ما الفرق بين التبرع بالدم والبلازما؟.. مستشار الرئيس يوضح
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ المشروع القومي للبلازما مهم جدا واستراتيجي، واستغرق جهدا كبيرا طبيا وفنيا كبيرا من الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى صار مشروعا حقيقيا.
البلازما تشكل 55% من نسبة الدموأضاف «تاج الدين»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن البلازما تشكل 55% من نسبة الدم ومعظمه مياه، إضافة إلى مواد حيوية مفيدة لحياة الإنسان مثل الألبومين ومواد التخثر والتجلط ومواد مناعية كثيرة.
وأوضح، أنّ البلازما يحتاج لها المصابون بأمراض كثيرة مثل الهيموفيليا والنزيف، وكانت الدولة المصرية تستورد مشتقات البلازما من الخارج رغم أهميتها وأنها لا بديل لها وضرورة إتاحتها للمرضى، وتوفر هذه الأدوية بصورة مستمرة لأنها تساوي حياة كثير من المرضى.
تأسيس شركة مصرية إسبانية لتجميع البلازماوشرح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ هناك تفاهم وتناغم من أجل تأسيس شركة مصرية إسبانية لتجميع البلازما ثم تصنيع مشتقاتها، وهو ما يؤكد أن المشروع القومي للبلازما مشروع كبير جدا، لافتًا إلى أن التبرع يعتمد على عدة معايير رفيعة الجودة منها الخلو من الأمراض والفيروسات وأن تسمح الحالة الصحية بالتبرع.
تأسيس مراكز على مستوى عالٍوأضاف «لدينا مراكز تم تأسيسها على مستوى عالي جدا ويتم تجميع البلازما وتُصدر إلى المصنع الإسباني ثم نحصل عليها في صورة منتجات نهائية»، موضحا «بدأ بالفعل إنشاء مصنع لتجميع مشتقات البلازما وتصنيعها في العاصمة الإدارية الجديدة وسينتهي هذا المشروع خلال فترة قريبة جدا، وهناك فارق بين التبرع بالدم والتبرع بالبلازما، فمن يتبرع بالبلازما يتم إعادة كرات الدم مرة أخرى إلى دمه بنفس الجهاز ويتم الحصول على البلازما فقط» .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تاج الدين المشروع القومي للبلازما البلازما
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يدشن مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها ويطلق منصة “مستنداتك”
دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى معاليه إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور أصحاب المعالي والسعادة من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح معالي الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يُعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية للحفل، الوظيفة المهمة للمشروع، الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية، إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون نموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة؛ لتسهيل الخدمات الحكومية.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 6 ملايين مصلٍّ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي
من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يسهم في بناء منظومة حديثة تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
من جهته، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي وتسخير كل الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافةً إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.