الصين: الظلم على فلسطين مستمر منذ أكثر من نصف قرن.. والوضع الآن حرج جدا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي ، أن "فلسطين الآن في وضع حرج"، وأن الصراع المستمر "تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين"، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، أكد كبير الدبلوماسيين الصينيين أن بكين تقف إلى جانب "الإنصاف والعدالة" في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وحذر وانج، من أن الوضع الإنساني للفلسطينيين "يتدهور بسرعة"، وقال إن الصين "تدين جميع الأعمال التي تضر بالمدنيين وتعارض أي انتهاك للقانون الدولي".
كما سرد أربع أولويات تعتبرها الصين "ملحة نظرا لخطورة الوضع الحالي"، والتي تمثلت في الاتي:
أولاً، وفقاً لوانج، هناك ضرورة "لوقف القتال في أسرع وقت ممكن" لتجنب المزيد من تدهور الوضع.
وقال وانج ، إن الأمر الثاني هو الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ومنع وقوع كارثة خطيرة من خلال فتح "ممر إنقاذ إنساني ومساعدة في أسرع وقت ممكن".
أما الأولوية الثالثة، بحسب الدبلوماسي، هي أن "تمارس الدول المعنية ضبط النفس، وتتخذ موقفاً موضوعياً وعادلاً، وتعمل على وقف تصعيد الصراع".
وتقترح الأولوية الرابعة التي ذكرها وانج أنه "يجب على الأمم المتحدة أن تلعب دورها الواجب" وبناء إجماع دولي و"اتخاذ تدابير حقيقية" لتحقيق الأهداف الثلاثة الأولى.
وقال وانج إن "الصين تتواصل مع الأطراف المعنية"، وأضاف أن بكين "ستقدم مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية من خلال الأمم المتحدة".
وذكر أيضا أن “الظلم على فلسطين مستمر منذ أكثر من نصف قرن”، ودعا إلى إنهائه بـ”حل الدولتين ودولة فلسطين المستقلة”، قائلا: “هكذا يمكن أن تتعايش فلسطين وإسرائيل في دولة واحدة وسلام".
ما هو حل الدولتين؟ ، وأوضح أن مفهوم حل الدولتين بوجوب وجود دولة إسرائيلية إلى جانب الدولة الفلسطينية، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام ، وكان هذا هدف المجتمع الدولي لعقود من الزمن، ويعود تاريخه إلى خطة التقسيم التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1947، وتقول العديد من الدول إنه الحل الأمثل و السبيل الوحيد للخروج من الصراع.
ويعترف حل الدولتين بخط ترسيم عام 1967 المعروف باسم الخط الأخضر لتقسيم الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية، مع مراعاة تبادل الأراضي على أساس المفاوضات، كما سيقسم القدس بين الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنصاف الدبلوماسيين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي السلطة الوطنية الفلسطينية الوضع الإنساني خسائر فادحة خارجية الصين حل الدولتين دبلوماسيين دبلوماسي حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تكشف عن أدواتها للتدخل ووقف الصراع المدمر في السودان
متابعات ـ تاق برس قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن ، ان بلادها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وشددت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، وضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد. و أكدت بحسب الشرق الاوسط على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية. واضافت: “نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف”. .ونوهت هيوستن أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى. وأوضحت هيوستن أن واشنطن مستعدة للضغط من أجل وقف الأعمال العدائية لأنها تعلم أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان، وهو السبيل لخلق سودان موحد، ومنح شعب السودان المستقبل الذي يستحقه. وقالت انهم كانو صريحين للغاية حول ضرورة أن يكون تدخل الشركاء والدول الأخرى في الأزمة السودانية تدخلاً بنّاءً يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، لأنه بخلاف ذلك فستكون هذه الدول متواطئةً في إطالة أمد النزاع، ومتواطئةً في خلق مزيد من المعاناة للسودانيين، وخلق مزيد من عدم الاستقرار، وهذا لن يؤدي إلى السلام. ولفتت الى ان كلا الطرفين انخرط في أعمال ضارة وزَعزعَ استقرار البلاد، وخلقَ حالةً من عدم الاستقرار الشامل. وقد دعونا كلا الطرفين إلى العمل معاً لخلق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى تهيئة الظروف لحكومة يقودها مدنيون. وأوضحت أن واشنطن تطلب من الشركاء الإقليميين الاستمرار في لعب دور بنّاء في الجمع بين الطرفين، وأن نركز على احتياجات الشعب السوداني وهو أمر أكثر أهميةً من أي شيء آخر. الإدارة الأمريكيةالسودان