هل الأطفال أكثر عرضه للإصابة بالإنفلونزا الموسمية؟.. استشاري يوضح
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
درجات حرارة منخفضة تشهدها كافة البلاد هذه الفترة نتيجة بداية فضل الخريف الذي يشهد تقلبات جوية عديدة وتنتشر فيه العديد من الأمراض العديدة بينها الإنفلونزا الموسمية ونزلات البرد، الأمر الذي يجعل الكثيرون يتساءلون: من هم الفئات الأكثر عرضه للإصابة بهذه الأمراض؟
الإصابة بالإنفلونزا الموسميةقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الإنفلونزا تصيب حوالى 5% إلى 15%من السكان كل عام، وتتسبب فى وفاة نصف مليون إنسان، كما أنها من أمراض الشتاء وتتلخص الأعراض في سيلان الأنف وعطس والتهاب في الحلق، ومن الأعراض الشائعة الحمى وآلام العضلات والسعال الجاف.
فئات عديدة هم الأكثر عرضه للإصابة بالإنفلونزا الموسمية والتي من أبزرها الأطفال أقل من خمس سنوات، خاصة الذين تقل أعمارهم عن عامين وأيضا مرضى الربو الشعبي والبالغون بعمر 50 سنة النساء الحوامل وكذلك المدخنون.
وجاء من ضمن الأشخاص الذين يكونوا أكثر عرضه للإصابة بالإنفلونزا الموسمية الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة غير مستقرة أو غير مسيطر عليها مثل قلة المناعة و أمراض الرئة والربو وأمراض القلب وأمراض الكلى أو الكبد وكذلك اضطرابات التمثيل الغذائي، ومرضى السرطان والسمنة.
في سياق متصل، كانت وزارة الصحة والسكان نشرت عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وقالت إن الإنفلونزا الموسمية تنتشر بسرعة وسهولة في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية وذلك عن طريق الرذاذ المتناثر من الفم والأنف أثناء العطس أو السعال وكذلك عن طريق الأيدي الملوثة بالفيروس عند ملامستها للعين والأنف.
طرق الوقاية من الإنفلونزا الموسميةونصحت وزارة الصحة والسكان المواطنين أن يجب تغطية الفم والأنف عنذ العطس أو السعال وأيضا يفضل غسل اليدين باستمرار وعدم ملامسة العين والأنف إذا كانت الأيدي غير مغسولة بشكل جيد وكذلك يفضل الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الغنية بيفتامين سي وتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية أعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسمية هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالإنفلونزا التي إذا ظهرت على الشخص يجب عليه التوجه للطبيب فورًا وفقا لما ذكرته وزارة الصحة والسكان، وهي كالتالي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- قشعريرة.
- سعال.
- التهاب الحلق.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- آلام في الجسم أو العضلات.
- صداع.
- تعب وشعور بالإرهاق.
- قد يعاني بعض الأشخاص من القيء والإسهال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية السعال انخفاض درجات الحرارة درجات الحرارة الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يوضح أهمية الحصول على شهادة "ML3" لتنظيم الأدوية واللقاحات
تحدث الدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء، عن أهمية حصول الهيئة على شهادة ML3 لتنظيم الأدوية واللقاحات وتهنئة الصحة العالمية لهم، قائلًا: “بشكر كل الزملاء في الهيئة وبشكر القيادة السياسية على الدعم المقدم لملف الصحة واللي احنا فعلا بنلاقية في ملف الدواء بشكل خاص”.
شهادة تهنئة الصحة العالمية لهيئة الدواء المصرية: هيئة الدواء تشارك في الاجتماع السنوي الثالث والعشرين للجمعية المصرية العلمية لأمراض الشعب الهوائية علي هامش مؤتمر المعلومات الدوائية.. هيئة الدواء المصرية تميز وريادة تنظيميةوشدد “رجائي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ولمياء حمدين، ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن هيئة الدواء تم إنشاءها في 2019 بقانون 51 وخلال الـ5 سنوات الماضية كان للهيئة القدرة على مواكبة التطورات العالمية وأن تكون على صدارة الهيئات الرقابية التنظيمية الخاصة بالأدوية.
وتابع: “منظمة الصحة العالمية باعتبارها طبعا هي أكبر المنظمات المسؤولة عن الصحة وبتراعي دايما يعني حتة الانتظام والرقابة على الدواء بتعمل بعض الأدوات المعيارية وبتتاخد من كفاءة النظام الرقابي في اي دولة وهيئة الدواء يمكن تلقت وفد من منظمة الصحة العالمية على مدار السنة دي والسنة اللي فاتت، ويمكن أخر زيارة كانت في خلال شهر نوفمبر المستوى النضج الثالث الحمد لله تم الاعلان عنه اول امس في يعني منظمة الصحة العالمية و لم يتم الاعلان عنه فقط من المنظمة لكن تم الاشادة ايضا بالنظام الرقابي وبيئة الدواء المصرية وبمعايير والنظم اللي بتتبعها الهيئه الحمد لله في أكثر من وظيفة من وظائف الهيئات الرقابية”.
وشدد على أن هذا الاعتماد من قبل منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء يضع الدولة المصرية في مصف الدول المتقدمة.
وكانت أعلنت منظمة الصحة العالمية اعتماد هيئة الدواء المصرية لمستوي النضج الثالث في السلطات التنظيمية، ياتي هذا الاعتماد في إطار دعم الحكومة المصرية للارتقاء بالقطاع الدوائي، وتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الحصول على الاعتمادات الدولية، بما يعزز مكانة مصر التنافسية في صناعة الدواء على المستوى العالمي.
وأعرب وفد منظمة الصحة العالمية عن تقديره للتطورات والتحديثات التي شهدها قطاع الدواء في مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيدًا بالجهود الاستثنائية والتقدم الملحوظ الذي أُحرز على صعيد تطوير نظام الرقابة الدوائية بفضل جهود هيئة الدواء المصرية.