بكين-سانا

أكدت الصين وقوفها إلى جانب السلم والعدالة والقانون الدولي في تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، وإيجاد حل عادل لقضيته التي تمثل ضمير البشرية.

وأوضح عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية وانغ يي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في ختام الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى بين الصين وأوروبا أن الجانب الصيني يدين استهداف المدنيين بكل أشكاله، ويرفض التصرفات التي تخالف القانون الدولي أياً كانت، معتبراً أن الوضع الحالي في فلسطين خطير للغاية وتفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل حاد.

وأشار وانغ إلى أنه في ظل الوضع الخطير الراهن يرى الجانب الصيني أن الأولوية الأولى هي وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، تفاديا لتوسيع رقعة الحرب بلا حدود، وتجنبا لمزيد من تدهور الوضع، ومن ثم الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وبذل قصارى الجهد لضمان سلامة المدنيين، وفتح ممر الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت تفادياً لوقوع كوارث إنسانية خطيرة، مشدداً على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة الدور المطلوب في حل القضية الفلسطينية، وأن يتحمل مجلس الأمن الدولي المسؤولية في هذا الصدد، والدفع بالتوصل إلى توافقات دولية واتخاذ إجراءات ملموسة.

وأضاف: إن الصين تدعو في الوقت نفسه إلى سرعة عقد مؤتمر دولي للسلام بمصداقية أكبر وتأثير أوسع تحت رعاية الأمم المتحدة، بما يبلور التوافقات الدولية بشأن إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الجانب الصيني بصدد التواصل مع الأطراف المعنية، وسيشارك بنشاط في المناقشة العاجلة في مجلس الأمن الدولي، ودعم النداء العاجل الذي أطلقه الأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن حماية المدنيين، كما سيقدم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة والسلطة الفلسطينية عبر قناة الأمم المتحدة.

وبين وانغ أن القضية الفلسطينية ما زالت تمثل جرحاً نازفاً في عالم اليوم، واستمرار هذا الجرح يكمن في انعدام تحقيق إقامة دولة فلسطين المستقلة، ورفع الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا العالم يشهد الظلم بأنواعه المختلفة، أما الظلم على فلسطين فهو مستمر لمدة أكثر من نصف قرن، حيث ترك معاناة للأجيال العديدة وبالتالي لا يجوز استمرار هذا الظلم.

وكشف وانغ أن مبعوث الحكومة الصينية الخاص للشرق الأوسط سيقوم بزيارة إلى الدول المعنية في المنطقة لبذل جهود إيجابية في الدفع بوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هل يعود جبل دينالي إلى اسمه التاريخي بفضل ترامب؟

أعلن دونالد ترامب، الذي تم انتخابه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، أنه سيطلق على جبل دينالي الشهير في ألاسكا اسمه السابق “ماكينلي” عندما يتولى منصبه.

 

وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب أن الجبل، الذي يُعتبر أعلى قمة في أميركا الشمالية ويسمى “دينالي” تخليداً لاسم سكان ألاسكا الأصليين، سيعود إلى اسمه السابق “ماكينلي”.

 

وأشار ترامب إلى أن الاسم “جبل ماكينلي” كان تقديراً للرئيس الخامس والعشرين للولايات المتحدة، ويليام ماكينلي، وتم تغييره من قبل باراك أوباما في عام 2015.

 

اقرأ أيضا

ترامب يعلن ما سيفعله في أول يوم له في منصبه

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

كما ذكر ترامب بأن إنجازات ماكينلي السياسية والاقتصادية كانت مهمة للغاية بالنسبة للبلاد، مما دفعه إلى اتخاذ قرار إعادة تسمية الجبل تكريمًا لذكراه.

 

مقالات مشابهة

  • خرق واضح للوضع التاريخي ..الإصلاح والنهضة يدين الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى
  • الأمم المتحدة: "جوتيريش" يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى
  • وزير التنمية الفلسطيني يثمن جهود المغرب لتمكين بلاده من عضوية الأمم المتحدة
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: ذكرى الاستقلال فرصة للتوحد وتجديد تطلعات الشعب الليبي
  • العدل تبدأ إجراءاتها بشأن التزامات اسرائيل تجاه تواجد الأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية
  • هل يعود جبل دينالي إلى اسمه التاريخي بفضل ترامب؟
  • محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