استطلاع لشرطة أبوظبي: 90% يؤيدون أهمية التوعية الرقمية في تعزيز السلوكيات المرورية الإيجابية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد استطلاع رأي أجرته إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن التوعية المرورية الرقمية تساهم بدور ريادي في تعزيز السلوك الإيجابي للسائقين.
وأيد 90% من المشاركين في الاستطلاع الذي نُشر باللغتين العربية والانجليزية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أهمية التوعية الرقمية التي تنشرها شرطة أبوظبي، في رفع مستوى الثقافة المرورية، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لمستخدمي الطرق.
وأوضح المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس قسم الإعلام الأمني بإدارة الإعلام الأمني في قطاع شؤون القيادة حرص شرطة أبوظبي على مواكبة التطورات في مجالات التوعية المرورية لتصل إلى أكبر شريحة من الجمهور عبر توظيف التقنيات المتطورة واستخدام وسائل مبتكرة والاستفادة من سهولتها وسرعتها في مخاطبة المجتمع، واستثمارها في تعزيز الوعي المروري بالقيادة الآمنة والحد من وقوع الحوادث المرورية.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن نشر فيديوهات التوعية الرقمية المرورية بالتعاون بين إدارة الإعلام الأمني ومديرية المرور والدوريات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يأتي ضمن الجهود المشتركة لتطوير أساليب التوعية تعزيزاً للسلوكيات الإيجابية للسائقين ومن منطلق الحرص على تحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية في الإمارة.
واكد اهتمام إدارة الإعلام الأمني بالتنويع في موضوعات التوعية الرقمية، لتعزيز الثقافة المرورية حفاظًا على سلامة كافة مستخدمي الطريق، وتعزيز الحس الأمني والمروري لديهم بأهمية التقيد بقوانين وأنظمة المرور، لافتاً إلى استمرار الجهود في غرس قيمة احترام قواعد المرور وأخلاقيات القيادة، وتجنب السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة وتعزيز السلامة على الطرقات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي المرور الإعلام الأمنی
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة، بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط في إطار دعم الحكومة لقطاع النفط واستعراض آخر مستجدات العمل في هذا القطاع الحيوي.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعا موسعا، بالمؤسسة الوطنية للنفط، بحضور رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، لبحث تعزيز الإفصاح واتخاذ تدابير جديدة لضمان الشفافية في عقود قطاع النفط، بالإضافة إلى تقليص تأثير الإنفاق الموازي على قيمة الدينار الليبي.
وخلال الزيارة، ألقى رئيس الحكومة كلمة شكر وتقدير للعاملين في المؤسسة الوطنية للنفط وكافة العاملين في قطاع النفط من موظفين في الموانئ وحقول النفط البرية والبحرية، مثمنًا جهودهم الكبيرة التي يبذلونها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.
وأشاد رئيس الحكومة بالتطورات الكبيرة التي شهدها قطاع النفط في السنوات الأخيرة، حيث ذكر أن “المؤسسة الوطنية للنفط نجحت في تحقيق معدلات إنتاج تجاوزت 1.4 مليون برميل يوميًا، وهو إنجاز عظيم تحقق بفضل الجهود المتواصلة للعاملين في القطاع”، وأكد أن هذا الإنجاز ساهم بشكل رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى أن المؤسسة تقوم بدور أساسي في تزويد شبكة الغاز الساحلي لتغذية محطات الكهرباء والمصانع، وهو ما كان له أثر كبير في دعم استقرار النظام الكهربائي في البلاد.
وأكد المهندس عبد الحميد الدبيبة في كلمته، أن الحكومة تعمل على تعزيز الشفافية في عمل المؤسسة الوطنية للنفط، وأن الدولة ستظل ملتزمة بمواصلة دعم هذا القطاع الحيوي لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد الليبي.
وأوضح رئيس الحكومة أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، إلا أن المؤسسة الوطنية للنفط قد استطاعت تجاوز الكثير من العقبات وتحقيق تقدم كبير في تطوير وتنمية القطاع النفطي، مشيرًا إلى أن المؤسسة لا تزال تواصل العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات، وخاصة في مجالات الإنتاج والصيانة وتطوير الحقول النفطية.
من جهته، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية استمرار العمل على تعزيز الإنتاج والحفاظ على مستويات عالية من الأداء.
وأضاف أن المؤسسة تواجه تحديات عديدة، منها تزايد الحاجة إلى تجديد المعدات والصيانة المستمرة للحقول النفطية القديمة.
وتحدث عن أهمية التعاون مع الشركات العالمية والمحلية لتحسين مستوى الإنتاج في الحقول النفطية الهامشية مثل حقل “اللطيف” و”الطهارة”، حيث تم توقيع اتفاقيات جديدة مع شركات دولية للمساهمة في تحسين هذه الحقول، كما أشاد بشراكة جديدة مع شركة “أركو” الأمريكية التي ستمكن من ضخ مليار دولار لإعادة تأهيل الحقول النفطية المغلقة.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الشركات الخاصة، ذكر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة قد تمكنت من استقطاب شركات محلية ودولية للمساهمة في تطوير الحقول النفطية.
كما أشار إلى أن المؤسسة قد وقعت عدة اتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية بهدف تحسين الأداء وزيادة الإنتاج.
وفي إطار الحديث عن التحديات التي يواجهها القطاع، تطرق إلى الحاجة الملحة لإصلاح البنية التحتية للنفط، بما في ذلك تحديث الخطوط القديمة، وإعادة تأهيل محطات الإنتاج لضمان استمرار الإنتاج بمعدلات ثابتة.
وأضاف أن المؤسسة تسعى جاهدة لتطوير القطاع بالتوازي مع التوسع في استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.
وفي ختام الزيارة، أكد رئيس الحكومة المهندس عبد الحميد الدبيبة على دعم الحكومة المستمر لقطاع النفط، مشيرًا إلى أن النفط يمثل مصدرًا أساسيًا للاقتصاد الليبي.
كما أشار إلى أن الحكومة ستواصل دعم كل الجهود الرامية لتحسين الأداء، وتعزيز الشفافية، وتطوير بنيتنا التحتية النفطية بما يساهم في الحفاظ على استدامة الإنتاج.
وأوضح الدبيبة أن استمرار استقرار قطاع النفط يعتبر عاملًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، وأن الحكومة ستظل ملتزمة بتقديم كل الدعم اللازم للمؤسسة الوطنية للنفط لضمان استمرارية العمل وتحقيق الإنجازات.