النائبة دينا هلالي: تسابق المصريين للتبرع بالدم لصالح الأشقاء تجسيد لروح الأخوة والتضامن
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن إطلاق حملة التبرع بالدم لدعم الفلسطينيين، تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" تأتي لتؤكد أن مصر شريان العروبة وعنوانها، لافتة إلى أنها تأتي تضامنًا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، وانطلاقًا من المسئولية المجتمعية، لدعم الأشقاء الفلسطينيين جراء أعمال العنف الإسرائيلى على قطاع غزة وما يعكس أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان كل مصري ولا تغيب عن ذهنه بصفتها على سلم الأولويات المصرية.
واعتبرت "هلالي"، أن إقبال المصريين والتسارع على التبرع بالدم يأتي فى إطار مساندة أشقائنا في فلسطين، بمختلف الجامعات المصرية من خلال سيارات متنقلة تجوب جميع المحافظات، وذلك من خلال التنسيق بين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع وزارة الصحة، مؤكدة أن ذلك أكبر دليل على الانتماء الوطني والقومي للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية لا مجال للتنازل عن الالتزام الشعبي تجاهها وهو ما تبلور بقوة في تسابق المصريون، للتبرع بالدم لصالح أهالي قطاع غزة، للحفاظ على حياة الاشقاء وإنقاذهم.
وشددت عضو مجلس الشيوخ، أن تلك الجهود الشعبية تأتي بالتزامن مع إرسال التحالف قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الانسانية والمواد الغذائية والعلاجية تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين، إذ أن مصر تدعم فلسطين قضية وشعبًا إلى أن تحصل فلسطين على إستقلالها والوقوف بجانب شعبها مبدأ مصر لم تحيد عنه منذ عام 1948 حتى حصولهم على حقوقهم المشروعة وإرساء السلام كخيار استراتيجي لصالح المنطقة.
وأضافت "هلالي"، أن فلسطين تعول على موقف ودور جمهورية مصر العربية والتي تلعب دور محوري هام بالمنطقة العربية والأفريقية والعالم أجمع لدعم الموقف الفلسطيني ولوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات تهدد حياته، مشيرة إلى أنها ليست فلسطين فحسب، بل تنظر مختلف دول العالم لمصر كوسيط فعال في تهدئة الأوضاع بفلسطين وتجلى ذلك في الكثير من الاتصالات المكثفة مع الرئيس السيسي وزيارة وزير الخارجية التركي لمصر، والآخرى المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي، بما يعكس أهمية الدور الاستراتيجي الذي تلعبه فى دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى الإقليمي، وما يعمل عليه الرئيس دائما لصون السلم والأمن الإقليمي، واستقرار فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: مشروعات بـ400 مليار جنيه لتحسين حياة المصريين في 10 سنوات
نفذت وزارة التنمية المحلية مشروعات بتكلفة تتجاوز الـ400 مليار جنيه خلال آخر 10 سنوات، منها ما تم، وأخرى جارٍ تنفيذها لتقديم خدمة أفضل للمواطنين، حيث شهدت التركيز على عدد من الملفات خلال الفترة الراهنة، منها التصالح فى مخالفات البناء وتسهيل إجراءات ترخيص المبانى، وأيضاً المساهمة فى إنجاح المنتدى الحضرى العالمى بالتنسيق مع الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات» ووزارتى الإسكان والخارجية، بحضور 181 دولة، وإقامة معرض لـ115 عارضاً من المنظمات الدولية والمحلية.
2.9 مليون طلب تصالح.. ونجاح المنتدى الحضرى العالمىوفيما يتعلق بفرص العمل، قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن الوزارة تعمل على كل الملفات لخدمة المواطنين، والتنمية المحلية تعمل على توفير مزيد من فرص العمل ودعم العمل الحر وتشجيع المرأة والشباب على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ببرنامج «مشروعك»، وصندوق التنمية المحلية، حيث تم دعم وتنفيذ 213.5 ألف مشروع بإجمالى قروض ميسرة 29.3 مليار جنيه بالمحافظات، وساهمت هذه المشروعات فى توفير أكثر من مليون و444 ألف فرصة عمل فى جميع المحافظات، مع تقديم مختلف الخدمات والتيسيرات الضرورية للنهوض بهذا الملف والمشاركة فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، مع اهتمام الوزارة دائماً بالمشروعات الصغيرة وتعظيم دور الشباب فى تنفيذ تلك المشروعات باعتبارهم الأكثر نشاطاً وعدداً من كل فئات المجتمع وقوة اقتصادية هائلة.
