المياه النيابية:حل أزمة المياه مع الجانب التركي مرهون بقوة الوفد العراقي المفاوض
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2023 - 12:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر مخيف، السبت، ان حل ازمة المياه مع الجانب التركي مرهون بطبيعة الوفد المفاوض لانقرة والذي يمكن من خلاله ضمان حصول العراق على حقوقه، في وقت تسعى فيه تركيا للحصول على ماتريد من العراق عبر ورقة المياه.
وقال مخيف في حديث صحفي، ان “ازمة المياه تتصدر الازمات التي مر بها العراق وخصوصا في الوقت الراهن، اذ لاترتبط هذه الازمة بالامور الفنية بقدر ارتباطها بالجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية”.وأضاف ان “تركيا لديها بعض الملفات التي تحاول ان تضمن تحقيقها قبل المضي لحل ازمة المياه او اطلاق حصص مائية اكبر باتجاه العراق، على الرغم من ان الحصص المائية واضحة وينبغي ان تصل البلاد”.وبين ان “حل الازمة مع الجانب التركي مرهونة بطبيعة الوفد العراقي المفاوض للجانب التركي، والذي بامكانه ان يحصل على مايريد من اجل تحقيق مصلحة البلد وضمان تأمين الحصة المائية من الدول المتشاطئة مع العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من تفاقم أزمة المياه
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت بلدية غزة، أمس، أن استمرار تعطل خط مياه «ميكروت»، بعد الأضرار التي لحقت به في شرق حي الشجاعية، يفاقم أزمة المياه ويزيد حدة العطش الذي تعاني منه المدينة. وقالت البلدية، في بيان عبر فيس بوك، أمس، إن من المتوقع إنجاز إصلاح الخط خلال 24 ساعة، في حال سُمح لطواقمها بالوصول إلى موقع الضرر.
وأشارت البلدية إلى أنها بذلت جهوداً كبيرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتمكين طواقمها من الوصول إلى المنطقة المتضررة، وأنها تنتظر الموافقة النهائية لاستئناف أعمال الإصلاح. ومطلع الأسبوع الماضي، قالت بلدية غزة إن إسرائيل أوقفت المياه الواصلة إلى المدينة من شركة «ميكروت»، والتي تمثل 70 % من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها، فيما قصف الجيش محطة غباين لتحلية المياه في حي التفاح شرق مدينة غزة.
في غضون ذلك، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، من أن إسرائيل حولت المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع. وقال في بيان، إن إسرائيل تواصل تعمدها حرمان السكان من الحد الأدنى من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، عبر استهداف البنية التحتية المائية بشكل ممنهج، ووقف خطوط الإمداد، وتدمير محطات وآبار المياه، وقطع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي. وبين المكتب الحكومي أن الجهات المختصة سجلت منذ بدء الحرب أكثر من 1.7 مليون حالة مرضية مرتبطة بالمياه من بينها حالات إسهال والالتهاب المعوي الحاد والتهاب الكبد الوبائي فضلا عن أكثر من 50 حالة وفاة غالبيتهم أطفال بسبب الجفاف وسوء التغذية.