تحذير عاجل| هذه الفئات تعاني من السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكدت المنظمة العالمية، أنه من المحتمل أن تقتل السكتة الدماغية 10 ملايين بحلول عام 2050، إذا كان لنا أن نصدق التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للسكتة الدماغية، والذي نشر في مجلة لانسيت لعلم الأعصاب، فإن الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية سوف تزيد بنسبة 50٪ من 6.6 مليون في عام 2020 إلى 9.7 مليون في عام 2050، وهذا يلفت انتباهنا إلى واحدة من الأمراض الأكثر خطورة ويحتم معرفة عوامل الخطر، السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة يتضرر فيها الدماغ بسبب انقطاع إمدادات الدم.
وقالت منظمة الصحة العالمية ، في تقرير لها: "من بين كل 10 أشخاص يموتون بسبب السكتة الدماغية، كان من الممكن إنقاذ أربعة إذا تم تنظيم ضغط الدم لديهم"، ويقول التقرير إن خمسي الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية مرتبطة بالتدخين بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، من المهم معرفة أعراض وعوامل الخطر للسكتة الدماغية من أجل الوقاية منها.
-ما هي العلامات التحذيرية للسكتة الدماغية؟
العلامات التحذيرية للسكتة الدماغية هي خدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، يشعر الشخص بالتنميل في أحد جانبي الجسم، كما يعاني الشخص من ارتباك مفاجئ، ويواجه صعوبة في التحدث، ويواجه صعوبة في فهم الكلامـ علامة رئيسية أخرى للسكتة الدماغية هي صعوبة الرؤية في عين واحدة أو كلتا العينين.
-ما هي عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟
"إن أكبر عامل خطر للسكتة الدماغية هو ارتفاع ضغط الدم، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى الإضرار بالأوعية الدموية، مما يزيد من فرصة حدوث انسدادات أو تمزقات،" كما يقول الدكتور فيبول جوبتا - رئيس قسم الجراحة التداخلية العصبية ومساعد - رئيس وحدة السكتة الدماغية، في مستشفى أرتميس، غوروغرام، يشرح الدكتور غوبتا عوامل الخطر الأخرى للسكتة الدماغية:
يكون خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أعلى بالنسبة للرجال بشكل عام، ولكنه يمثل أيضًا خطرًا بالنسبة للنساء الحوامل أو اللاتي يتناولن وسائل منع الحمل أو بعد انقطاع الطمث.
يمكن أن يؤدي وجود تاريخ للسكتة الدماغية في العائلة أو متغيرات وراثية محددة إلى زيادة المخاطر.
ارتفاع مستويات الكولسترول يمكن أن يسبب تصلب الشرايين (انقباض الشرايين) ويزيد من خطر تطور جلطة الدم.
يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى حدوث جلطات دموية في القلب يمكن أن تترك الجسم وتدخل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية.
يرتبط حمل الوزن الزائد، خاصة حول الخصر، بزيادة المخاطر.
ويمكن أن يؤدي تعاطي الكحول بكثرة إلى زيادة عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بما في ذلك ضغط الدم.
خاصة عند النساء اللاتي لديهن بالفعل عوامل خطر إضافية، فإن بعض العلاج الهرموني ووسائل منع الحمل عن طريق الفم قد تزيد من المخاطر.
-ما هو المرض الأساسي الذي يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية؟
يمكن أن يرتفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب العديد من الاضطرابات والحالات الطبية الأساسية، يوضح الدكتور جوبتا أن هذه الاضطرابات لديها القدرة على التسبب في جلطات دموية، مما قد يؤدي إلى سكتة دماغية إقفارية، أو يمكن أن تضعف الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى سكتة دماغية نزفية.
الأمراض الأساسية التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية هي:
يمكن لبعض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة ومتلازمة مضادات الفوسفوليبيد، أن تهيج شرايين الدم وتؤدي إلى التجلط، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تم ربط زيادة متواضعة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بالصداع النصفي، وخاصة تلك التي تشمل تشوهات بصرية
يزيد انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي قد تكون مرتبطة بتأثيرها على ضغط الدم ومستويات الأكسجين أثناء النوم.
