المركز الخبري الوطني:
2024-10-05@14:37:38 GMT

ايران تحذر إسرائيل من “لزلزال ضخم”

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

ايران تحذر إسرائيل من “لزلزال ضخم”

السبت, 14 أكتوبر 2023 1:29 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

طالب وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت، إسرائيل بوقف هجماتها على غزة، محذرا من أن الحرب قد تتوسع إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، إذا انضم حزب الله إلى المعركة، ما سيجعل إسرائيل تعاني من “زلزال ضخم”.

قال حسين أمير عبد اللهيان للصحفيين في العاصمة اللبنانية بيروت إن جماعة حزب الله اللبنانية أخذت جميع سيناريوهات الحرب في الاعتبار، ويجب على إسرائيل وقف هجماتها على غزة في أسرع وقت ممكن.


تعتبر إسرائيل حزب الله أخطر تهديد مباشر لها، وتقدر أن لديه حوالي 150 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك صواريخ موجهة بدقة يمكنها ضرب أي مكان في إسرائيل.

لدى المجموعة، التي تضم آلاف المقاتلين المتمرسين الذين شاركوا في الصراع السوري المستمر منذ 12 عامًا، أيضًا أنواعًا مختلفة من الطائرات المسيرة.
وضع الحزب مقاتليه في حالة تأهب قصوى على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس الفلسطينية السبت الماضي على إسرائيل.

قال الجيش الإسرائيلي السبت إن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على طول الحدود مع لبنان قتلت “خلية” كانت تحاول التسلل إلى إسرائيل.
أفاد حزب الله الجمعة بأن مقاتليه أطلقوا صواريخ عديدة على 4 مواقع إسرائيلية على طول الحدود.
 في سياق متصل، قال أمير عبد اللهيان إنه التقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي أطلعه على أوضاع الجماعة في لبنان.

وأضاف أمير عبد اللهيان: “أعلم بالسيناريوهات التي وضعها حزب الله.. أي خطوة ستقوم بها المقاومة (حزب الله) ستحدث زلزالا كبيرا في الكيان الصهيوني”.
وتابع قائلا “أريد أن أحذر مجرمي الحرب ومن يدعم هذا الكيان قبل فوات الأوان لوقف جرائمه ضد المدنيين في غزة، لأنه قد يكون الأوان قد فات خلال ساعات قليلة”.

في إشارة إلى حزب الله، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن اللاعبين الآخرين في الشرق الأوسط من الانضمام إلى الصراع وأرسل سفنا حربية أميركية إلى المنطقة وتعهد بتقديم الدعم الكامل لإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الإيراني إنه سيتصل بمسؤولي الأمم المتحدة في الشرق الأوسط لأنه “لا تزال هناك فرصة للعمل على مبادرة (لإنهاء الحرب) ولكن قد يكون الوقت قد فات غدا”.

يعيد احتمال تشكيل جبهة جديدة في لبنان ذكريات مريرة عن الحرب الشرسة التي استمرت لمدة شهر بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006 والتي انتهت إلى طريق مسدود وانفراج متوتر بين الجانبين.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغتال مسئول الاتصالات بحزب الله.. و«جالانت» يتوعد لبنان من الحدود

موسكو تتهم واشنطن بدعم تل أبيب وتوسيع الحرب فى المنطقة

تضاربت الأنباء اليوم حول مصير «هاشم صفى الدين» القيادى بحزب الله، وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلى غارات مسعورة ألقت خلالها نحو 73 طنا من القنابل على مقر لحزب الله بالضاحية الجنوبية استهدفت «صفى الدين»، رئيس المجلس التنفيذى لحزب الله ابن خالة «حسن نصرالله» الذى اغتالته إسرائيل قبل أيام ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مرشح لزعامة حزب الله.

