زار وفد من المفوضية العليا للانتخابات، يترأسه رئيس المجلس عماد السايح، الهيئة العليا للانتخابات التركية،ف ي إطار تبادل الخبرات في المجال الانتخابي.

وكان في استقبال السايح رئيس الهيئة أحمد ينر، وأعضاء الهيئة، في العاصمة التركية أنقرة.

وعبر السايح في كلمته؛ عن “تقديره لهيئة الانتخابات التركية ودعوتهم الموجهة إلى المفوضية للاطلاع على تجربة الانتخابات التركية وترسيخ قيم التعاون وتبادل الخبرة في مجال إدارة الانتخابات”.

وقال “ونحن مقبلون على إجراء انتخابات مهمة ومفصلية بالنسبة للمستقبل السياسي في ليبيا، نعول على أن هذه الانتخابات القادمة ستقود بلادنا إلى الاستقرار”.

وتابع؛ “وباعتبارنا الإدارة المختصة بتنفيذ الانتخابات في ليبيا كنا حريصين على تتبع سير الانتخابات في تركيا وكافة التفاصيل الفنية المتعلقة بها”.

وأردف السايح  “ولاشك أن نجاح هذه المؤسسة ساهم في قبول كافة الأطراف السياسية في تركيا لنتائج هذه الانتخابات مما يؤكد أنه لا مجال للتداول السلمي على السلطة إلا من خلال صناديق الاقتراع”.

من جانبه أكد “ينر” على عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة بين البلدين، معربا عن تمنياته بنجاح الانتخابات القادمة في ليبيا مثمنا جهود المفوضية في الإيفاء بمهامها.

كما تجول السايح والوفد المرافق له صحبة رئيس وأعضاء الهيئة العليا للانتخابات التركية في مقر الهيئة مطلعا على التجهيزات التكنولوجية في مجال إدارة الانتخابات.

وشهدت الجلسة المسائية من برنامج الزيارة تقديم عروض توضيحية شارك فيها مسؤولو الهيئة التركية تضمنت التعريف بهيكليتها المؤسسية والتشريعات المنظمة لها، والنظم والإجراءات الفنية التي أديرت بها العملية الانتخابية في تركيا.

الوسوم«السايح»

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السايح

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا

ليبيا – دبلوماسي ليبي سابق: “إجراء الانتخابات في 2025 مستبعد تمامًا بسبب الصراعات الداخلية والدولية”

أسباب الفشل المستمر

صرّح الدبلوماسي الليبي السابق عبد الله المصراتي في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” التركية أن إجراء الانتخابات العام المقبل أمر مستبعد تمامًا، مشيرًا إلى أن الأسباب التي حالت دون تحقيقها قبل 3 سنوات لا تزال قائمة، بل تضاعفت.

وأوضح المصراتي أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل الانتخابات السابقة هو ترشح سيف الإسلام القذافي، مشيرًا إلى أن الدول الغربية التي أطاحت بنظام والده في 2011 لن تقبل بعودته للحكم، لأن ذلك سيعني فشلها في الإطاحة بنظامه السابق.

الصراع الدولي وتأثيره

وأضاف المصراتي أن الصراع الأمريكي الروسي يعد عائقًا رئيسيًا أمام إجراء الانتخابات في ليبيا، حيث لا يمكن الوصول إلى حل سياسي داخلي دون تسوية الخلافات بين القوى الدولية.

وأشار إلى أن الجهود الأممية بقيادة المبعوثة الأمريكية بالإنابة ستيفاني خوري تركز على دفع العملية الانتخابية، إلا أن روسيا تعارض تلك المبادرات، لأنها تدرك أن نجاحها يعني فقدان نفوذها في ليبيا لصالح الولايات المتحدة.

ليبيا كساحة للصراعات الدولية

وأكد المصراتي أن ليبيا أصبحت ساحة للصراع بين القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن أي طرف دولي لن يسمح للآخر بالانتصار والسيطرة على ليبيا بالكامل.

وختم المصراتي حديثه قائلاً: “في ظل هذه الأوضاع، من المستحيل أن تجرى انتخابات حرة ونزيهة في 2025، لأن جميع الأطراف تسعى لتحقيق مكاسبها على حساب استقرار ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • السلام والتنمية في ليبيا: العقوري يدعو لتوحيد الجهود وتجاوز الانقسام السياسي
  • مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • “المنفي” يتلقى برقية تهنئة من رئيس الجمهورية التركية بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا
  • وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
  • دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية تسريع إجراء الانتخابات في ليبيا
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تسريع إجراء الانتخابات في ليبيا
  • وزارة التجارة تعلن فوز 4 مترشحين في انتخابات غرفة الباحة
  • مفوضية الانتخابات تُنظم ورشة عمل بالتعاون مع مكتب النائب العام
  • «مفوضية الانتخابات» تُنظم ورشة عمل لتعزيز قدرات «أعضاء النيابة العامة»