يمكن أن تزيد السكتة الدماغية من فرصة الإصابة بأورام معينة، خاصة تلك التي انتشرت إلى الدماغ.
يمكن زيادة خطر الجلطات بسبب حالات مثل كثرة الحمر وكثرة الصفيحات وتشوهات التخثر.
كيفية الوقاية من السكتة الدماغية؟
تعد الوقاية من السكتة الدماغية أمرًا بالغ الأهمية ويمكن تحقيقها من خلال مجموعة من خيارات نمط الحياة الصحي والرعاية الطبية الاستباقية، يقول الدكتور غوبتا إن عامل الخطر الأكثر أهمية للسكتة الدماغية هو ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يجب التركيز على إدارته والسيطرة عليه.
"إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مفيدًا في الحفاظ على وزن صحي وخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم، يوصى بالحد من استهلاك الكحول، وخفض مستويات التوتر، وفحص وعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم إذا لزم الأمر. ومن المهم بنفس القدر شرب الكثير من الماء، والاطلاع على التاريخ الطبي لعائلتك، والحصول على المساعدة على الفور إذا كنت تعاني من أعراض السكتة الدماغية.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الجلطات الدماغ خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة للسکتة الدماغیة یمکن أن یؤدی یؤدی إلى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
رمضانُ الحادي عشر في اليمن… أسواقٌ تفيضُ بالخيرات وبيوتٌ تعاني مرارة الجوع!
يمن مونيتور/ من إفتخار عبده
يحلُ رمضان الحادي عشر على اليمنيين هذا العام في ظل ظروف معيشية قاسية، زادها ضنكًا الانهيار الحاصل في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية والتدهور الاقتصادي غير المسبوق.
وما بين أسواقٍ تفيض بالخيرات وبضاعةٍ مكدسة في المحال التجارية، وبين بيوتٍ يشكو أصحابها من مرارة الفقر والحرامان.. تتجلى الصورة القاتمة للوضع المعيشي المرير الذي يكابده اليمنيون هذا العام بالتحديد.
*تراجع كبير في القدرة الشرائية*
ويشهد الإقبال على شراء المواد الغذائية تراجعًا ملحوظًا في القدرة الشرائية للمواطنين، فبينما ظل عدد الزبائن ثابتًا نسبيًا، فقد انخفضت قيمة مشترياتهم بشكل كبير؛ إذ لم يعد بإمكان أرباب الأسر شراء الأصناف المتنوعة التي اعتاد عليها، واقتصرت مشترياتهم فقط على الضروريات الأساسية وبكميات محدودة.
مواطنون يشكون من عدم مقدرتهم على شراء أساسيات المطبخ الرمضاني، وتجارٌ يشعرون بالإحباط نتيجة قلة الإقبال عليهم، هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، ونتيجة كثرة الديون من قبل الزبائن.
بهذا الشأن يقول المواطن أبو محمد” اسم مستعار” لم استعد لرمضان بشراء حاجيات المطبخ هذا العام على الإطلاق، يوم أمس فقط بعد العصر قمت بشراء القليل من الحليب الدقيق من أجل تحضير الشفوت فيه أما الزبادي فقد قررنا مقاطعته بعد ارتفاع سعره بهذا الشكل، وكيلو من السكر ولتر واحد من الزيت من أجل تحضير الخبز والشاي”.
وأضاف أبو محمد لـ” يمن مونيتور” ذهبتْ ويبدو أنها لن تعود، تلك الأيام التي كنا نملئ فيها بيوتنا من كل أصناف المواد الغذائية قبل رمضان بأكثر من أسبوع، أما في سنوات الحرب فقد أصبح قدوم رمضان يشكل عائقا كبيرا لنا يجعلنا ننسى رواحانية هذا الشهر الفضيل ونبقى في قلق كيف لنا أن نوفر مصاريف هذا الشهر”.
وأردف” هذا العام جاءنا رمضان ونحن غير مستعدين له على الإطلاق، حالاتنا النفسية سيئة للغاية، وحالتنا المادية أسوأ من مجرد وصفها، نحن سعدنا بقدوم هذا الشهر الفضيل فقط تعظيمًا لشعائر الله وأما غير ذلك فنحن في حالة من النكد المعيشي”.
