اهتمام كبير من الراغبين في العمل بقطاع التعليم بمعرفة نتيجة مسابقة الـ30 ألف معلم بالقاهرة بالاسم والرقم القومي، وذلك بعد إعلان أسماء الناجحين والمقبولين رسميا، الذين يحق لهم التسكين في مدارس محافظة القاهرة المختلفة.

نتيجة مسابقة الـ30 ألف معلم بالقاهرة بالاسم والرقم القومي

وتوضح «الوطن» في التقرير التالي نتيجة مسابقة الـ30 ألف معلم بالقاهرة بالاسم والرقم القومي، استمرارا لسلسلة الأخبار الخدمية اليومية التي تقدم للقارئ على مدار الساعة.

ووفقا لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، فإنه جرى فتح باب الاستعلام عن نتيجة المرحلة الأولى في مسابقة 30 ألف معلم من هنـــا، والذي يمكن من خلاله بعد كتابة الرقم القومي بشكل صحيح اختيار إدارة التسكين للمقبولين وطباعة الإخطار والتوجه به مع صورة من البطاقة الشخصية في الميعاد والمكان المحددين في الإخطار لاستلام خطاب التسكين.

أوراق التعيين

ووفق التربية والتعليم، فإنه يجب تقديم أوراق رسمية لاستكمال إجراءات التعيين وهي:

- تقديم صحيفة الحالة الجنائية.

- تقديم أصل المؤهل الدراسي.

- تقديم شهادة تأدية الخدمة العامة أو الإعفاء.

- تقديم إقرار الحالة الاجتماعية.

- تقديم قرار المجلس الطبي.

- تقديم شهادة ميلاد مميكنة.

- تقديم بطاقة الرقم القومي.

- تقديم إقرار الذمة المالية.

- تقديم إقرار من المرشح بعدم سبق فصله من الخدمة بقرار أو حكم تأديبي.

- تقديم شهادة اجتياز اختبارات القبول الصادر من مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتيجة مسابقة الـ30 الف معلم 30 ألف معلم التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: الضفة الغربية على صفيح ساخن نتيجة الممارسات الإسرائيلية العدوانية
  • مسابقة التربية والتعليم.. رابط التقديم على وظائف معلم مساعد مادة لغة إنجليزية
  • لأول مرة..مجلس الأمن يدين رواندا بالاسم لدعمها حركة متمردة في الكونغو
  • دنيا بطمة تفاجئ بناتها عد خروجها من السجن .. فيديو
  • ظهرت بفستان أبيض .. الجمهور يبحث عن ريهام حجاج
  • «تعليم القاهرة» تحصد 8 مراكز متقدمة جمهوريا في مسابقة الإلقاء الشعري
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • توقيف معلم تحرش بطالباته
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • «التعليم»: تدريب 20 ألف معلم ضمن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة