تدمير أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة جراء الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت، أن أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة دمرت، بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي المركز على القطاع، رداً على هجوم حركة حماس غير المسبوق.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن "5544 وحدة سكنية في هذه المباني دمرت، فيما أصيبت حوالي 3750 وحدة أخرى بأضرار جسيمة إلى حد لم تعد قابلة للسكن".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن "القصف هو مجرد البداية مع سعي إسرائيل للانتقام من حماس، بعد هجومها الذي قُتل خلاله أكثر من 1300 شخص قبل أسبوع". وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 1900 من سكان غزة، معظمهم من المدنيين وبينهم أكثر من 600 طفل، قتلوا في الضربات الإسرائيلية على القطاع المكتظ بالسكان.
More than 1,300 buildings in the Gaza Strip have been destroyed, the United Nations said Saturday, after nearly a week of fierce bombardments. The UN's humanitarian agency OCHA said "5,540 housing units" in those buildings were destroyed.
➡️ https://t.co/SJdLygjMFK pic.twitter.com/zy65xGsyCL
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "وفقاً لوزارة الأشغال العامة في غزة، تم تدمير 1324 مبنى سكنياً وغير سكني، تضم 5540 وحدة سكنية ... وتعرضت 3743 وحدة سكنية أخرى لأضرار لا يمكن إصلاحها وأصبحت غير صالحة للسكن"، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن 55 ألف وحدة سكنية أخرى تعرضت لأضرار جزئية.
وترصد الأمم المتحدة عدد النازحين من منازلهم داخل قطاع غزة، حيث تم تسجيل أكثر من 423 ألف نازح حتى نهاية يوم الخميس الماضي. وأمهلت إسرائيل أمس الجمعة نحو 1.1 مليون شخص في شمال القطاع 24 ساعة لإخلاء المنطقة سريعاً والتوجه إلى الجنوب، قبل هجوم بري متوقع.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه "حتى السادسة بتوقيت غرينتش مساء الجمعة، تشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف فروا وإن كان النطاق الدقيق للنازحين داخلياً في قطاع غزة غير معروف حالياً".
وأضاف نقلاً عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن "مركبات النازحين من شمال القطاع تعرضت للقصف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وإصابة 150 آخرين ... دفعت هذه الأحداث كثيرين إلى التراجع عن الإخلاء والعودة إلى منازلهم. ... لم يتم توفير ممرات آمنة في البداية للناس للامتثال بأمان لأوامر التحرك جنوباً. واضطر مئات الأشخاص، بما في ذلك العائلات، إلى الفرار سيراً على الأقدام".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن معظم الناس في قطاع غزة لا يحصلون الآن على مياه صالحة للشرب، وكملاذ أخير، يستهلك الناس المياه المالحة من الآبار الزراعية، مما يثير مخاوف جدية بشأن انتشار الأمراض المنقولة بالمياه.
وأوضح أن منذ بدء القصف، تعرضت 6 آبار مياه و3 محطات لضخ المياه، وخزان مياه ومحطة لتحلية المياه تخدم أكثر من 1.1 مليون شخص لأضرار بسبب الغارات الجوية، وأن الانقطاع الكامل للكهرباء دفع خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي الأساسية إلى "حافة الانهيار" وفاقم انعدام الأمن الغذائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة فی قطاع غزة وحدة سکنیة أکثر من 1
إقرأ أيضاً:
التحرير الفلسطينية: قطاع غزة يحتاج لكل العوامل الإنسانية لبقاء المواطنين على قيد الحياة
أكد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، قاسم عواد، أن قطاع غزة يحتاج إلى كل العوامل الإنسانية لبقاء المواطنين على قيد الحياة.
وقال «عواد» في مداخلة لقناة «العربية الحدث»، اليوم الخميس، إنه منذ اليوم الأول لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وحتى اليوم والمساعدات التي دخلت إلى القطاع لم تلب مطالبه وتدعم صمود المواطنين، حيث أن نقص المواد الغذائية والمواد الصحية لايزال مستمرًا.
وأشار إلى، أن الرياح العاصفة اقتلعت خيم السكان في خان يونس، منوهًا بأن الخدمات التي وعد الاحتلال الإسرائيلي بإدخالها من كرفانات للنازحين لم يسمح بإدخالها، وأنه سمح فقط بإدخال 7 آلاف من أصل 60 ألف كرفان متفق عليه، بالإضافة إلى أن أنواع الخيام التي سمح بإدخالها هي خيام إيواء مؤقتة وليست سكنية وبالتالي لا تستطيع الصمود أمام العوامل الجوية والظروف البيئية الاستثنائية.
وشدد على ضرورة وصول الخدمات الإغاثية إلى كل المواطنين في القطاع، لافتًا إلى أنه تم تشكيل لجنة وزارية متفق عليها من 18 وزارة يشرف عليها رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى قامت بتزويد قطاع غزة في الأسابيع الماضية بالخدمات الأساسية وتحديدًا الصحية منها والإيوائية والإغاثية.
وأشار إلى، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لم تتوقف يومًا عن تقديم خدماتها بالرغم من القرار الإسرائيلي بحظر عملها وتهديد طواقمها والتضييق عليها، ولكنها مستمرة في عملها في تقديم الخدمات الإغاثية وتوزيع وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في قطاع غزة.
وكان الدفاع المدني في غزة قد أفاد بمقتل شخص وإصابة آخرين جراء انهيار جدار مبنى على عائلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، لافتًا إلى أن الوضع الإنساني مأسوي جدًا تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع في حين أن المساعدات التي دخلته قليلة جدًا ولم تصل إلى الخيام وأماكن النازحين.
كما يعوق الجيش الإسرائيلي دخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، فضلا عن أن الهيئات الدولية التي تضمن دخول المساعدات إلى القطاع لا تلعب دورها كما يجب.
اقرأ أيضاًعضو بمنظمة التحرير الفلسطينية يطالب المجتمع الدولي بمواجهة قرار حظر الأونروا
أبو الغيط يستقبل رئيس دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية ويؤكد: لا بديل عن الأونروا وعلى الأمم المتحدة أن تحمي منظماتها
منظمة التحرير الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية الأمريكية المتضاربة بشأن غزة