قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وقطر و"إسرائيل" لفتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد ظهر اليوم، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "نحاول تسهيل الوصول إلى اتفاق يسمح بفتح المعبر من الساعة 12 إلى الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم"، مبينا "أن المصريين والإسرائيليين والقطريين يعملون على ذلك، حيث تواصلت الدوحة مع حماس لتشجيعها على التعاون".



وسبق أن ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، "أن الولايات المتحدة طلبت من حكومة الاحتلال تأجيل موعد العملية البرية ضد قطاع غزة، الى حين إيجاد ممر إنساني للمدنيين".



من جانبها قالت شبكة "سي أن أن"، إن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الفلسطينيين الحاملين للجنسية الأمريكية باحتمالية فتح معبر رفح بعد ظهر ليتمكنوا من الخروج".

واليوم تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر إغلاق الجانب المصري بوابة معبر الحدودي مع غزة بجدار إسمنتي.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مرات المعبر في عدوانه الذي بدأه السبت الماضي، ردا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى".

ولم تذكر السلطات المصرية الرسمية أي شيء عن إغلاق المعبر ولم تعلق على الصورة المتداولة.

#متداول
عاجل : الجيش المصري يُغلق معبر رفح بشكل كامل , ويضع جدار سمنتي طويل لا يُمكن لأي أحد تجاوزه ????????#غزة_الآن #مصر pic.twitter.com/ogKDidPneq — laid (@benameurlaid2) October 14, 2023

والخميس الماضي، دعت مصر الدول والمنظمات الراغبة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى إيصالها غلى مطار العريش الدولي تمهيدا لإيصالها إلى القطاع.

وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إن ما يتم تداوله عن إغلاق المعبر غير صحيح، مؤكدة أنه مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه منذ بداية الأزمة.



وفرض الاحتلال حصارا شاملا على غزة منذ يوم الاثنين الماضي، كما قطعت المياه والكهرباء عن القطاع.

ويتعرض قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، لغارات جوية عنيفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت حتى الآن 1900 شهيدا وآلاف الجرحى بالتزامن مع تحشيد ضخم لقوات الاحتلال على تخوم القطاع استعدادا للاجتياح البري.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى.

وردت قوات الاحتلال بعملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"  ضد قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني ويعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار متواصل منذ 2006.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الولايات المتحدة مصر معبر رفح غزة مصر الولايات المتحدة غزة معبر رفح طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن "الحديث يدور عن جهد لاحتلال طويل"، بعدما جرى احتلال 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة خلال تسعة أشهر الحرب.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة إن "المناطق التي احتلت، على طول حدود القطاع مع إسرائيل ومصر وفي محور نتساريم، جرى يبتر قطاع غزة من الجنوب إلى مدينة غزة وحظر دخول الفلسطينيين، وهدمت منازل السكان واقتلعت الأشجار والجيش شق طريقا عرضيا جديدا وأقام على طوله أربع قواعد".

وأضافت أن اليمين الديني ومؤيدوه في جيش الاحتلال لا يكتفون بالاستيلاء على الأرض لاعتبارات عسكرية وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي: تقويض حماس، وإعادة المخطوفين وترميم بلدات الغلاف.


وأوضحت أن ضباط وجنود متدينين يروجون ويعملون، بتشجيع من سياسيين وحاخامات ونشطاء من اليمين، في الأشهر الأخيرة لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة، كما في الشبكات الاجتماعية وقنوات الاخبار اليمينية نُشرت أفلام وصور من القطاع توثق فتح كنيس، وتركيب الوصايا العشرة على الأبواب وكتابات على الجدران تؤيد الاستيطان في المنطقة، ونشر أدبيات توراتية في مناطق عمل جيش الاحتلال.

وذكرت أن "السياسة الرسمية تتخذ جانب الحذر في الإعلانات عن احتلال دائم لإسرائيل في غزة، من شأنها أن تثير المعارضة في العالم، وأفاد الجيش في تعقيبه على تحقيق نشرته هآرتس حول القضية، بأن الحديث يدور عن أحداث خطيرة لا تنسجم مع قيم الجيش وأوامره، ولا تساهم في أهداف الحرب".
 
وتابعت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سُئل في القناة 14 عن استئناف الاستيطان في القطاع وأجاب: "هذا ليس واقعيا" مضيفة "لكن من الصعب الاقتناع بهذا النفي في الوقت الذي على الأرض تتقرر حقائق تخلد تواجد الجيش الإسرائيلي وتنشأ بنية تحتية لاستيطان مدني مستقبلي بالضبط مثلما حصل في الضفة الغربية بعد 1967".


وقالت الصحيفة "لقد خرجت إسرائيل من غزة في 2005 لا كي تعود، ومحظور أن تغرق الآن باحتلال متجدد وفي استيطان يعظمان النزاع ويتسببان بمعاناة للسكان الفلسطينيين ويبعدان الاحتمال للتسوية".

وأضاف أنه "بدلا من الغرق مرة أخرى في المستنقع الغزي، على إسرائيل أن توقف الحرب، وتحقق صفقة لإعادة المخطوفين وتنتشر من جديد في حدود فك الارتباط وترمم بلدات الغلاف، إلا أن حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، التي قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، تواصل باندفاع نحو كارثة أخرى في القطاع، وكل يوم إضافي لها في الحكم يعرض مستقبل إسرائيل للخطر".

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ 274 للعدوان… عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • أوستن يحث نظيره الإسرائيلي على خفض التصعيد في غزة
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 273 من العدوان المتواصل على قطاع غزة
  • فتح باب المفاوضات من جديد .. تعرف على أبرز تعديلات حماس على اتفاق الهدنة
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ60 على التوالي
  • مصر تطالب بمزيد من الضغط على إسرائيل لفتح المعابر
  • شهداء وجرحى جراء قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة
  • عاجل:- مقتل قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتطورات حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 272 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة