نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، السبت، قوله إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل وقطر لفتح معبر رفح بعد ظهر اليوم.

وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "نحاول تسهيل الوصول إليه بأن يكون مفتوحا من الساعة 12 إلى الساعة الخامسة اليوم.

المصريون والإسرائيليون والقطريون يعملون معنا على ذلك".

وتابع المسؤول "من غير الواضح إن كان المعبر مفتوحا الآن، وإذا كانت حماس ستسمح للسكان بالوصول لرفح".

وأكد أن "واشنطن على اتصال بالفلسطينيين الأميركيين داخل غزة والبعض عبر عن رغبته في المغادرة عن طريق رفح".

وأثارت الدعوات لإنشاء ممر إنساني أو طريق فرار للفلسطينيين من غزة، مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، ردود فعل حادة من الدول العربية المجاورة، وفقا لرويترز.

وحذرت مصر، الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مشتركة مع غزة، والأردن، المتاخمة للضفة الغربية، من إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.

ويعتبر معبر رفح البوابة الرئيسية بين سكان غزة والعالم الخارجي، وتؤدي جميع المعابر الأخرى إلى إسرائيل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رويترز: رفعت الأسد هرب من سوريا واستقر في دبي

قال مسؤولان أمنيان لبنانيان، اليوم الجمعة، إن رفعت الأسد، عَمّ الرئيس السوري بشار الأسد، سافر من بيروت إلى دبي في الأيام الأخيرة.

ويواجه رفعت الأسد، اتهامات في سويسرا، بارتكاب جرائم حرب، فيما يتصل بقمع الانتفاضة عام 1982.

وأوضح المسؤولان، لوكالة “رويترز”،: إن "العديد من أفراد" عائلة الأسد سافروا إلى دبي من بيروت، وإن آخرين بقوا في لبنان منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر 2024.

وأضاف المسؤولان اللبنانيان، أن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من الإنتربول لاعتقالهم، بما في ذلك “رفعت”.

وقال المسؤولان، إنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرين يعتزمون البقاء في دبي أو السفر إلى مكان آخر.

كان رفعت، في أواخر الثمانينيات من عمره، شقيقًا لوالد الأسد، الرئيس الراحل حافظ الأسد، وقاد قوات النخبة التي سحقت انتفاضة تنظيم الإخوان عام 1982 في مدينة حماة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص. 

في عام 2022، زعمت مجموعة مراقبة الشبكة السورية المستقلة لحقوق الإنسان أن ما بين 30 ألفًا إلى 40 ألف مدني قُتلوا في حماة.

وأحال مكتب المدعي العام السويسري، رفعت الأسد، للمحاكمة، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشأن عمليات القتل والتعذيب في حماة، بموجب مبدأ أن جميع البلدان لها ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم وقد نفى مسؤوليته.

هذا الشهر، قالت السلطات القضائية السويسرية إنها اقترحت تأجيل المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.

وغالبًا ما يوصف هجوم حماة عام 1982 بأنه نموذج لحملة بشار الأسد اللاحقة على التمرد الذي بدأ في عام 2011 وأطاح به هذا الشهر.

وعندما استولى المتمردون على حماة في 6 ديسمبر، أشار زعيمهم أحمد الشرع إلى ذلك، قائلاً إنهم "سيطهرون ذلك الجرح الذي استمر في سوريا لمدة 40 عامًا".

وساعد رفعت الأسد حافظ الأسد في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 1970، وشغل منصب نائب الرئيس قبل أن يتحدى شقيقه على السلطة دون جدوى ويذهب إلى المنفى.

وعاش في سويسرا وإسبانيا وفرنسا، حيث أدانته المحكمة في عام 2020 بشراء ممتلكات بملايين اليورو باستخدام أموال محولة من الدولة السورية في عام 2021 عاد إلى سوريا.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: الحوثيون أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية مما كنا نتصور
  • رويترز: رفعت الأسد هرب من سوريا واستقر في دبي
  • مسؤول أمريكي: مؤشرات أولية على احتمال إسقاط طائرة أذربيجان بصاروخ روسي
  • مسؤول أميركي: قطر أفضل حليف في المنطقة
  • الخارجية تدين استهداف مطار صنعاء وتكشف تواجد مسؤول اممي بداخلة
  • مسؤول أميركي: نظام دفاعي روسي وراء تحطم طائرة أذربيجان
  • إغلاق معبر الكرامة "بشكل مفاجئ" اليوم
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع التعاون مع تونس في عدة مجالات