تل أبيب والقاهرة تتفقان على السماح للأمريكيين بمغادرة غزة عبر رفح السبت
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف مسؤول أمريكي، عن اتفاق بين مصر والاحتلال الإسرائيلي على السماح للمواطنين الأمريكيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح السبت.
وبحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن المسؤول الأمريكي الذي يرافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولته الإقليمية التي تضم ستّ دول عربية، قوله إن شريكي الولايات المتحدة اتفقا على إبقاء المعبر الوحيد من غزة إلى مصر مفتوحاً من الساعة 12:00 ظهراً حتى الساعة الخامسة بعد الظهر (9:00-14:00 بتوقيت غرينتش).
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد حتى الآن بأن الاتفاق يجري تنفيذه على الأرض، "لكن النية كانت لفتح" المعبر.
وقال المسؤول إن قطر التي زارها بلينكن الجمعة شاركت أيضا في الاتفاق من خلال الضغط على حماس، التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الدوحة، وتشجيعها على التعاون.
وبين أن ما بين 500 إلى 600 مواطن أمريكي في قطاع غزة تواصلوا مع السلطات الأمريكية للحصول على معلومات بشأن مغادرة قطاع غزة.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أنه لا يعرف إذا كان بوسع أجانب آخرين مغادرة القطاع المحاصر.
والجمعة، وجه الاحتلال إنذارًا حثت فيه من أكثر من مليون شخص على النزوح من شمال قطاع غزة المحاصر بينما تستعد لحرب برية في أعقاب هجوم حماس واسع النطاق قبل أسبوع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معبر رفح الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء اللبنانية: الاحتلال مسح 37 بلدة ودمر 40 ألف وحدة سكنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن 37 بلدة بالجنوب مسحها جيش الاحتلال وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرًا كاملًا، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.