واصلت جمعية الهلال الأحمر، اليوم السبت، حملة توزيع مساعداتها الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة من المواد الغذائية ووجبات يومية ورغيف الخبز لدعم الأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الأمين العام في الجمعية مها البرجس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حرص الجمعية على الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة ومساندتهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة ظروفهم المأساوية الراهنة.


وقالت البرجس إن برامج الجمعية تولي الساحة الفلسطينية اهتماما بالغا نظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي خلف الكثير من الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضافت أن هناك نقصا شديدا في المساعدات مع إغلاق كامل للمعابر بين قطاع غزة والعالم الخارجي وقطع كامل في الإمدادات لقطاع غزة مشيرة إلى أن الهلال الأحمر الكويتي يواصل توزيع المساعدات من خلال فريقها في القطاع رغم الظروف الصعبة على الجميع هناك.
وذكرت أن فريق الهلال الأحمر الكويتي استطاع توزيع الآلاف من الوجبات وأرغفة الخبز إضافة إلى السلال الغذائية لافتة إلى أن دولة الكويت تعد أول من قدم المساعدات الإنسانية للأشقاء في القطاع.
وأشارت إلى أن الهلال الأحمر الكويتي ينسق حاليا وبشكل عاجل مع نظيريه الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لإدخال المساعدات الإنسانية بمجرد فتح المعابر لدعم الأشقاء في قطاع غزة.
ونوهت بالدعم الكبير والمتواصل من المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء والقطاع الخاص لحملة (أغيثوا فلسطين) عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، لافتة إلى أن أهل الكويت جبلوا على دعم المحتاجين والضعفاء حول العالم.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الهلال الأحمر فی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب

الجديد برس|

أكدت مؤسسات دولية عاملة في مجال الإغاثة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية وتحويلها إلى أداة من أدوات الحرب.

وقال برنامج الأغذية العالمي، إنّ استمرار فرض القيود على دخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي لكارثة محققة على صعيد الأمن الغذائي، محذرا من أنّ المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.

وشددت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج عبير عطيفة، على ضرورة ضمان دخول منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.

وأشارت في تصريح لوكالة سند، إلى أنّ أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، بينما يواجه 1.2 مليون إنسان حالة انعدام غذائي حادة، أي أنهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

وأوضحت، أنّ الإمدادات الغذائية في غزة تتناقص بشكل خطير، وأنّ المخزون المتوفر لن يكفي لفترة طويلة في ظل استمرار المنع الإسرائيلي على دخول شاحنات المساعدات والبضائع، محذرةً من تداعيات القرار كارثية على الوضع الإنساني الذي بات على حافة الانهيار.

وأكدت عطيفة، أن برنامج الغذاء العالمي يعمل بأقصى طاقته لتقديم الدعم للمتضررين من الحرب، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعوّق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية.

وناشدت المجتمع الدولي التدخل العاجل لمنع تفاقم الأزمة، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن على الجهات المعنية ضمان وصول المساعدات دون عوائق للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.

من جانبها، أدانت منظمة “أوكسفام” قرار سلطات إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت المنظمة البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس” الليلة الماضية، إن الخطوة الإسرائيلية تأتي مع بداية شهر رمضان في عمل متهور يمثل عقاباً جماعيا محظوراً بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأكدت المنظمة أن المساعدات حق أساسي للمدنيين، الذين لديهم احتياجات عاجلة، وليست ورقة مساومة.

في حين أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” عبر منصة “إكس” قرار الاحتلال ، وقالت إنه “لا يجوز أبدا استخدام المساعدات الإنسانية أداة من أدوات الحرب”.

وشددت على أن الفلسطينيين في غزة “ما زالوا بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية”.

وقررت حكومة الاحتلال، فجر أمس الأحد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.

وجاء القرار الإسرائيلي بذريعة رفض حركة حماس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار 42 يوما أخرى.

رفضت حركة حماس الخطة التي يقترحها ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويفاقم منع إدخال المساعدات، الغلاء المتزايد في أسعار المواد الغذائية، والخضروات، واللحوم، والبقوليات والحلويات، بالتزامن مع شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على السلع الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر بالبحر الأحمر يواصل التجهيز لقافلة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
  • مصر تكثف جهودها الإغاثية لغزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة
  • جوتيريش: المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير قابلة للتفاوض
  • نقابة الأطباء تدين وقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة
  • باكستان تدين بشدة قرار الاحتلال بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • توزيع المير الرمضاني في مدينة زايد بالظفرة
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتجويع في غزة
  • منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات
  • تقرير: قطع المساعدات الإنسانية عن غزة استمرار لجريمة الإبادة وسط صمت دولي