نيويورك تايمز: الاقتصادي الروسي سيتخطى اقتصاديات أمريكا والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الاقتصاد الروسي حقق نموا فاق توقعات العديد من الحكومات الغربية رغم العقوبات الشاملة المفروضة عليه على خلفية الحرب الأوكرانية.
وأوضحت الصحفية أن الاقتصاد الروسي تأقلم بسرعة مذهلة مع تغييرات حادة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مفيدة أنه الاتحاد الأوروبي، الذي كان أكبر شريك تجاري لروسيا في مرحلة ما، قلب سلاسل التوريد بقطعه العلاقات الاقتصادية التقليدية في حين استخدمت الولايات المتحدة قوتها المالية لقطع التمويل الدولي لروسيا وتجميد أصول روسيا التي تقدر بمئات المليارات من الدولار.
وأضافت الصحيفة أن العقوبات الغربية ساهمت في إعادة روسيا لهيكلة اقتصادها نظرا لضخها الاموال بشكل سريع في الصناعات المختلفة واستغلالها جميع العمالة الحالية وزيادة حجم الرواتب الأسبوعية.
هذا وأشارت الصحيفة إلى توقع المركزي الروسي أن يحقق الإنتاج الإجمالي للبلاد نموا بنحو 2.5 في المئة خلال العام الجاري، وهو ما قد يتخطى الاتحاد الأوروبي وربما الولايات المتحدة.
Tags: الاقتصاد الروسيروسيانيويورك تايمزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد الروسي روسيا نيويورك تايمز
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.
بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.
وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.
كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.
وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.
في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.