الرئيس التونسي يجدد وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تونس-سانا
جدد الرئيس التونسي قيس سعيد وقوف تونس حكومة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان الإسرائيلي.
ونقلت وسائل إعلام تونسية عن سعيد قوله خلال لقاء مع رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة: إن الحركة الصهيونية التي عملت بكل الوسائل على تقديم نفسها ضحية مارست أبشع الجرائم، فلماذا لا ينظر العالم إلى الرضع والأطفال وهم موتى أو مصابون تحت الأنقاض مضيفاً: إن هذه الحركة عملت طوال عقود على أن يستسيغ الشعب العربي الهزيمة، بل أن تتحول الهزيمة إلى ثقافة ليستكين ويستسلم، ولكن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله، والأمة العربية لن تقبل بغير النصر بديلاً.
وأضاف سعيد: إن الموقف الذي عبّر عنه الشعب التونسي، دليل على أن ثقافتنا ومبادئنا وثوابتنا تقوم كلها على الإصرار على رفض كل أصناف الظلم والاستعمارمحذراً من أن الكيان الإسرائيلي وحلفاءه يعملون لترتيب وضع جديد في المنطقة كلها، ويجب أن يقف كل أحرار العالم ضد هذا الترتيب لشرق أوسط جديد.
وكان الرئيس التونسي أعلن الأسبوع الماضي أن دعم تونس لفلسطين لن يقتصر على إصدار البيانات والمواقف، وإنما سنقف إلى جانب الفلسطينيين بالإمكانيات المتوافرة لدينا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سر قُبلة الجندي الإسرائيلي للمقاتل الفلسطيني على منصة التسليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من مخيم النصيرات، إن أحد المحتجزين الإسرائيليين أقدم على تقبيل جبين ورأس المقاتلين الفلسطينيين على منصة التسليم أثناء الإفراج عنه خلال الدفعة السابعة والأخيرة من المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال أبو كويك، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه حينما يُقبِّل الجندي الإسرائيلي رأس المقاتل الفلسطيني فإن هذا يعكس حُسن التعامل الذي لاقاه الجندي الإسرائيلي أثناء احتجازه على مدار 15 شهرًا من المقاتلين الفلسطينيين على عكس الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للانتهاكات والتعذيب داخل السجون الإسرائيلية حتى آخر لحظة يتم فيها إطلاق سراحهم.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن صورة تقبيل الجندي الإسرائيلي للمقاتل الفلسطيني ستتحدث عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية كثيرًا، كيف يُقبل هذا الجندي الإسرائيلي جبين المقاتل الفلسطيني وهي صورة ستبقى دومًا للتاريخ.