بورسعيد تستعد لتصدير «لمبات الليد».. تفاصيل زيارة رئيس الوزراء لـ«مصنع أفينا» (صور)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عدد من المصانع ومواقع الإنتاج داخل المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، يرافقه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والمهندس عمرو عثمان، نائب المحافظ، والدكتورة ناهد يوسف، القائم بأعمال رئيس هيئة التنمية الصناعية.
وأكد رئيس الوزراء فى مستهل جولته بالمنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، اهتمام الدولة بملف الصناعة، والعمل من خلال مختلف أجهزتها المعنية على تطوير هذا القطاع المهم ودعمه واتاحة المزيد من المحفزات والتيسيرات، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى هذا الصدد، جذبا لمزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية، وبما يسهم فى توطين العديد من الصناعات، وتعميق المكون المحلي.
وجدد رئيس الوزراء الإشارة إلى حرص الدولة على الاستمرار فى اتخاذ مختلف ما يلزم من إجراءات وخطوات، من شأنها أن تسهم فى تهيئة مناخ جاذب للاستثمارات، واتاحة الفرص بشكل أكبر أمام القطاع الخاص للقيام بدوره المحورى والمشاركة فى مختلف الأنشطة الاقتصادية، وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة فى هذا الصدد، من نمو لمعدلات الإنتاج، وتوفير المزيد من فرص العمل الجديدة، إلى جانب نمو حجم الصادرات من مختلف المنتجات المصرية لمختلف دول العالم.
وبدأ رئيس الوزراء زيارته للمنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، بتفقد مصنع شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية "أفينا"، حيث تجول فى أرجاء المصنع وتعرف على ما يضمه من خطوط إنتاج حديثة ومتطورة فى مجال إنتاج اللمبات والأدوات الكهربائية، كما اطلع على المنتجات المتنوعة التى تنتجها الشركة من لمبات كهربائية موفرة، ومنتجات الليد، وغير ذلك من الأدوات الكهربائية.
ودار حوار دوي بين رئيس الوزراء وعدد من العاملين والعاملات بمصنع شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية "أفينا"، على مختلف خطوط الإنتاج بالمصنع حيث إطمأن على مختلف الجوانب التى تتعلق بعملهم داخل المصنع، وما يتم توفيره من خدمات تسهم فى تسهيل وتيسير مهام عملهم.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من عبده شعبان، رئيس مجلس إدارة شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية "أفينا"، الذي أشار إلى أن شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية "أفينا"، تُعد واحدة من أهم الشركات الصناعية ببورسعيد، موضح أن الشركة بدأت نشاطها منذ عام 2019، وأنها مقامة على مساحة 15 ألف م2، بتكلفة استثمارية تصل الى 280 مليون جنيه، ويعمل بها نحو 500 عامل تمثل الإناث نسبة 70٪ منهم، ومن المستهدف أن يصل عدد العمالة الى 1000 عامل بعد إضافة خطوط إنتاج جديدة.
ولفت رئيس مجلس إدارة شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية "أفينا" إلى أن مصنع الشركة يتكون من 25 خطا للإنتاج، حيث يضم 75 ماكينة متنوعة بينها ما يتعلق بأعمال الحقن والسحب والنفخ ومكابس الحديد وماكينات الطباعة، وينتج المصنع منتجات الليد بأنواعها من لمبات، و"بانل"، واللمبة التيوب، والكشافات، والاسبوت، وخراطيم الليد، ومنتجات الباور، والتى تشمل وشوش الكهرباء، والمفاتيح والبرايز والمشتركات والفيش الكهربائية والدوايات وقواطع الكهرباء وعلب الماجيك.
وأكد شعبان أن الشركة تهدف لإنتاج الأدوات الكهربائية بأنواعها المختلفة لتغطية احتياجات السوق المحلية والتصدير وذلك بهدف تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، موضحاً أن متوسط الإنتاج اليومي يصل الى 385 ألف قطعة من مختلف المنتجات، بمتوسط إنتاج سنوى يصل الى 120 مليون قطعة، وتصدر الشركة منتجاتها الى عدد من الدول العربية والأفريقية والأوروبية، وتستهدف أن يصل حجم المُصدر من منتجاتها إلى 20٪ من حجم مبيعاتها.
وأضاف شعبان: حصلت الشركة على العديد من الشهادات، منها شهادة الايزو للبيئة 2015- 14001، وشهادة الايزو للجودة 2015- 9001، وشهادة الايزو للسلامة والصحة المهنية 2018- 45001، وشهادة التوحيد القياسي، وشهادة بيروفيرتاس، وشهادة الجمعية الملكية الأردنية، وشهادة الجهد الفائق، لافتا إلى أن الشركة معتمدة لدى عدد من المؤسسات والمصالح الحكومية، كما أن الشركة حاصلة على شهادة استيفاء نسبة المكون المحلي للعديد من المنتجات التى تنتجها، حيث تتراوح نسبة المكون المحلي من 74 - 90٪، وتصل إلى نسبة 100٪ لبعض المنتجات.
