الجزيرة:
2024-09-18@07:25:10 GMT

مايك والاس.. رجل من الغرب نطق بإنصاف

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

مايك والاس.. رجل من الغرب نطق بإنصاف

 يغطي العلم الإسرائيلي واجهة مقر الحكومة البريطانية، ويقول زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا إن تل أيبب على حق فيما تقوم به ضد قطاع غزة وإن تأمينها وتسليحها قضية مسلّمة لا تقبل المساومة في دوائر صنع القرار في الغرب.

لكن هذا لم يحجب الحقيقة عن رجال ينطقون بالحق في الغرب بينهم النائب الأيرلندي في البرلمان الأوروبي وناشط السلام مايكل والاس.

وبينما تحاول بريطانيا وفرنسا وألمانيا خنق أي صوت لا يقول "أحسنت إسرائيل صنعا"، أطل والاس من المؤسسة التشريعية الأوروبية ليقول بأعلى صوته إن إسرائيل قتلت الأطفال والنساء وانتهكت المواثيق العالمية وإن الغرب أجرم في محاباتها والتغطية عليها.

ففي كلمة بدا فيها حانقا على المنظومة السياسية الأوروبية، قال النائب الأيرلندي إن "إسرائيل قطعت الكهرباء والماء والطعام عن السجن الموجود في الهواء الطلق المسمى قطاع غزة".

 

 

منطق مختل

ولأن الأوروبيين دائما يتحدثون عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، فضل ولاس تذكيرهم بأنهم يتغاضون حاليا عن تمزيق إسرائيل لكل المواثيق والشرائع الدولية إذ تقوم "بعقاب جماعي وترتكب جرائم حرب بلغت حد الذبح العشوائي للمدنيين الأبرياء".

ويوم الأربعاء الماضي، أقام الاتحاد الأوروبي فعالية تكريما لأرواح إسرائيليين قضوا في عملية طوفان الأقصى، لكنهم لم يتذكروا الفلسطينيين الذين قتلتهم طائرات إسرائيل وصواريخها وهم في مساكنهم ومساجدهم وحتى في مستشفياتهم.

وهذا المنطق المختل، أغضب ناشط السلام مايك والاس، وتساءل وهو يحترق ألما: "لماذا لا يُحيون ذكرى الأرواح التي قضت في كلا الجانبين".

ثم يجيب على ألسنة الغربيين قائلا: "لأن حياة الفلسطينيين غير مهمة".

ويلفت مدرب كرة القدم السابق إلى أن "رئيستي المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي تزوران إسرائيل اليوم". ثم يتساءل" فهل ستزوران غزة، أم أن شعب غزة غير مهم؟.


تفويض بالقتل الوحشي

إن رفض الاتحاد الأوروبي، إدانة أعمال إسرائيل "يجعلنا متواطئين"، يجهر بذاك مايك والاس الذي حذر الغرب من عواقب إعطاء إسرائيل، تفويضا للهجوم العشوائي على مواطني غزة.

النائب عن دائرة ويكسفورد الأيرلندية يطالب الاتحاد الأوروبي بأن يدعم على الفور نداء الأمم المتحدة من أجل حمل إسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني.

ومن أهم مبادئ القانون الدولي الإنساني التزام طرفي الحرب بالتمييز بين المدني والعسكري وكذلك التمييز بين المنشأة العسكرية والمدنية.

كذلك ينص القانون الدولي الإنساني على مبدأ "التناسب"، حيث يطلب من المقاتل أن يوازن بين الميزة العسكرية التي ستتحقق من جراء العمل العسكري وبين الاعتبارات الإنسانية الأخرى، مثل الخسائر البشرية التي قد تصيب المجتمع المحيط بالهدف العسكري.

يذكر أن كتائب عز الدين القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، تشن منذ يوم السبت الماضي عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أزيد من 1300 إسرائيلي وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.

ومن جانبها، ردت إسرائيل بقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد نحو ألفي فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بولندا تحصل على موافقة الاتحاد الأوروبي لإنشاء مصنع لشرائح إنتل

تقدمت خطوة أخرى نحو إنشاء مصنع جديد لشركة إنتل في بولندا بعد أن أعطت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر للحكومة البولندية لتقديم مساعدات حكومية للمشروع.

أعلن وزير الشؤون الرقمية كريستوف جاوكوفسكي في مؤتمر صحفي الجمعة: "أبلغت المفوضية الأوروبية بولندا أنها أعطت الضوء الأخضر لإخطار الحكومة بتقديم مساعدات لشركة إنتل".

 وقال إن حجم المساعدات سيتجاوز 7.4 مليار زلوتي (1.7 مليار يورو) بين عامي 2024 و2026.

