الأمم المتحدة تحذّر من انعدام الأمن الغذائي في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حذّرت الأمم المتحدة ، اليوم، من انعدام الأمن الغذائي وفرص الحصول على المياه والمأوى والرعاية الصحية لعشرات آلاف النازحين في غزة ، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون المساعدات الإنسانية (أوتشا)، في بيان، إن عشرات الآلاف فروا من مدينة غزة وشمال القطاع أمس، عقب إنذارهم من جيش الاحتلال بضرورة إخلاء منازلهم"، مشيرة إلى أنه قبل صدور الإنذار الإسرائيلي، كان أكثر من 400 ألف فلسطيني قد نزحوا داخليًا بسبب الأعمال العدائية.
نداء عاجل !
تؤدي الأعمال العدائية في #قطاع_غزة و #إسرائيل إلى عواقب إنسانية خطيرة بشكل متسارع.
يحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى 294 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا لـ 1.3 مليون شخص في الأرض الفلسطينية المحتلة .https://t.co/56xu78MHEH pic.twitter.com/jChke2T3Co— OCHA in Arabic (@UNOCHA_ar) October 13, 2023قيود على تقديم المساعدة
أضاف البيان أن انقطاع الكهرباء أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة أمس، بعد استنفاد احتياطيات الوقود، محذرًا سلطات الاحتلال من استهداف المحطة إذا حاولت استئناف عملياتها.
وذكر البيان الأممي أن جميع الوكالات الإنسانية والعاملين فيها واجهت قيودًا كبيرة في تقديم المساعدة الإنسانية، مبينًا أن انعدام الأمن السائد يمنع الوصول الآمن إلى الأشخاص المحتاجين والمرافق الأساسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية..
التغيير: الخرطوم
قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، الأربعاء، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.
ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.
ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.
وأكد البيان الصادر عن المجلس، أن الحكومة ستواصل التنسيق مع المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية لضمان تسليم المساعدات بشكل فعال وآمن.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على خلفية صراع على السلطة بين المكونين العسكريين.
أدت هذه الحرب إلى تدهور الوضع الأمني بشكل غير مسبوق، وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءًا مع تصاعد القتال في مناطق متعددة من البلاد.
ونتيجة للقتال، عانى المدنيون بشكل كبير من القصف العشوائي، والهجمات على المناطق السكنية، والمرافق الحيوية.
وتشير التقارير إلى أن هذا الصراع أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا والجرحى، بالإضافة إلى نزوح أعداد ضخمة من المواطنين داخل وخارج البلاد.
صعوبة دخول المساعدات
أدت الصراعات المستمرة في السودان إلى تعقيد مهمة إيصال المساعدات الإنسانية، حيث لم تتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة بشكل كامل بسبب القيود الأمنية، والهجمات على القوافل الإغاثية، وصعوبة التنقل داخل البلاد بسبب تدمير الطرق والمرافق.
في تقرير صدر عن الأمم المتحدة، تم التأكيد على أن هذه الحرب تسببت في خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في المنطقة، مع وجود ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
كما أشار تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن العديد من المناطق تعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية، وواجهت المنظمات الدولية صعوبات جمة في تأمين تصاريح دخول إلى الأراضي المتضررة. إلى جانب ذلك، تزايدت عمليات النهب والهجمات من قبل المجموعات المسلحة التي تعيق وصول المساعدات.
وبناءً على هذه المعطيات، سعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تعزيز التنسيق مع حكومة السودان ومنظمات محلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وكانت الإعلانات المتعلقة بمعبر أدري جزءًا من التزام الحكومة السودانية، في إطار التعاون الدولي، بمحاولة تسهيل إيصال المساعدات في وقت تتواصل فيه الأزمات الإنسانية.
الوسومالمساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدري الحدودي ملتقى الإستجابة الإنسانية