وتابع”عندما أرى الأسواق وهي مكتظة بكل أصناف الطعام وحاجيات المطبخ الرمضاني اسأل نفسي من يا ترى سيشتري كل هذا؟ من الذي يقدر اليوم على شراء كل هذه الأصناف حتى وإن كان بكميات قليلة؟، اليوم نحن فقط نعيش على القليل من الشفوت والقليل من الخبز، والسعيد منا من زاد صنفا آخرًا على هذين الصنفين”.
وواصل” لست وحدي من يعيش هذه الظروف القاسية، فهناك من لم يجد قوت يومه وفي الوقت نفسه يصومون ويجاهدون في صيامهم من أجل نيل رضا الله”.
واختتم” أرسل رسالتي لكل مسؤول في الدولة، لكل من تسبب في هذا الغلاء المعيشي.. نحن في شهر صيام ولن ننساكم من دعواتنا واعلموا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب”.
*غلاء معيشي يفقد الناس لذة رمضان*
في السياق ذاته يقول الناشط الإعلامي، مروان الشرعبي” جاء رمضان هذا العام على اليمنيين وهم في ظروف اقتصادية هي الأسوأ في حياتهم وهي الأسوأ منذ أكثر من عقد من الزمن؛ نتيجة تزايد معاناة شعبٍ اليوم يفتقد لذة رمضان وروحانيته بسبب ظروفه المعيشية وخلو بيته من أسياسيات رمضان”.
وأضاف الشرعبي لـ” يمن مونيتور” من جهة أخرى الأسواق تتكدّس فيها البضائع من قبل التجار الذين يأملون في المزيد من الربح فيتفاجأون بقلة الإقبال عليهم بسبب ارتفاع أسعارها الذي حال بينهم وبينها”.
وأردف” غلاء الأسعار هذا العام جعل من الصعب على غالبية الأسر شراء التمر الذي يعد من أولويات شهر رمضان، وهذه الحياة الصعبة اليوم تكاد تخنق الجميع لا سيما في الأماكن التي تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية دون أن تجد من يضبط التجار وتلاعبهم في البيع والشراء، فاليوم أصبح المواطن محاربًا حتى من الحكومة واللصوص الذين يأكلون حقوقه دون أن تجد من يردعها”.
وتابع” من الطبيعي أن لا يُقبل الناس على شراء البضائع من الأسواق كما كانوا في السابق فالوضع الاقتصادي اليوم أصبح مزريا حتى الذين كانوا ميسوري الحال أصبحوا في حالة من الفقر وما أصعب الفقر بعد يسر الحال”.
وواصل” جاء رمضان الحادي عشر على اليمنيين في ظل انقطاع الرواتب، وغياب فرص العمل، وانعدام الاستقرار المعيشي والأمن الغذائي، وفي ظل حالة من الفقد والحرمان المرير”.
*ديون متراكمة*
بدوره يقول محمد الإسلامي صاحب محل بهارات في مديرية صالة محافظة تعز”في شهر رمضان، زاد الإقبال على شراء المواد الغذائية، لكن العديد من الزبائن لم يتمكنوا من دفع ثمن مشترياتهم بالكامل، الأمر الذي اضطرنا إلى تلبية احتياجاتهم بالدين، على أمل السداد قريبًا بحسب وعود بعضهم”.
وأضاف” البيع بالدين يلحق بنا أضرارًا كبيرة، خاصة مع استمرار تدهور قيمة العملة المحلية؛ فأسعار البضائع ترتفع باستمرار، وعندما يأتي الزبون لسداد الدين بعد فترة، يكون سعر البضاعة قد زاد بشكل كبير، مما يقلل من نسبة الربح لدينا أو يوصلنا إلى الخسارة”.
وتابع” أغلب الإقبال هذا العام على الأساسيات التي لا غنى عنها على الإطلاق كالدقيق والزيت والأرز ذي النوعية العادية، بالإضافة إلى السكر والملح والعدس، وأما الأمور الأخرى رغم توفرها في المحل إلا أن الالتفات إليها يكون شبه نادر كالعصائر السائلة والمجففة والشوفان وغيره”.