ونوه رئيس مجلس إدارة شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية "أفينا" إلى أن الشركة لم تكتف بإنتاج الأدوات الموفرة للطاقة فقط ولكنها اعتمدت على ماكينات ذات تكنولوجيا حديثة أيضا موفرة للطاقة، مؤكدا أنه منذ بداية انطلاق المشروع والإدارة تحرص على أن يكون المصنع صديقاً للبيئة فليس هناك أية انبعاثات ضارة بالبيئة، كما أنه يتم إعادة تدوير أية مخلفات ناتجة عن التشغيل، وهو ما كان سببا في منح الشركة العديد من الشهادات.
وأكد عبده شعبان أن إدارة الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة تصنيع مختلف مستلزمات الإنتاج التي يتم استيرادها من الخارج لتغذية المصانع المحلية التي تعمل في هذا المجال لتقليل حجم الاستيراد وتوفير العملة الصعبة تماشياً مع إستراتيجية الدولة في هذا المجال، موضحا أن المصنع يعتمد حاليا في تشغيله على استيراد بعض مستلزمات الإنتاج من الخارج، وبعد زيادة خطوط الإنتاج فإن نسبة الاعتماد على ما يتم تصنيعه من مستلزمات إنتاج تكفي تشغيل المصنع وتغطية احتياجات المصانع الأخرى من مستلزمات إنتاج بدلا من استيرادها، وهو ما يوفر للدولة ما قيمته 500 مليون جنيه سنويا.
وفى ختام جولته بالمصنع، أثني رئيس الوزراء على جهود الشركة فى توطين الصناعة المتعلقة بعدد من الأدوات الكهربائية، وكذا ما يتعلق بزيادة نسبة المكون المحلي الداخلى فى مختلف عمليات التصنيع، وذلك بما يسهم فى تقليل فاتورة الاستيراد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بورسعيد فاتورة الاستيراد الأدوات الكهربائية مصنع أفينا المکون المحلی رئیس الوزراء أن الشرکة رئیس مجلس عدد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يفتتح ثلاثة مصانع في محافظتين
الاقتصاد نيوز - بغداد
افتتح وزير الصناعة والمعادن، خالد بتال النجم، الأحد، ثلاثة مصانع في محافظتي صلاح الدين ونينوى، فيما أشار إلى أهمية تلك المصانع في سد الحاجة المحلية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ضحى الجبوري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير الصناعة والمعادن، خالد بتال النجم وخلال زيارته إلى محافظة صلاح الدين افتتح معمل إنتاج المحولات الكهربائية بطاقة 3 آلاف محولة سنوياً بسعات مختلفة، كما افتتح معمل إنتاج العدادات الذكية بطاقة 173 ألف عداد سنوياً في مصنع صلاح الدين".
وتابعت: "كما افتتح وزير الصناعة عبر دائرة تلفزيونية، معمل إنتاج الكاميرات الحرارية بطاقة 1000 كاميرا سنوياً، فضلاً عن افتتاح مختبرات الكندي للفحوصات الهندسية والعلمية في مصنع الكندي بمحافظة نينوى، التابعة إلى الشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة".
فيما أكد الوزير في مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى محافظة صلاح الدين لافتتاح عدد من المصانع، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "صلاح الدين من المحافظات التي تعرضت للضرر جراء الإرهاب، لذلك وضعت الوزارة خطة لإعادة تأهيل المصانع وتشغيلها".
وأضاف، أن "مصنع إنتاج المحولات سيعزز إمكانيات الوزارة إلى جانب شركات ديالى والزوراء والصناعات الكهربائية والإلكترونية، والتي تغطي جميعها حوالي 25% من حاجة قطاع الكهرباء".
وأوضح، أن "مصنع الكاميرات الحرارية في نينوى سيعمل على إسناد عمل المؤسسات والجهات الأمنية بشكل خاص، إضافة إلى الاستخدامات المدنية، حيث تغطي هذه الكاميرات مسافات بعيدة تصل إلى 30 كيلومتراً وبدقة عالية".
وأشار إلى، أن "معمل العدادات الذكية يعمل بالطاقة النظيفة، وسيسهم في تحديد استهلاك المواطنين والحد من الهدر في استخدام الطاقة الكهربائية"، مبيناً أن "الشركة تواجه تحديات ونعمل على تذليلها لتطوير واقعها الإنتاجي والارتقاء بأدائها المالي والفني مستقبلاً".