وأشارت إلى أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات المختصة وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ألغت اشتراطات البناء المعمول بها فى المدن منذ مارس 2021، والعودة لقانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 تيسيراً على المواطنين فى الحصول على رخصة البناء، وتم اختصار إجراءات الحصول على رخصة البناء فى المدن لتصبح 8 إجراءات بدلاً من 15 خطوة تسهيلاً وتيسيراً على المواطنين فى جميع المحافظات وتشجيع منظومة العمران التى ترتبط بالعديد من المهن الخاصة بصناعة البناء، إضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل للعاملين فى هذا المجال وإتاحة المزيد من فرص العمل التجارية وتنمية الاقتصاد المحلى على أرض مختلف محافظات الجمهورية.
وقالت الوزيرة إنه سيتم الالتزام بالارتفاعات المحددة بالاشتراطات الواردة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية المعتمدة، وضوابط واشتراطات التقاسيم المعتمدة، وخطوط التنظيم المعتمدة، مع التأكيد على الالتزام بتنفيذ المبانى والمنشآت وفقاً للأكواد المصرية والسماح بالنشاط التجارى والإدارى بالدورين الأرضى والأول بالمبانى السكنية الواقعة على الطرق التى يزيد عرضها على 10 أمتار، علاوة على تقديم تسهيلات للمواطنين للتصالح على مخالفات البناء وفق قانون البناء الجديد رقم 187 لسنة 2023.
اعتماد الأحوزة العمرانية لعدة مدن بنسبة 100% وللقرى 96%كما تركز الوزارة على ملف التصالح فى مخالفات البناء على مستوى الجمهورية، مؤكدة أن إجمالى طلبات التصالح بلغ 2 مليون و941 ألفاً و590 طلباً، موضحة أن عدد الطلبات التى تم الانتهاء منها منذ 1 يوليو 2024 حتى نهاية أكتوبر 2024 بلغ 900 ألف طلب، بخلاف الطلبات التى تم الانتهاء منها قبل هذه الفترة.
8.2 مليون مواطن استفادوا من برنامج «التنمية المحلية بالصعيد»وأوضحت الوزارة أن ملف تقنين واسترداد أراضى الدولة خلال الفترة من 1 يوليو 2024 وحتى 31 أكتوبر 2024، شهد تقديم 208256 طلباً، والتوصل لتوقيع 84783 عقداً، واسترداد 12064 فداناً، ومن المقرر الانتهاء من جميع الطلبات خلال العام المقبل طبقاً للخطة الزمنية المحددة، وحتى 1 نوفمبر 2024، تخطت 15 محافظة نسبة 70% فيما يتعلق بمعدل تقنين واسترداد أراضى الدولة. كما استعرضت الوزارة موقف اعتماد الأحوزة العمرانية، موضحة أنه تم الانتهاء من اعتمادها فى 230 مدينة بنسبة 100% وللقرى 96%، والعزب والكفور والنجوع نحو 70%.
وفيما يتعلق بتوفير السلع، تواصل الوزارة مع الجهات المختصة ضبط أسعار السلع والتأكد من استقرارها وتوافرها فى الأسواق، والمشاركة فى مبادرة سوق اليوم الواحد، مع وجود متابعة دورية ورقابة مشددة على الأسعار لضمان استقرارها بالتعاون مع كبار الموردين والتجار، والتعاون مع التموين والقوات المسلحة والزراعة لإقامة معارض وشوادر ثابتة ومتحركة لتوفير السلع بأسعار مناسبة، مع تشجيع الجمعيات الأهلية على زيادة المعروض من السلع والمنتجات، خاصة فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والفقيرة، فضلاً عن مبادرة «سند الخير»، التى تجوب المحافظات بأسعار مخفضة.
وحول مبادرة «100 مليون شجرة» أشارت إلى مساهمة الوزارة فى المبادرة الرئاسية لزراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات فى الفترة من 2022/ 2029، وتعمل على توريد 50 مليون شجرة، وتقوم المحافظات بزراعة 30 مليون شجرة، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان زراعة 20 مليون شجرة، ليصبح إجمالى ما يتم زراعته 100 مليون شجرة بتكلفة 3 مليارات جنيه..
وحول برنامج «التنمية المحلية بالصعيد»، أوضحت الوزارة الموقف التنفيذى لمشروعات البرنامج فى محافظات سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط خلال فترة التنفيذ 2018-2024، حيث استفاد من تدخلاته بلغ قرابة 8.2 مليون مواطن فى الأربع محافظات، وأسهمت تدخلات البرنامج فى تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة بنسبة 82.6% فى المتوسط للأربع محافظات بزيادة عن المستهدف 70%. وأشارت إلى أن البرنامج نجح حتى الآن فى ضخ استثمارات كبيرة بتنفيذ 5633 مشروعاً ما بين جارٍ ومنتهٍ، بإجمالى استثمارات 27.05 مليار جنيه فى قطاعات البنية الأساسية.