اتفاق لفتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر لخروج الأجانب من القطاع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وقطر و"إسرائيل" لفتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد ظهر اليوم، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "نحاول تسهيل الوصول إلى اتفاق يسمح بفتح المعبر من الساعة 12 إلى الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم"، مبينا "أن المصريين والإسرائيليين والقطريين يعملون على ذلك، حيث تواصلت الدوحة مع حماس لتشجيعها على التعاون".
وسبق أن ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، "أن الولايات المتحدة طلبت من حكومة الاحتلال تأجيل موعد العملية البرية ضد قطاع غزة، الى حين إيجاد ممر إنساني للمدنيين".
من جانبها قالت شبكة "سي أن أن"، إن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الفلسطينيين الحاملين للجنسية الأمريكية باحتمالية فتح معبر رفح بعد ظهر ليتمكنوا من الخروج".
واليوم تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر إغلاق الجانب المصري بوابة معبر الحدودي مع غزة بجدار إسمنتي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مرات المعبر في عدوانه الذي بدأه السبت الماضي، ردا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى".
ولم تذكر السلطات المصرية الرسمية أي شيء عن إغلاق المعبر ولم تعلق على الصورة المتداولة.
#متداول
عاجل : الجيش المصري يُغلق معبر رفح بشكل كامل , ويضع جدار سمنتي طويل لا يُمكن لأي أحد تجاوزه ????????#غزة_الآن #مصر pic.twitter.com/ogKDidPneq — laid (@benameurlaid2) October 14, 2023
والخميس الماضي، دعت مصر الدول والمنظمات الراغبة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى إيصالها غلى مطار العريش الدولي تمهيدا لإيصالها إلى القطاع.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إن ما يتم تداوله عن إغلاق المعبر غير صحيح، مؤكدة أنه مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه منذ بداية الأزمة.
وفرض الاحتلال حصارا شاملا على غزة منذ يوم الاثنين الماضي، كما قطعت المياه والكهرباء عن القطاع.
ويتعرض قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، لغارات جوية عنيفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت حتى الآن 1900 شهيدا وآلاف الجرحى بالتزامن مع تحشيد ضخم لقوات الاحتلال على تخوم القطاع استعدادا للاجتياح البري.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى.
وردت قوات الاحتلال بعملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني ويعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار متواصل منذ 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الولايات المتحدة مصر معبر رفح غزة مصر الولايات المتحدة غزة معبر رفح طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مجازر تحت المطر
حزب الله وتل أبيب يتبادلان القصف وجولة لـ«هوكشتاين» لدفع مفاوضات وقف الحرب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 3 مجازر ضد العائلات فى القطاع وصل منها للمستشفيات 70 شهيداً و110 إصابات ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام، وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
وأغرقت مياه الأمطار خيام النازحين فى أكثر من منطقة؛ مع دخول اليوم 410 لحرب الإبادة على قطاع غزة، ما يعمق من معاناة أهالى القطاع، وأظهرت المشاهد غرق خيام النازحين فى ملعب اليرموك، الذى تحول خلال الحرب إلى مركز لإيواء النازحين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلى غاراته المكثفة على مناطق مختلفة فى قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مجازر جديدة، وسط تقارير إسرائيلية بتهجير 4 آلاف فلسطينى بشكل قسرى خلال الـ24 ساعة الماضية من مناطق شمال القطاع وتفاقم الأزمات الإنسانية مع غرق خيام النازحين بفعل الأمطار، فى ظل ظروف قاسية يزيدها الشتاء صعوبة.
وكشفت تقارير لإذاعة الاحتلال تهجير أربعة آلاف فلسطينى قسرياً، بعد أن أجبرهم على إخلاء منطقة مشروع بيت لاهيا تحت نيران القذائف وزخات الرصاص خلال 24 ساعة.
واعترف الاحتلال بأنه أجبر 3 آلاف فلسطينى على الإخلاء فيما هجر ألفاً آخرين عبر ممرات أنشئت باتجاه جنوب القطاع فيما أعداد الفلسطينيين الذين بقوا فى بيت لاهيا وبيت حانون والعطاطرة لا تتجاوز بضعة آلاف بعد حملة الإبادة الأخيرة.
وأسقط الاحتلال قذائف مدفعية فى محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة شمالى القطاع ووسط القطاع قصفت المدفعية مناطق غرب مخيم النصيرات.
ودعا أعضاء من مجلس الأمن الدولى إلى زيادة المساعدات التى تصل إلى المحتاجين فى قطاع غزة، وحذروا من تردى الأوضاع فى القطاع.
وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند: «إن المنطقة وصلت إلى مفترق طرق قاتم بعد أكثر من عام على انتشار النزاع فى غزة وإراقة الدماء». مناشداً المجتمع الدولى بالتحرك بشكل سريع لوقف ذلك وتغيير المسار.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى، لليوم الـ58 على التوالى، عدوانها العسكرى والقصف الجوى والمدفعى، على لبنان، تزامناً مع توغل برى فى مناطق بالجنوب اللبنانى.
وكشف منظمة «اليونيسف» عن مقتل أكثر من 200 طفل، وإصابة 1100، فى لبنان خلال الشهرين الماضيين. فيما وصل مبعوث الرئاسة الأمريكى عاموس هوكشتاين إلى بيروت، لاستئناف المباحثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن وقف إطلاق النار.
ورد «حزب الله» بعمليات القصف الصاروخية، والتصدى لمحاولات التوغل البرى فى الجنوب، واستهداف مواقع وقواعد وتجمعات انتشار الاحتلال ومستوطناته فى شمال وعمق فلسطين المحتلة تزامناً مع قصف واستهداف قواعد عسكرية ومستوطنات وقصف مدينة تل أبيب والجليل الأعلى.