مسؤول بالاتحاد الأوروبي: العالم فشل في جهود حل الدولتين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إن العالم فشل في الجهود الرامية إلى إيجاد حل للدولتين.
وقال بوريل في بكين اليوم السبت، إن "العالم فشل فشلًا ذريعا على مدار 30 عامًا في وقف الصراع.
أخبار متعلقة هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل باستخدام "الفسفور الأبيض" في غزة ولبنانالأونروا تنقل مركز عملياتها وموظفيها الدوليين إلى جنوب غزةنقابة الصحفيين الفلسطينيين تتهم الاحتلال باستهداف منسوبيهاوأقر بأنه على الرغم من أن إقامة دولتين منفصلتين هو هدف مرغوب فيه للإسرائيليين والفلسطينيين في المستقبل، فإنه لن يحل الصراع الحالي، الذي اندلع في نهاية الأسبوع الماضي.
أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن غزة الآن تشهد وضعًا إنسانيا خطيرًا.
وكانت الأمم المتحدة أطلقت نداءً عاجلًا لتوفير 294 مليون دولار أمريكي، لاستجابة 77 منظمة إنسانية لاحتياجات مليون و260 ألف شخصٍ في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأشار مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن هناك 2.1 مليون شخص في الأراضي المحتلة يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية العاجلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بكين الاحتلال الإسرائيلي حل الدولتين فلسطين اليوم غزة
إقرأ أيضاً:
تايمز تتهم إيران بنقل صواريخ بعيدة المدى لمليشيات موالية لها في العراق
ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن إيران نقلت صواريخ بعيدة المدى إلى وكلائها في العراق للمرة الأولى.
وزعمت الصحيفة أن "طهران تعزز وجودها في المنطقة من خلال تزويد ميليشيات شيعية قوية في العراق بكمية جديدة من الأسلحة، مما يُفشل الآمال بأن إيران ستسحب دعمها مع استعدادها لدخول مفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجيها الصاروخي والنووي".
ونقلت مراسلة الصحيفة في "إسرائيل" غابرييلا وينغر عن مصدر استخباراتي إقليمي قوله إنه تم نقل الأسلحة الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي تمتلك فيها ميليشيات موالية لإيران في العراق صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى. وأفادت المصادر أن عملية التسليم رتبتها "قوة الجو التابعة للحرس الثوري الإيراني".
غير أن مصادر أخرى أفادت بأن نوعين آخرين من الصواريخ، هما صاروخ "قدس 351" المجنح وصاروخ "جمال 69" البالستي، تم تهريبهما إلى العراق الأسبوع الماضي. وكان مدى هذين الصاروخين أقصر بكثير من الصواريخ الجديدة أرض-أرض، التي يمكن نشرها لاستهداف مواقع بعيدة تصل إلى أوروبا.
وقال مصدر استخباراتي إقليمي: "نقلت إيران مؤخرا صواريخ إلى الميليشيات الشيعية في العراق، بما في ذلك نماذج جديدة ذات مدى أطول، لم يتم تسليمها لهذه الميليشيات من قبل. إنها خطوة يائسة من الإيرانيين، تعرض استقرار العراق للخطر".
وأشارت "تايمز" إلى أن "العراق يضم جماعات مسلحة انفصالية موالية لإيران، تعود جذورها إلى حكم صدام حسين، وتتبنى موقفا معاديا للولايات المتحدة، خاصة منذ الغزو الأمريكي عام 2003، حيث نفذت هجمات دامية. ففي كانون الثاني/ يناير 2023، قتلت ميليشيا كتائب حزب الله ثلاثة عسكريين أمريكيين في الأردن، فردت الولايات المتحدة بضربة بطائرة مسيرة أودت بحياة قائد الميليشيا أبو بكر السعدي، مما دفع المجموعة إلى تعليق الهجمات لتجنب إحراج الحكومة العراقية".
الجدير ذكره أن هذا التقرير يتناقض مع تقارير صدرت هذا الأسبوع عن مسؤولين وقادة عراقيين قالوا إن الميليشيات المدعومة إيرانيا في العراق "مستعدة لنزع سلاحها" لتجنب صراع محتمل مع أمريكا. وأكد سياسي شيعي رفيع مقرب من الحكومة العراقية لوكالة "رويترز" أن هذه الجماعات تنوي الاستجابة لمطالب واشنطن بنزع السلاح لتجنب استهدافها.
وقال عزت الشهبندر: "الجماعات لا تتعنت ولا تصر على الاستمرار في شكلها الحالي"، مضيفا أن المناقشات بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدد من قادة الميليشيات "متقدمة جدا".
غير أنه بعد وقت قصير من نشر هذه التصريحات، أفاد مصدر سياسي عراقي لوسيلة الإعلام المملوكة سعوديا "العربية" أن الجماعات المسلحة رفضت في الواقع نزع سلاحها. وقال مصدر دبلوماسي في المنطقة لصحيفة "التايمز": "المحاولات التي شوهدت خلال الـ48 ساعة الماضية لتصوير أن الميليشيات تنزع سلاحها هي خدعة".
وأضاف: "الميليشيات العراقية تعرف ما تفعله وتخشى المعارضة الداخلية العراقية. هناك نقاشات في العراق، بين السياسيين وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد استيراد مشاكل إيران إلى أراضيهم. إنهم ينظرون إلى لبنان ويحاولون تجنب مصيره".