محافظ الإسكندرية: انتشار محطات الغاز له جدوى اقتصادية ويحافظ على البيئة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال محافظ الإسكندرية إن قطاع البترول من القطاعات الرائدة التى لها اسهامات كبيرة فى تنمية محافظة الإسكندرية وله العديد من المشاركات المجتمعية التى يحتاجها اهالى المحافظة ، لافتاً إلى أن افتتاح محطة تموين السيارات بالغاز اليوم يضاف إلى إسهاماته ذات القيمة والتى تلبى احتياجات أهالى المحافظة
وأكد أن انتشار مثل هذه المحطات يحقق جدوى اقتصادية للمواطن فضلاً عن دورها الفعال فى الحفاظ على البيئة.
جاء ذلك خلال افتتاح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية برفقة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، صباح اليوم، محطة تموين وتحويل السيارات للغاز الطبيعي ( كار جاس) بالعجمى ، والتي تعد المحطة الثانية التابعة للهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية الخاصة بتموين السيارات بالغاز الطبيعي للجمهور .
وأكد محافظ الإسكندرية؛ أن المحطة مجهزة لتموين نحو 2500 سيارة يومياً، حيث أن طاقتها الاستيعابية نحو 30 ألف متر مكعب في اليوم، كما يوجد بها مركز لإحلال وتحويل السيارات للغاز الطبيعي بطاقة تحويل 10 سيارات يومياً، بالإضافة لمركز صيانة السيارات، وتضم المحطة 4 موزعات تسمح بتموين 8 سيارات في نفس الوقت.
وزير البترول يفتتح محطة تموين غاز جديدة في العجمي الإسكندرية حملة للتحفظ على 92 حالة إشغال وغلق 6 محال شرقي الإسكندريةوفى كلمته؛ أشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى أن قطاع البترول مستمر فى زيادة منافذ خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعى فى كافة ربوع الجمهورية للتيسير على المواطنين، فى ظل الاعتماد على الغاز كوقود نظيف وصديق للبيئة ومنخفض التكلفة وعالى الأداء .
و أوضح وزير البترول؛ أن محافظة الإسكندرية من أعرق المناطق البترولية وتتميز بتنوع الانشطة البترولية على أراضيها ، مؤكداً أن قطاع البترول لا يتوانى فى تقديم الخدمات لأهالى المحافظة، وتلبية احتياجاتهم من الوقود والغاز الطبيعي، والعمل على إنشاء محطات تموين غاز جديدة وتطوير محطات الوقود القائمة وإضافة خدمة تموين الغاز لها لتصبح محطات وقود متكاملة.
و تفقد المحافظ والوزير أجزاء المحطة وأطمأن على عملية تموين السيارات بالغاز الطبيعى، وأشار الشريف إلى أن هناك توسعا كبيرا في إقامة محطات تموين وتحويل السيارات لاستخدام الغاز الطبيعي.
وخلال الجولة؛ ثمن المحافظ دور وزارة البترول فى الاستمرار فى زيادة منافذ خدمة التموين بالغاز الطبيعى كوقود لمواكبة النمو فى الاعتماد عليه كوقود ضمن منظومة توفير الوقود بالسوق المحلى ، حيث يتوافر له العديد من المميزات منها أنه نظيف وصديق للبيئة ومنخفض التكلفة وعالي الأداء، معرباً عن سعادته بانتشار محطات التموين بالغاز الطبيعى كوقود وما تحققه من مساهمة قوية في الحفاظ على البيئة.
وأضاف الشريف، أن مدينة الإسكندرية تعد من المدن الأكثر تعرضًا وتأثرًا بشكل كبير بالتغييرات المناخية، ذلك على الرغم من أن الانبعاثات الكربونية في المدينة لا تتعدى نسبة 0.24% من الانبعاثات الكربونية العالمية، ولهذا فإن إقامة محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي أمر ضروري.
وشهد الافتتاح المهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب وزير البترول، والدكتور مجدى جلال رئيس شركة ايجاس، والمهندس محمد زكريا رئيس هيئة النقل العام بالإسكندرية، والمهندس خالد جمال الدين رئيس مجلس إدارة شركة كار جاس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية البترول والثروة المعدنية الحفاظ على البيئة الثروة المعدنية السوق المحلي اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية المهندس طارق الملا اللواء محمد الشريف تموين السيارات خدمة تموين السيارات طارق الملا وزير البترول تموین السیارات بالغاز محافظ الإسکندریة بالغاز الطبیعى الغاز الطبیعی وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي
نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي
الشارقة(الاتحاد)
توقعت شركة نفط الهلال أن يصل حجم الاستثمارات المطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي، للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 15% إلى نحو تريليوني دولار.
