كتب- أحمد مسعد:

كرم السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مزارعي القمح، على مستوى الجمهورية، والذين حققوا أعلى إنتاجية هذا العام، من المحصول.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الزراعة ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، لختام فعاليات الحملة القومية للقمح وتكريم أفضل المنتجين والمزارعين، فضلا عن وكلاء الوزارة، والمرشدين الزراعيين، والذين حققت محافظاتهم أعلى نسبة في الإنتاج والتوريد.

حضر الاحتفالية الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتورة هنية الإتربي، المدير التنفيذي لمكون دعم المشروعات البحثية والتطبيقية، والدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، والدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور رضا محمد علي، المدير السابق لمعهد المحاصيل الحقلية، وعدد من قيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، وأكاديمية البحث العلمي.

وتوجه وزير الزراعة بالشكر والتحية والتقدير، لكل المزارعين على مستوى الجمهورية، لدورهم في تحقيق الأمن الغذائي وإصرارهم على زيادة الإنتاج وخاصة مزارعي القمح وأصحاب الإنتاجية العالية من هذا المحصول الاستراتيجي المهم، كما وجه الشكر أيضا إلى كل العاملين بالأجهزة المعنية بالوزارة ومركز البحوث الزراعية، نظرا لما يقدمونه من دعم وتواصل وإرشاد وتوعية للمزارعين لزيادة إنتاجيتهم.

وأكد "القصير" أهمية تكثيف حملات توعية المزارعين لاتباع النظم الزراعية الحديثة، والممارسات الزراعية الجيدة، من خلال وسائل الإرشاد الزراعي المختلفة، وتأهيل المزارع الذي يتم تنفيذ الحقل الإرشادي في أرضه، بأن يكون خير مرشد للمزارعين من حوله، لافتا إلى ضرورة التوسع في عمليات إنتاج التقاوي الجيدة وتغطية كل القرى والمحافظات لدعم المزارعين وتحقيق أعلى إنتاجية تسهم في تقليل الفجوة الغذائية وفاتورة الاستيراد.

وأشار وزير الزراعة إلى أن الدولة المصرية، تقدم كل أشكال الدعم للمزارعين، فضلا عن تحفيزهم دائما لزيادة الإنتاج، حيث يتم إعلان أسعار استلام المحصول بسعر مجزي، قبل موعد الزراعة، لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول واتباع الممارسات الزراعية الحديثة لزيادة إنتاجيتهم.

وشدد "القصير" على أهمية توعية المزارعين بتطبيق الدورة الزراعية لمحصول القمح، بما يساهم في ترشيد استخدام مياه الري وخفض تكاليف الإنتاج والاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه.

من ناحيته، استعرض الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، جهود المركز في مجال التوسع الرأسي لتحقيق أقصى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه من خلال استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية والتي تتحمل الظروف المناخية المختلفة.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى التعاون المستمر بين مركز البحوث الزراعية، وأكاديمية البحث العلمي، في تنفيذ فعاليات وأنشطة الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح والمحاصيل الاستراتيجية المختلفة، لتقديم الدعم الفني للمزارعين على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن الحملة تعتبر من أهم البرامج التي تساهم بشكل كبير في التحسين من أجل التوسع الرأسي، بالمساهمة في استنباط أصناف جديدة من المحصول تمتاز بالإنتاجية العالية، ومقاومة الأمراض والتأقلم مع التغيرات المناخية المختلفة.

واستعرض الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، الجهود التي يقوم المعهد وأجهزته المختلفة، للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية، واستنباط التقاوي الجيدة والمحسنة، وإعداد البحوث الزراعية حول الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، ونشرها وتطبيقها في الحقول، وتوعية المزارعين بها.

كما استعرض "خليل" أهم نتائج الحملة، وزراعة الحقول الإرشادية لمحصول القمح، والتي ساهمت بشكل كبير في تعظيم إنتاجية المحصول على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن هذه الحقول تعتبر نموذجًا لتطبيق الخطوات اللازمة لرفع الإنتاجية أمام مزارعي القرية التابع لها الحقل الإرشادي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزير الزراعة السيد القصير القمح وزارة الزراعة مرکز البحوث الزراعیة على مستوى الجمهوریة المحاصیل الحقلیة وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

لماذا رفعت الحكومة المصرية مبلغ شراء القمح من المزارعين لأعلى سعر في تاريخ البلاد؟

  القاهرة، مصر (CNN)-- قررت الحكومة المصرية زيادة سعر شراء القمح من المزارعين بنسبة 10% ليصل إلى 2200 جنيه (45.49 دولار) للأردب، وهو أعلى سعر لشراء القمح من المزارعين في تاريخ البلاد.

وهذه هي المرة الثانية التي ترفع فيها الحكومة أسعار توريد القمح للموسم الزراعي الحالي؛ لتشجيع التوسع في زراعته لخفض فاتورة الاستيراد وتأمين مخزون البلاد في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

واشترت الحكومة، القمح من المزارعين بسعر 1500 جنيه (31.02 دولار) للأردب (150 كيلوغرام) خلال الموسم الماضي 2023/2024، وفي مارس/ آذار الماضي قررت زيادة سعر توريد القمح إلى 2000 جنيه (41.35 دولار) للموسم الجديد 2024/2025 قبل أن تقرر زيادة السعر للمرة الثانية إلى 2200 جنيه (45.49 دولار) بنسبة 10%، في اجتماعها الأسبوعي، الأربعاء.

وتستهدف الحكومة المصرية "تأمين مخزون استراتيجي من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، في ظل حالة عدم اليقين التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، نظرًا للتوترات الجيوسياسية وتصاعد حدة المخاطر"، وفق بيان رسمي لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، والذي أكد أن تصاعد التطورات في المنطقة يؤثر على الأوضاع الاقتصادية في مصر سواء عبر ارتفاع أسعار البترول، وكذا التأثر الشديد لعائدات قناة السويس.

وقال نقيب الفلاحين المصريين حسين أبوصدام إن زيادة السعر الاسترشادي لشراء القمح من المزارعين "سيشجع على مضاعفة حجم المساحة المنزرعة خلال الموسم الجديد، ويأتي استجابة لمطالب الفلاحين بزيادة السعر الاسترشادي سنويا بما يتماشى مع ارتفاع التكلفة".

 وأشار إلى أن زيادة سعر الأردب بقيمة 200 جنيه (4.14 دولار) تعتبر "معقولة ومرضية" للمزارعين، ويفوق سعر السوق الحر والذي وصل إلى 1900 جنيه (39.28 دولار) في الأسواق.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: أكثر من 6.7 مليون طن صادرات مصر الزراعية خلال 9 أشهر
  • وزير الزراعة: 6.7 مليون طن صادرات مصر الزراعية
  • وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تتجاوز 6.7 مليون طن
  • لماذا رفعت الحكومة المصرية مبلغ شراء القمح من المزارعين لأعلى سعر في تاريخ البلاد؟
  • وزير الزراعة والغابات في جولة لمشاريع حلفا الزراعية وولاية كسلا
  • زراعة النواب: تحديد سعر استرشادي لتوريد القمح بـ 2200 جنيه يشجع المزارعين على زراعته
  • زراعة النواب: تحديد سعر توريد القمح يشجع المزارعين على التوسع في زراعته
  • صناعة الحبوب: زيادة سعر القمح المحلي يشجع المزارعين على التوسع في زراعته
  • وزير الزراعة يكشف عن قروض مدعمة وميسرة لدعم الزراعات المختلفة (فيديو)
  • وزير البترول يزور بريطانيا ويناقش خطة «بي بي» لزيادة إنتاجية الحقول