وأشار مصدر مقرب من الحزب إلى أن عدد الغارات المتتالية بلغ 11. فيما تعد واحدة من أعنف الضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد مسئول كبير فى «حزب الله»، أن «صفى الدين» هو هدف الضربة، وكان يتواجد فى مخبأ على عمق كبير، لكن لا أحد يعرف هل نجحت العملية أم لا، حيث تم استخدام عشرات الأطنان من القنابل القادرة على اختراق البنايات المحصنة، واستهدفت الغارات اجتماعًا لكبار قادة الحزب بينهم «صفى الدين»، ولم تعلن إسرائيل حتى الآن نجاح عملية استهدافه من عدمه، كما لم يصدر حزب الله أى بيان حول ذلك أيضا.

وتشابه الهجوم مع آخر وقع قبل أسبوع تقريبا فى الضاحية الجنوبية أيضا، قتل فيه «نصر الله». وأحدثت الغارات الجديدة دويا قويا اهتزت معه الأبنية، ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها. وأظهرت لقطات كرات ضخمة من اللهب ترتفع من الموقع المستهدف، مع تصاعد سحب الدخان الكثيف.

أعلن الاحتلال مقتل «قائد منظومة الاتصالات» فى حزب الله، محمد رشيد سكافى، وذلك إثر ما وصفه بالهجوم الدقيق فى منطقة بيروت. وشغل «سكافى» منصب قائد منظومة الاتصالات منذ عام 2000،. وأعلن وزير الحرب فى حكومة الاحتلال يوآف جالانت، أن إسرائيل لديها المزيد من المفاجآت فى لبنان بعضها نفذناه وبعضها سننفذه قريبًا.

وأضاف «جالانت» أن العملية فى جنوب لبنان ستستمر حتى إزالة تهديد حزب الله. وقال خلال زيارته للحدود الشمالية الفلسطينية المحتلة «إن حزب الله يتعرض لضربات موجعة للغاية الواحدة تلو الأخرى، ولا تزال لدينا المزيد من المفاجآت، بعضها تم تنفيذه بالفعل، والبعض الآخر سيتم تنفيذه».

ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكى، عن مصدرين إسرائيليين، قولهم إنه ما زالت نتائج الهجوم الذى استهدف رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله السيد هاشم صفى الدين غير واضحة.

وأكدت المصادر بحسب الموقع أن هاشم صفى الدين كان فى مخبأ عميق تحت الأرض. ولم يذكر الموقع ما إذا تمكنت الغارة الإسرائيلية من اغتيال هاشم صفى الدين أم لا حتى الآن؟

ولم تصدر «إسرائيل» أى تعليق بشأن مصير الرجل كما التزم «حزب الله» الصمت التام تجاه مصير الخليفة المتوقع لنصر الله، ولم يصدر عنه أى تعليق سواء بالنفى أو تأكيد مقتله.

الجدير بالذكر أن «هاشم صفى الدين»، الرجل الثانى فى «حزب الله» هو صهر قائد «الحرس الثورى» الإيرانى السابق قاسم سليمانى، حيث تزوج رضا صفى الدين من زينب سليمانى فى 2020.

قال مصدر مقرّب من حزب الله إن «حسن نصرالله» دُفن «مؤقتا كوديعة» بسبب صعوبة تشييعه شعبيا نتيجة التهديدات الإسرائيلية.

وقال المصدر متحفظا عن كشف هويته «دُفن نصرالله بشكل مؤقت كوديعة فى مكان سرّى، فى انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيرى»، وذلك «خشية من تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه».

ويجوز لدى الطائفة الشيعية عند وفاة شخص، فى حال تركه وصية بدفنه فى مكان محدد لا يمكن الوصول إليه بسبب عائق أو حرب، أن يُصار إلى دفنه فى صندوق خشبى مؤقتا تحت التراب كوديعة، بعد الصلاة عليه، على أن ينقل لاحقا إلى المكان المذكور فى الوصية.

وقال مسئول لبنانى من دون كشف هويته، إن حزب الله حاول بواسطة قادة لبنانيين الحصول من الجانب الأمريكى على ضمانات لتنظيم تشييع جماهيرى لنصرالله. لكنه لم يحصل على الضمانات على وقع الغارات الإسرائيلية المتلاحقة على ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب، معاقل الحزب.

 وبدأت إسرائيل الاثنين الماضى عملية برية فى جنوب لبنان، لم تسفر عن تقدم ميدانى يذكر حتى الآن. وقال المتحدث باسم الاحتلال «أفيخاى أدرعى»، عبر منصة إكس إن «الجيش قصف خلال ضربات الخميس الماضى على الضاحية الجنوبية لبيروت مقر مخابرات حزب الله».

وقطعت غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المصنع فى شرق لبنان، الحدودية مع سوريا، الطريق الدولى بين البلدين، ويسلكه مئات الآلاف للفرار من القصف الإسرائيلى فى الأيام الماضية. وكشفت مصادر لبنانية أن هذه العملية تستنسخ ما حدث فى حرب يوليو 2006، عندما تقطعت الحدود بين لبنان وسوريا، وقامت بعدها إسرائيل بتقطيع لبنان.

وقصف «حزب الله» اللبنانى منطقة «الكريوت» فى ضواحى حيفا شمال فلسطين المحتلة بصليات صاروخية جاء ذلك فى بيان للحزب، بعد ساعات من إعلان الاحتلال، رصده إطلاق 10 صواريخ من جنوب لبنان نحو مدينة حيفا على بعد 40 كم عن الحدود اللبنانية، وتعتبر من بين أهم المراكز الصناعية والتجارية لمينائها التجارى على البحر المتوسط.

وأعلنت الأمم المتحدة أن نحو 900 ملجأ حكومى للنازحين فى لبنان امتلأت بالكامل وأكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن واشنطن لم توجه إدانة إلى إسرائيل على هجومها البرى على لبنان، بل تشجعها فى الواقع على توسيع منطقة العمليات العسكرية.

وقال لافروف فى منشور له على الموقع الإلكترونى للدائرة الدبلوماسية الروسية «إن أساليب الاغتيالات السياسية التى أصبحت ممارسة شبه روتينية هى أيضا مثيرة للقلق الشديد، كما حدث فى 31 يوليو فى طهران، وفى 27 سبتمبر فى بيروت، وبعد أن بدأت إسرائيل غزوها البرى للبنان ليلة الأول من أكتوبر، لم يكن هناك أى رد ولم يصدر عن الإدارة الأمريكية كلمة إدانة لهذا العمل العدوانى ضد دولة ذات سيادة، وبالتالى فإن واشنطن تشجع فى الواقع حليفتها فى الشرق الأوسط على توسيع منطقة العمليات العسكرية».

 

 

مقالات مشابهة

  • حزب اللَّه يكشف”حقيقة”صور نشرتها قوَّة “إسرائيليَّة” في منزل قرب الحدود اللُّبنانيَّة
  • إسرائيل تغتال مسئول الاتصالات بحزب الله.. و«جالانت» يتوعد لبنان من الحدود
  • محللون: دفن جثمان “نصر الله” جرى سرّاً وفي أضيق الحدود
  • "أوروبيون لأجل القدس" تحذر: "إسرائيل" تستغل الحرب لتغيير الوضع القائم بالأقصى
  • “حزب الله” يقصف الكريوت بضواحي حيفا شمال إسرائيل
  • هل تستطيع إسرائيل إلحاق هزيمة ساحقة بحزب الله؟
  • إسرائيل تحذر قواتها من الاختطاف على يد حزب الله في لبنان
  • حزب الله ينظم جولة للإعلاميين في الضاحية: “إسرائيل” تكذب بشأن طبيعة أهداف قصفها
  • غوتيريش: “الوقت قد حان لوقف الحرب على قطاع غزة ولبنان”
  • بينهم قائد مجموعة.. “جيش” العدو الصهيوني يقرّ بمقتل 14 جندياً من قواته بكمائن حزب الله عند الحدود