عقاب السهول، وحدأة سوداء، في خطوة تهدف إلى إثراء التنوّع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي من خلال إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، وتعزيز الاستدامة، إلى جانب دعم وتنشيط السياحة البيئية.

 وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن هذه الإطلاقات جزء من سلسلة من البرامج الوطنية المتكاملة التي تسعى لحماية الكائنات المهددة بالانقراض، وإعادة إطلاقها وتوطينها في بيئاتها الطبيعية، مشيرًا إلى أن المركز يعمل وفق أعلى المعايير العلمية، وبشراكات فعالة مع الجهات المختصة، للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، في ظل التزامه بتعزيز تعاونه مع الشركاء في القطاع البيئي بما يحقق الأهداف المشتركة.

 وبين أن المركز يضم مرافق بحثية متخصصة تعمل وفق معايير عالمية لضمان جاهزية الأنواع للإطلاق في المحميات والمتنزهات الوطنية، وتعتمد برامج الإكثار على قاعدة بيانات خاصة بالحيوانات تُسجل فيها المعلومات وتدون إجراءات الرعاية البيطرية، ونتائج الاختبارات الوراثية التي تمت لها.

 وأكد أن إطلاق الكائنات الفطرية في موائلها الطبيعية يأتي ضمن مبادرات المركز الرئيسة التي تثري جهود العمل البيئي، انطلاقًا من مبادرة السعودية الخضراء، حيث أطلق المركز بالتعاون مع شركائه أكثر من 7800 كائن فطري في المحميات والمتنزهات الوطنية، تم متابعتها ورصد قدرتها على التكيف والتكاثر بشكل طبيعي في البرية من خلال برامج مراقبة، يستخدم خلالها أحدث أجهزة التعقب ضمن جهود المركز البارزة للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية وحماية النظم البيئية والحفاظ على توازنها.

 من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أنَّ إطلاق هذه الكائنات الفطرية في محمية الملك خالد الملكية يأتي امتدادًا للتوجه الإستراتيجي المتعلق بخطط الإدارة الشاملة المعتمدة من مجلس المحميات الملكية، والرامية إلى تعزيز التنوّع الأحيائي واستعادة الموائل الطبيعية في المحمية؛ بما يسهم في توفير بيئة طبيعية آمنة تدعم استقرار الكائنات الفطرية وتسهّل تكيفها في موائلها الطبيعية، كما تنسجم مع الإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتُحقق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء بيئة جاذبة تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز الاستدامة.

 ولفت إلى أنَّ الهيئة أطلقت خلال الأعوام المنصرمة ما يزيد على 300 كائن فطري من 6 أنواع تختلف ما بين الزواحف والثدييات والطيور المحلية، وجميعها مصنفة ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) المعرضة أو المهددة بالانقراض، وقال: “منذ بداية الإطلاقات في محمية الملك خالد الملكية تم متابعة حالة الحيوانات التي جرى إطلاقها بشكل دوري ومستمر، عن طريق الدراسات الميدانية وتقنيات الرصد مثل كاميرات الرصد وأطواق التتبع، ولله الحمد تم تسجيل العديد من الولادات الطبيعية للحيوانات المطلقة ونمو القطعان”.

 وتواكب هذه الجهود الوطنية في إثراء التنوع الأحيائي، والحفاظ على النظم البيئية مزدهرة ومستدامة، بما يعكس جهود المملكة الريادية في الحفاظ على مواردها الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال بناء نموذج بيئي مستدام، وبما يجسد مساعيها المستمرة وحرصها على تطوير وتوحيد الجهود العالمية لحماية البيئة وتعزيز استدامتها.

مقالات مشابهة

  • الملك أحمد فؤاد الثاني يزور متحف الخزف الإسلامي.. صور
  • اختفاء غامض لباحث يمني في باكستان
  • زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لتوطيد العلاقات الثنائية .. وخبير: لها أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمصر
  • حزب صوت مصر: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تعكس أهمية التواجد في أفريقيا
  • إطلاق 32 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد
  • أكثر من 100 ألف.. ترحيل جماعي لأفغان من باكستان يسبب أزمة بين إسلام أباد وكابول
  • إطلاق أكثر من 30 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية
  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز الأول في الالتزام بالمواعيد .. فيديو
  • هجمات تطال الشركات الداعمة لإسرائيل في باكستان من قبل محتجين غاضبين
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يرعى حفل افتتاح “لقاءات الحدود الشمالية” لدعم الكوادر الوطنية