وقال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة دانة غاز، إن التحول إلى الغاز الطبيعي، خصوصاً في الدول النامية يمنح العالم الوقت اللازم للانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة وأقل انبعاثاً للكربون، وهذا التحول يسهم في تحقيق انتقال عادل للطاقة، مع ضمان التوازن بين توافرها وتكلفتها واستدامتها، ما يعزز جهود التنمية المستدامة عالمياً.
وأضاف جعفر خلال كلمته الرئيسية في افتتاح جمعية رأس المال العالمي للطاقة: «إن الطاقة والمناخ وجهان لعملة واحدة، والتركيز على أحدهما دون الآخر يؤدي إلى الفشل، مؤكداً أن الإعلان الختامي لمؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات الذي انعُقد العام الماضي، ركز على الدور الأساسي للغاز الطبيعي كوقود انتقالي، ومع ذلك تستهلك الدول الغنية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) نصف استهلاك الغاز الطبيعي عالمياً، بينما تعاني الدول النامية نقصاً في الوصول إلى هذا المورد الحيوي، وعندما لا تستطيع هذه الدول الوصول إلى الغاز الطبيعي لدعم نموها الاقتصادي، تلجأ إلى استخدام مصادر طاقة أكثر تلويثاً مثل الفحم، ما يزيد من الأضرار البيئية، ويعمّق مشكلة أزمة الطاقة».
وأشار جعفر، أن أكثر من 7 مليارات شخص في دول الجنوب العالمي يطالبون بحقهم في طاقة مستقرة وازدهار اقتصادي، وهو ما يعتبره مليار شخص في الدول الغنية ضمن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حقاً مضموناً، وأنه مع استمرار وجود 800 مليون شخص دون كهرباء، واعتماد 3 مليارات نسمة آخرين على الحطب للطهي، تتضح الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق التغيير.
وأوضح جعفر، أن الأسواق المالية الغربية في السنوات الأخيرة لم تقدم الدعم اللازم لقطاع الغاز الطبيعي، ما أدى إلى نقص في الاستثمارات وتفاقم أزمة الطاقة في الدول النامية، وهو ما يعيق التنمية العالمية، ويدفع دولاً في آسيا وأفريقيا إلى الاعتماد على الفحم، ما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات، وأشار أن الاستثمار السنوي الحالي البالغ 250 مليار دولار لا يغطي سوى نصف الاحتياجات الفعلية المقدرة بـ500 مليار دولار، لضمان استدامة نمو إنتاج الغاز الطبيعي، وتلبية الطلب العالمي المتزايد.
وأكد جعفر، أنه على مدار الـ15 عاماً الماضية،أدى نفط الهلال دوراً حيوياً كبيراً في دعم الغاز الطبيعي، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز الوصول إلى الطاقة، كما وأسهم إنتاجنا للغاز في منطقة الشرق الأوسط في تجنب أكثر من 50 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال استبدال الديزل بالغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، وتوفيره بأسعار معقولة لملايين الأشخاص، وساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق انخفاض كبير في تكاليف الوقود للحكومات المستضيفة.
وأضاف جعفر الذي يشغل كذلك منصب عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة دانة غاز، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها:«نفتخر بأننا من المؤسسين على ميثاق إزالة الكربون لصناعة النفط والغاز، وهي مبادرة عالمية أُطلقت خلال مؤتمر COP28 في الإمارات العام الماضي، بهدف تسريع الجهود للحد من انبعاثات الميثان، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة».
وأشار جعفر، أن اعتماد الغاز الطبيعي كوقود انتقالي أساسي، يمكننا من خفض الانبعاثات، وتحسين جودة الهواء، وتوفير طاقة موثوقة للجميع، مع تعزيز التكامل مع المصادر المتجددة، وبهذا نساهم في بناء مستقبل عالمي للطاقة أكثر مرونة وعدالة يوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة والاستدامة البيئية».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي