وزير خارجية إيران: هناك فرصة سياسية لمنع توسيع نطاق الحرب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، أنه ما زالت هناك فرصة سياسية للحؤول دون توسّع نطاق الحرب .
وأضاف عبد اللهيان ، في مؤتمر صحافي عقده اليوم بالسفارة الإيرانية في بيروت أوردته قناة "المنار" اللبنانية أنه "نظراً للسيناريوهات التي وضعها حزب الله فإنّه في حال اتخذ قرار التدخل في المعركة سينتج زلزالاً كبيراً ضد الكيان الصهيوني" ، مشيراً إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يفكر بـ "تحقيق أمن لبنان والمنطقة وتحقيق الأمن المستدام للمنطفة مستقبلاً".
وصف وزير خارجية #إيران، حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي في #لبنان، عملية #حماس ضد #إسرائيل بأنها "رد عفوي" على "تطرف نتنياهو في الأشهر الأخيرة"، وقال: "إن قادة المقاومة قد صمموا كل السيناريوهات وأيديهم على الزناد".https://t.co/pYkdDgxWEX pic.twitter.com/YmvKufIeaq
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) October 14, 2023وأوضح عبد اللهيان أن "قادة المقاومة أكدوا أنَّ المستوطنات الصهيونية لا تزال تحت سيطرة المقاومة" وأكد أن "المقاومة هي التي تحدد الشروط التي تريدها في حال وقف الحرب العدوانية الحالية" ، مقترحاً"عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي بشأن الوضع في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، والهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم أو الجانب الأمريكي.
وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب للوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.
وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات التي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.
وأضاف أن الجانب الأمريكي، أيضا، مأزوم بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.