يوم البيئة العربي.. تحديات ومخاطر تواجه الطبيعة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يوم البيئة العربي.. يُحتفى في الرابع عشر من أكتوبر كل عام باليوم العربي للبيئة وذلك من أجل تعزيز التوعية اللازمة للوقاية من الكوارث والحد من آثارها، فضًلا عن أنه يمثل فرصة سانحة لإبراز التقدم المحرز نحو منع والحد من مخاطر الكوارث والتقليل من الخسائر في الأرواح وسبل العيش والاقتصادات والنظم التحتية الأساسية.
ويرجع قصة الاحتفال باليوم العربي للبيئة عندما أصدر مجلس الجامعة العربية قرارًا عام 1986 م بإنعقاد اجتماع للبحث عن مشاكل البيئة والمخاطر التي تهددها وكيفية الحفاظ عليها وحماية أنظمة البيئة المختلفة.
وبالفعل، تم انعقاد اجتماع مجلس الجامعة العربية وبناء عليه تم تأسيس مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، وبذلك تم اختيار 14 أكتوبر من كل عام ليكون موعد احتفال اليوم العربي للبيئة والمخصص للحفاظ على البيئة وحمايتها.
ويهدف يوم البيئة العربي إلى التوعية بالتحديات والمشاكل البيئية التي تواجه العالم بأكمله بما فيه العالم العربي.
وتعد التغيرات المناخية التي يشهدها العالم اليوم من أبرز التحديات البيئية التي تعصف بالطبيعة، والتي تشكل خطرًا جسيمًا على صحة الانسان وعلى البشرية جمعاء، بل أصبحت شبحًا يواجه البشرية بأسرها.
وتتمثل التحديات البيئية فيما يلي:
تلوث التربةيعد تلوث التربة أحد أشهر وأهم المشكلات البيئية، حيث يسبب تراكم الأملاح، والمواد الكيميائية، والمواد المشعة، وغيرها يعد ذلك سببًا في حدوث اضطرابات في التوازن البيئي، وبالتالي تعرض صحة الكائنات الحية إلى الخطر.
الاحتباس الحراريولعل من أبرز التحديات البيئية التي تواجه العالم هو الاحتباس الحراري الذي يشكل ناقوس خطر نظرًا لان ازدياد درجة حرارة الارض عن معدلاتها الطبيعية يهدد حياة البشر.
إزالة الغابات
كما يمثل قطع الغابات كل ساعة بحجم 300 ملعب كرة قدم خطرًا، فبحلول عام 2030 قد يكون للكوكب 10٪ فقط من غاباته ؛ إذا لم يتم وقف إزالة الغابات ، فيمكن أن تختفي جميعها في أقل من 100 عام.
تلوث الهواءيعد تلوث الهواء والماء من أبرز التحديات البيئية ، حيث تعد أبخرة صناعة السيارات والمركبات السموم الأكثر وضوحا كما أن المعادن الثقيلة والنترات والبلاستيك سموم مسؤولة أيضاً عن التلوث التي يتم تفريغها من قبل الشركات والمصانع.
الكوارث الطبيعية
وتعتبر الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وأمواج تسونامي والأعاصير والبراكين ن أبرز التحديات التي تواجه البيئة والتي تعد ناتجة عن التغيرات المناخية، حيث تسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه. وتسبب خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعزيز التوعية الكوارث الجامعة العربية اجتماع مجلس الجامعة العربية التحدیات البیئیة أبرز التحدیات
إقرأ أيضاً:
- بحضور فلسطيني.. أبرز مخرجات الاجتماع العربي السداسي في القاهرة
عقد اليوم السبت، في القاهرة، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب، بدعوة من جمهورية مصر العربية، شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية. وقد اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:
١- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
٢- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
٣- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
٤- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
٥- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
٦- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
٧- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.