وأضاف جاوكوفسكي أن التكلفة الإجمالية لمشروع إنتل تجاوزت 25 مليار زلوتي، ووصفه بأنه "أكبر استثمار في بولندا منذ عقود"، حسبما ذكرت قناة تي في إن.

وقال الوزير إن المصنع، الذي سيقع بالقرب من مدينة فروتسواف وسيقوم بتجميع واختبار شرائح أشباه الموصلات، سيساعد في "ضمان التنمية الاقتصادية الأفضل والأمن الأكبر في بولندا". ومن المتوقع أن يخلق 2000 وظيفة جديدة.

تم الإعلان عن خطط المشروع لأول مرة في يونيو من العام الماضي، في ظل حكومة القانون والعدالة البولندية السابقة. قبل وقت قصير من تركها لمنصبها في ديسمبر، وافقت حكومة القانون والعدالة على أكثر من 7 مليارات زلوتي من الدعم الحكومي لإنتاج رقائق أشباه الموصلات.

يجب أن يوافق الاتحاد الأوروبي على مثل هذه المساعدات الحكومية، وقد أشرفت الحكومة الائتلافية الجديدة التي حلت محل حزب القانون والعدالة على هذه العملية هذا العام.

قال جوكوفسكي اليوم: "عادة ما تستغرق مثل هذه العمليات في المفوضية الأوروبية عامين". "لقد تمكنا من تقصير وتسريع هذه العملية بشكل كبير. استغرق الأمر ثمانية أشهر فقط".

وأضاف نائب وزير الشؤون الرقمية داريوش ستاندرسكي أن الحكومة تأمل الآن في توقيع اتفاقية نهائية مع إنتل بحلول نهاية هذا العام، مما يمهد الطريق لبدء بناء المصنع.

وسوف يصبح المصنع جزءًا من سلسلة توريد أشباه الموصلات على مستوى الاتحاد الأوروبي التي طورتها شركة إنتل، بما في ذلك منشأة تصنيع رقائق موجودة في أيرلندا ومنشأة مخطط لها في ألمانيا.

سيستقبل الموقع في بولندا الرقائق المصنعة على رقائق السيليكون في المصانع الأيرلندية والألمانية، ويجمعها في منتجات نهائية، ثم يختبرها من حيث الأداء والجودة.

وقالت الشركة إنها اختارت بولندا بسبب "بنيتها التحتية وقاعدة المواهب القوية وبيئة العمل الممتازة". وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات جيلسنجر، الذي أشار إلى أن الشركة تعمل بالفعل في بولندا منذ 30 عامًا، إن البلاد "تنافسية للغاية من حيث التكلفة مع مواقع التصنيع الأخرى على مستوى العالم".

وأضافت إنتل، التي قالت إن الوظائف "ذات الأجر الجيد" في المنشأة الجديدة ستشمل المهندسين ووظائف دعم الأعمال ومشغلي المصانع وفنيي المعدات، "تقدم بولندا قاعدة قوية من المواهب الفنية والعديد من الجامعات الممتازة مع برامج هندسية قوية".

وقد أطلقت عدد من شركات التكنولوجيا الدولية الكبرى مؤخرًا استثمارات كبيرة في بولندا. وفي العام الماضي، أعلنت فيزا عن إنشاء مركز عالمي للتكنولوجيا والمنتجات.

في عام 2020، أعلنت شركة مايكروسوفت عن استثمار بقيمة مليار دولار لإنشاء أول مركز بيانات لها في المنطقة في وارسو وفي العام التالي تعهدت جوجل بجعل المدينة "عاصمة السحابة في أوروبا" من خلال إنشاء أكبر تطوير لتكنولوجيا السحابة في القارة هناك.

في يونيو من هذا العام، شجع نائب رئيس شركة مايكروسوفت والرئيس براد سميث شركات التكنولوجيا العالمية على الاستثمار في بولندا، قائلاً إن البلاد لديها الفرصة لتأسيس نفسها كـ "وادي الذكاء الاصطناعي" الرائد في تطوير الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بولندا يؤكد دعم بلاده لمساعي مولدوفا في الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يهنئ المجر بتوليها رئاسة الاتحاد الأوروبي
  • بحوث المحاصيل الحقلية يشارك في ورشة عمل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • وزير المالية: فرص كبيرة لتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير المالية: نتطلع إلى زيادة استثمارات دول الاتحاد الأوروبي في مصر
  • بوريل: تقييد كييف بعدم ضرب عمق روسيا يزعزع الثقة في الاتحاد الأوروبي
  • بولندا تحصل على موافقة الاتحاد الأوروبي لإنشاء مصنع لشرائح إنتل
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