خلل يضرب تطبيق واتساب ومنصة فيسبوك
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أبلغ المئات من المستخدمين حول العالم،اليوم السبت (14 تشرين الأول 2023)، عن خلل يواجههم أثناء استخدام تطبيق التواصل الفوري "واتساب"، وفي وقت لاحق تحدث مستخدمون عن خلل مماثل في "فيسبوك".
وفي وقت لاحق، عاد الموقع للعمل، ولكن لم يعرف بعد سبب العطل الذي ضرب المنصة.
وذكر موقع "Down Detector" المتخصص برصد الانقطاعات التي تشهدها المواقع الإلكترونية والتطبيقات أنه تلقى أكثر من 1800 تقرير من حول العالم، خلال فترة وجيزة، تفيد بأن تطبيق "واتساب" لا يعمل.
ويظهر رسم بياني على الموقع ارتفاع عدد البلاغات عن أعطال في التطبيق من 40 إلى أكثر من 1000 خلال أقل من ساعة.
وعلى منصة "إكس" (تويتر سابقا)، انتشر سريعا وسم (whatsappdown#) الذي تحدث فيه مغردون عن تجاربهم في صعوبة استخدام التطبيق أو انعدام القدرة نهائيا على استخدامه.
وذكر هؤلاء أن الخلل يمتد إلى دول شتى حول العالم.
وفي السياق ذاته، تحدث مستخدمون عن تعذر الوصول إلى منصة "فيسبوك" التي تمكلها شركة "ميتا".
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة لـ واتساب في الاتحاد الأوروبي بعد تصنيفه كمنصة ضخمة
في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة لقوانين التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، أفادت تقارير أن تطبيق واتساب WhatsApp قد تجاوز الحد الأدنى من مستخدميه المطلوب لتصنيفه كمنصة كبيرة عبر الإنترنت، وفقا لقوانين الخدمات الرقمية (DSA).
وذكرت الشركة المملوكة لـ “ميتا” في تقرير سابق لها، أن عدد مستخدمي واتساب النشطين شهريا في الاتحاد الأوروبي بلغ حوالي 46.8 مليون، مما يعكس نموا ملحوظا في قاعدة مستخدميها.
أوضح توماس ريجنييه، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنه تم تأكيد هذه الأرقام، ما يعني أن واتساب أصبح الآن مجبرا على الامتثال لمجموعة من القوانين والمتطلبات الجديدة.
ومن ضمن هذه المتطلبات فترة زمنية تبلغ 4 أشهر لتقييم المخاطر المتعلقة بالمحتوى غير القانوني وضمان حماية حقوق المستخدمين والأمن العام، فضلا عن حماية القاصرين.
تتضمن العواقب المحتملة لعدم الامتثال غرامات قد تصل إلى 6% من الإيرادات العالمية السنوية للشركة، وهو ما يشكل تحذيرا صارخا للشركات التي تتجاهل التوجهات الجديدة في التشريعات.
جدر بالذكر أن منصتي إنستجرام وفيسبوك، المملوكتين لشركة “ميتا” أيضا، قد تم تصنيهما بالفعل كمنصات كبيرة وفق المعايير نفسها.
تأتي هذه الأنباء في وقت حرج، حيث عبر الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، وكبير جماعات الضغط في الشركة، جويل كابلان، عن انتقادهما للسياسات التنظيمية التي تفرضها الحكومة الأوروبية.
وقد سعي كلاهما للحصول على دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في محاولة للتأثير على هذه القوانين التي يعتبرانها تحديا للابتكار ولحرية التعبير.
يبرز هذا التطور الحاجة الملحة للتوازن بين حماية حقوق المستخدمين وتوفير بيئة آمنة على الإنترنت دون إعاقة الابتكار أو حرية التعبير، وستظل التحديات المقبل على واتساب وغيرهم من الشركات التكنولوجية في خضم المناقشات حول إعداد القوانين الجديدة، تحديا كبيرا يساعد في تشكيل مستقبل منصات التواصل الاجتماعي في السنوات القادمة.