منها الذهب والنفط.. استثمارات قفزت أرباحها بسبب الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
مع زيادة التوترات السياسية في بقاع مختلفة من العالم، اتجه عدد كبير من المستثمرين إلى قطاعات معينة لحفظ وادخار واستثمار أموالهم خلال الفترة الحالية، خوفا من التطورات والأزمات الاقتصادية المحتملة بسبب هذه الأزمات الحالية.
مستثمرون يتجهون لهذه القطاعات لحفظ أموالهموتراجعت أسهم عدد كبير من الاقطاعات الاستثمارية التي تأثرت عالميا بالأزمات، إلا أن هناك قطاعات اقتصادية أخرى حققت مكاسب كبيرة، ومنها الذهب.
ورغم أن أسعار البترول العالمية لم تشهد حتى الآن قفزة نوعية في الأسعار، إلا أن هناك بعض المؤسسات العالمية قالت إن استمرار تصاعد الحرب في غزة قد يؤثر على توصيتها الأخيرة بتخفيف وزن أسهم الطاقة العالمية في المحافظ الاستثمارية، ما يعني أنها قد تتجه نحو التوصية بشراء أسهم الطاقة وسط ارتفاع أسعار النفط، وفق ما أفادت «العربية نت»، وتقارير أسهم البورصات العالمية.
ومن المتوقع أن تتسبب استمرار الأزمة في تحرك وارتفاع أسعار النفط، كما لوحظ ارتفاع أسهم المنتجين الآسيويين للنفط، مثل «Woodside Energy Group»، و«Santos Ltd» الأسترالية بأكثر من 3% لكل منهما، في حين تقدمت كل من «Shell»، و«BP Plc» بحوالي 2.5% في لندن، وفي الولايات المتحدة، ارتفعت أسهم شركات «إكسون موبيل»، و«شيفرون» بأكثر من 2%، وذلك في أول يوم تداول بالأسواق بعد نشوب المعارك.
اتجاه المستثمرين للذهب في الظروف الصعبةولم يبعد الذهب عن الساحة، والذي يعتبره المستثمرون استثمار آمن في الأوقات التي تسيطر فيها حالة من عدم اليقين اقتصادياً وأمنياً، ولكن بما أن الذهب لا يدر عائداً، فإنه يفقد جاذبيته عدة مع تراجع حدة الأزمات.
وارتفعت أسهم شركات مناجم الذهب الآسيوية، مثل شركة «Newcrest Mining Ltd» الأسترالية، كما ارتفع سهم شركة التعدين الأمريكية «نيومونت كورب» بنسبة 1.8%، مع ارتفاع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في هذه الظروف.
ويرى مراقبون أنه إذا استمر الصراع في التصاعد وطالت مدته، فإنه من المتوقع استمرار تصاعد أسعار الذهب، وارتفاع أسهم الشركات العاملة فيه، لأن المستثمرين همهم الأول في هذه الأوقات هو البحث عن ملاذات آمنة لمحافظهم الاستثمارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب الاستثمار في الذهب النفط شركات التعدين
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1 % تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1 %، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1 %، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
و أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف، إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.